في تكريم الكاتب د. محمود عباسي يوم 17- 01- 2020

كنوز نت - كتب : محمد علي سعيد

احتفى المنتدى الأدبي الفني (برئاسة الأديب: فؤاد بيراني/ أبو النعيم) بالكاتب الأديب د. محمود عباسي بمناسبة بلوعه ال 85 عاما في المركز الجماهيري في دالية الكرمل.

طلبت مني زوجته الزميلة المربية: وداد طوابشه عباسي أن تكون لي كلمة في التكريم، فوافقت بلا تردد وذلك لعمق العلاقة التي تربطني به منذ عام 1970 وعملي معه محررا في مجلة الشرق منذ عام 1984 حتى احتجابها عام 2014.

ارتجلت مداخلتي وتحدثت فيها عن دوره الأدبي ولم أتطرق الى أي دور آخر كالسياسة مثلا.

تحدثت عن فضله في نشر أول قصة لي عام 1970 وكان اسمها "هل أنا آثمة"... كما وتحدثت عن فضله في إعادة والدي من لبنان الى البلاد ضمن قانون جمع شمل العائلات... وعن مسرحيته "العمر ليلة واحدة" وبطلها أبي وأمي وفيما بعد توّلت الى مسرحية "نورا وصفوان"...

وتطرقت سريعا الى سبب وأهمية صدور مجلة الشرق في تلك الفترة وعن دورها في التعريف على المدارس الأدبية المختلفة وعن دعمها للمواهب الواعدة..

إن حركتنا الأدبية بحاجة ماسة الى إعادة كتابتها بصورة موضوعية، وإعادة الحقوق لأصحابها، فمسيرتها المعروفة بالعام حاليا فيها ظلم كثير للكثيرين من الأدباء وفي الوقت نفسه فيها.......

* كان الاحتفاء لمن يستحق الاحتفاء.. وكان ناجحا بكل ما تعنيه الكلمة: عرافة لبقة (قام بها الصديق الاعلامي: رشيد خير) والمداخلات كانت قصيرة وحميمية قدمها كل من: القس داغر، الكاتب حاتم حسون، الكاتب زياد شليوط، نمر قعدان، د. محمود عباسي (عن الحركة الأدبية المحلية) وكلمة العائلة قدمتها حرمه المربية: ام سليم/ وداد طوابشه عباسي.. وهذا ناهيك عن كلمات الترحيب قدمها: رئيس المجلس ومدير المركز الجماهيري.

شكرا صادقا للجميع وخاصة للحضور الكريم.