كنوز نت - الكنيست

حملة مسعورة لإقالة النائب أيمن عودة من الكنيست


الائتلاف يبدأ بإجراءات لإقالة عودة لتعبيره عن سعادته بتحرير المختطفين والأسرى وإيقاف الحرب!!

 ٥٠٠ رسالة للجنة السلوكيات تدعو إقالة عودة من الكنيست
 
"عودة: هو الجنون! جنون من لم يحقّق أهداف الحرب"

تشنّ وسائل اعلام اسرائيلية كبيرة وسياسيون اسرائيليون حملة تحريض شعواء واسعة النطاق منذ مساء الأمس ولغاية اليوم ضد النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير وذلك لأنه كتب على منصة إكس: سعيد بتحرّر المختطفين والأسرى. يجب تحرير الشعبين من الاحتلال. كلنا ولدنا أحراراً. 

هذا وقد بدء أعضاء من اليمين العنصري بالتوقيع على عريضة برلمانية لإقصاء النائب عودة من الكنيست وتقديم شكاوى ضده في لجنة السلوكيات في الكنيست لإبعاده وإنزال العقوبات ضده وذلك في أعقاب وفي ظل التحريض الأرعن من قِبل سياسين وصحفين.
وحيث قال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر: من يفرح لإطلاق سراح الإرهابيين مكانه السجن وليس الكنيست!". 
وقال زعيم "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان: أيمن عودة هو الناطق بلسان حماس في الكنيست" وقال: "من يساوي بين مخطوفينا وبين الارهابيين يجب أن يعيش في غزة". 

كما ودعا رئيس الائتلاف ورئيس لجنة الكنيست اوفير كاتس الى منع النائب عودة من ترأس لجنة برلمانية إطلاقًا.

وفي تعقيبه قال النائب عودة: "ما عبرت عنه في التغريدة يمثل كل من يدعم إيقاف الحرب وإنهاء الاحتلال وكل من يدعو لتحرير الشعبين من الاحتلال بكل صوره وبضمنه المختطفين والأسرى. 

كبر التحريض ككبر الفشل بالحرب. من يغضب من فرح بإنهاء الحرب وتحرير المختطفين والأسرى هو الفاشي بعينه".

وأنهى عودة: "سنستمر في العمل والدعوة لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الى جانب دولة اسرائيل. فقط السلام يجلب الأمن".

الجبهة والحزب الشيوعي يدينان حملة التحريض والملاحقة ضد الرفيق ايمن عودة

جاءت الهجمة بذريعة إعراب عودة عن سعادته يصفقة التبادل.

تدين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي حملة التحريض والملاحقة السياسية التي يتعرض لها الرفيق ايمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير والتي يقف وراءها نشطاء من اليمين المتطرف بالإضافة لسياسيين واعلاميين من مختلف أنحاء الخارطة السياسية الإسرائيلية، حيث تم تقديم مئات الشكاوى للجنة السلوكيات ضد عودة بالاضافة للمبادرة بتوقيع عريضة من أعضاء الكنيست لإقصاء الرفيق ايمن عودة وتعهد من رئيس لجنة الكنيست انه طالما هو رئيس اللجنة لن يكون عودة رئيسا لأي لجنة في الكنيست، كل هذه الملاحقة هي بسبب خوف اليمين المتطرف من كل صوت يصدح ضد الحرب والاحتلال وخاصة في ظل فشل العدوان رغم فظاعته وخطورته بتحقيق الأهداف التي تعهدت حكومة اليمين الفاشي بتحصيلها من خلال حرب الإبادة."

وتوقف البيان بشكل خاص عند "التصريح الخطير والوقح لرئيس المعارضة، يئير لابيد والذي يساوي فيه مناضلين ضد الاحتلال والعنصرية كأيمن عودة وعوفر كاسيف وبين المحرض الفاشي ايتمار بن غفير."
واكد البيان ان هذا التحريض الفاشي يأتي لاسكات صوت الجماهير العربية والقوى الدمقراطية الحقيقية التي تعارض الحرب والعدوان والفوقية وتطرح بديلا حقيقيا لكلا الشعبين، مبنى على السلام الحقيقي.

تعبر الجبهة والحزب الشيوعي عن دعمهما الكامل للرفيق ايمن عودة على موقفه ضد الحرب وانهاء الاحتلال ونؤكد ان هذه الملاحقة السياسية والتحريض الممنهج هو نتاج لغضب اليمين المتطرف من فشله العسكري لتحقيق اهدافه التي وضعها في الحرب، 
وأكد البيان أن هذا التحريض كله لن يثني عودة عن مواصلته النضال لتحقيق العدل وانهاء الاحتلال.