" مَضَى عَام وجاءَنا عام" " نَرْجُو مِنَ الله " "الحَمدُ للهِ "" قَلْبِي حَزِين "

كنوز نت - كلمات وإلقاء كمال إبراهيم

"مَضَى عَامٌ وَجَاءَنَا عَامْ

مَعْ زَوَالِ المَحَبَّةِ وِالسَّلامْ

نَرْجُو اللهَ أنْ يَحْمينالَقُدَّامْ

يُبعِدَ عَنّْا العُنفَ وَالإجْرَامْ

الحُكُومَاتُتَفْرِضُ الأوهامْ

 والشُّعُوبُ تُعانِي الظَّلامْ

الحُكُومَاتُ لا تُفَكِّرُ لِلأَمَامْ

ولا تُصْلِحُ الأَحْوَالَ بالتَّمَامْ

بِتْنا نَعِيشُ بِلا سَلامٍ ولا نِظَامْ

الشَّعْبُ يُعانِي الحَرْبَ يا حَرَامْ

الحكْمُ يُمارِسُ الظُّلْمَ وَالانتِقامْ

لا اقْتِصَادَ، غلاءٌ مَقْتٌ وَسَقامْ

 إنَّا نُريدُ حُرِّيَّةَالتعبيرِ وَالكَلامْ

ضِدَّ الحربِ وَالعُنْفِ والخِصَامْ

نَرجُو مِنَ البارِئِالقُدُّوسِ السَّلامْ

أنْ يُبْعِدَ وَيُزِيلَ عَنَّا الشَّرَّ وِالآلامْ"

"نَرْجُو مِنَ اللهِ الكَرِيمِ أنْ يُحَقِّقَ الصّفْقَةَ وَتَحْرِيرَ المَخْطُوفِينْ

وَأنْ لا يَدَعَ إبْطَالَهَا مِنْ دُعَاةِ الحَرْبِ وَإنْ كانُوا مِنَ الطَرَفَيْنْ

نحْنُ مَعْ وَقْفِ الحَرْبِ وَإطْلاقِ النَّارِ وَإعَادَةِ جميعِ النازِحِينْ

إلَى الشَمَالِ في غَزَّةَ وَإجْرَاءِ الصَّفَقاتِ وَتَحْرِيرِ المُخْتَطَفِينْ

لَا إلاهَ إلا اللهَ الرَّحِيمَ هُوَ مَنْ سَيُحَقِّقُ السِّلمَ وَيَنْبُذُ المُغْرِضِينْ

لَا لِلْقَتْلِ والقَصْفِ الذِي يُهَدِّدُ بالمَوْتِ الطِّفلَ وكًلَّ المُحْتَجَزِينْ

لَيْتَ الحَرْبَ تنتَهِي لِكَي يَعُودَ المَخْطوفُونَ فِي الحَالِ سَالِمِينْ".

"الحَمدُ للهِإنَّ الأخْبارَ تُبَشِّرُ بِالخَيْرِ لِنَكُونَ مَسْرُورِينْ

ثَمَّةَ إمْكَانِيَّةٌ لِوَقْفِ إطْلاقِ النَّارِ وَتَحرِيرِ المَخْطُوفِينْ

لَقَد اقتَنَعَ الجَانِبَانِ أْنْ لَا مَنَاصَ إلَّا بِتَحْرِيرِ الأَسِيرِينْ

وَعَقدِ اتِّفَاقٍ يَقْضِي بِوَقْفِ القِتَالِ وَتَحْرِيرِ المُحْتَجَزِينْ

دَعَوَاتُنا أَنْ تُكَلَّلَ الصَّفْقَةُ بالنَّجَاحِ خِلالَ سَاعَاتٍ وَحِينْ

العَائِلاتُ المَنْكُوبَةُ مُشْتاقَةٌ لِتَحْريرِ أبْنائِهَا المَسْجُونِينْ

وللأسَفِ هُناكَ رَهَائِنُ قَد يُعادُونَ جُثَثًا كَونَهُمْ مَقْتُولِينْ

الحَدِيثُ عَنْ تَحْرِيرِ كَافَّةِ الأَسْرَى وَأَوَّلًا ثَلاثَةً وَثَلَاثِينْ

وِفِي صَفَقَاتٍ تالِيَةٍ بَعْدَهَا سَيَتِمُّ أَجَلًا تَحْرِيرُ كاَفَّةِ البَاقِينْ

الحَمْدُ للهِ إنَّ الأُمُورَ تَسِيرُ نَحْوَ الحَلِّ وَعَوْدَةِ النَّازِحِينْ

مِنْ أَهْلِ غَزَّةَ وَهَذا بِحُسْنِ الجِهَاتِ وَعَوْنِ رَبِّ العَالَمِينْ".

"قَلْبِي حَزِينٌ لِمَا نشْهَدُ لَدَى عَرَبِ الدَّاخِلِ مِنْ عُنْفٍ وَإجْرامْ

كُلَّ يَوْمٍ نَسْمَعُ عَنْ قَتْلٍ بإطْلاقِ النَّارِ وَمائَتَيِّ قتيلٍ فِي العَامْ

مَا بَالُ العُرُوبَةِ باتَ القَتْلُ وَالإجْرامُ بيْنَ شَبابِها سَيِّدَ الأَحْكامْ

شُبَّانٌ ونِسَاءٌ يُقْتَلونَ بالرَّصَاصِ أوِ انفِجَارِ سَياراتٍ يا حرامْ

مُؤْسِفٌ أنَّ الشُّرْطَةَ لا تَكْشِفُ تِسْعِينَ بالمائةِ مِنَ جُناةِ الإعْدَامْ

فِي هذا الحَالِ لا يبقى للثَّاكِلِينَ سِوَى اللُّجُوءِ للهِ القُدّوسِ السَّلامْ

أنْ يُجَازِيَ المُجْرِمِينَ والشرْطَةَ الفاشِلَةَ حَقًّا بكبشِ القَاتِلِينَ اللِّئامْ

على الشُّرْطَةِ كَبْشُ المُجْرِمِينَ وَزَجُّهُمْ بالِسِّجْنِ اعْوَامًا عَلَى الدَّوامْ".