" أنظُر فِي زُرْقةِ السَّماء " و" تَعاليمُ الدِّين"

كنوز نت - كلمات وإلقاء كمال إبراهيم

"أنظُرْ فِي زُرْقَةِ السَّماءِ تَرى قدرَةَ اللهِ الجَبَّارْ

الحَاكمِ والمُعِزِّ فِي ظلَامِ اللَّيلِ وَصَحْوَةِ النَّهارْ

ليْتَ النَّاسَ تَدْرِي كَمْ هُوَ القَدِيرُ الوَكِيلُ الغَفَّارْ

نَحْنُ المُؤمِنِينَ ندْرِي أنَّهُ البَارِئُ العَلِيُّ الضَّارْ

إنَّهُ يحمي الخَلِيقَةَ مِن بَطشِ الظَّالِمِينَ الكُفَّارْ

اللهَ نَرجُوكَ كفانا عُنفًا نَحْنُ المؤمِنِينَ لمْ نَخْتَارْ

نَحْنُ نُرِيدُ سَلامًا وَعِبَادَةَ الخَالِقِ الحَيِّ القَهَّارْ".

"تَعاليمُ الدِّينِ أضْحَتْ أسَاسًا وَضَرُورَةً قُصْوَى لِكُلِّ إنْسَانْ

هَذا الزَمَنُ سادَ فِيهِ البُؤسُ، المَقْتُ وَالشَّرُّ في كَافَّةِ البُلْدَانْ

نَحْنُ نُعانِي عُنْفَ الحَرْبِ ومَرارَةَ العَيشِ في هذا الزَّمانْ

لِذا رُحْنَا نَلْجَأُ للبارِئِ بأنْ يوقِفَ الحَربَ في غَّزَّةَ وفِي لُبْنَانْ

وَأنْ يَمْنَعَ احْتِمالَ التَّصْعِيدِ وَحَرْبًا شامِلَةً تَأتِي برَدٍّ مِنْ إيرَانْ

مَا لَنَا غَيْرُ اللهِ العَزيزِ نَدْعُوهُ نَشرَ السِّلمِ إنَّهُ الرَّؤوفُ المَنَّانْ

لَيْتَنَا نلْقَى السَّلامَ وَراحَةَ البالِ لِنَشْكُرَ عَطْفَ الخَالِقِ الرَّحْمنْ".