.png)
كنوز نت - بقلم : سليم السعدي
غطرسة ترامب
بعد انفضاح الدولة العريقة والتي تتحكم في اقتصاديات العالم وثرواتها الطبيعية ، بداءت تكشر عن انيابها ، والسبب الاول هو الحرب بين روسيا واوكرانيا وفشل الغرب في تنفيذ مشاريعه التي اعد لها منذ فترة طويلة ، ان الرئيس الروسي بوتن ، طرد عائلة يهودية وهي عائلة روتشلد من اكبر ممولي الارهاب العالمي والتي انشئت الصندوق المالي لتاسيس الكيان الصهيوني والذي هدفه سرقة الارض والثروات الطبيعية للوطن العربي ، وهناك وثيقة صدرت عام ١٩٠٧ في الحكومة البريطانية ورئيسها كامبل ، ان السيناريو الذي نشهده اليوم عام ٢٠٢٥ يعيدنا الى نكبة عام ١٩٤٨ وهي اسؤ مشهد تاريخي صنعته ايدي فاسده لا دين لها ولا مبادئ ولا انسانية ، لقد كشف زيف الدولة العميقة التي خططت للحربيين العالميتين ، واقامة قطبين سميت الحرب الباردة والتي تقاسمت فيها الاتحاد السوفيتي حاضنة لعائلة روتشليد والتي اعلنت بتصويتها على قرار التقسيم عام ١٩٤٨ والتي زودت الكيان الصهيوني بالاسلحة والعتاد ضد العرب المتصهيين والذي هم من وقفوا مع من نادى بالتقسيم وهم من ساهموا في فتح حدودهم لاستقبال المهجرين وهم من كذبوا عليهم بانهم سيعودون لوطنهم بعد اسبوع من تهجيرهم قصريا وعلى مراء ومسمع العالم ، ها هو السيناريو يعود مرة ثانية ، وهذه المرة لها ابعاد خطيرة ومعلنة من قبل رجل اعمال متغطرس لا يعنيه ارواح الشعوب ، ومنذ دخوله الى البيت الابيض بداء يوقع على بروتوكلات اعدت سلفا له من قبل الدولة العميقة ، وذهب ابعد من ذلك انه استلم قيادة القرار وهو تنفيذ تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه ، ونسي كل الاحداث التي وقعت وتقع في بلده من حرائق وخراب ودمار ، فاستقبل المجرم السفاح نتنياهو قاتل الاطفال والنساء ومطلوب بالمحكمة الجنائية وهارب من العدالة ويمتنع عن الاستقالة من منصبه بعد فشله في حماية شعبه منذ السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ومصر على ابادة شعب ، ان ترامب هو اداة تنفيذية بيد اللوب الصهيوني الامريكي والدولة العميقة ، فنتنياهو حارس المعبد والذي رشحته لمنصب عطاء الله ، المسيح الدجال الذي اوكل اليه تحقيق الهدف وبعد فشله ، تدخل الاعور الدجال ترامب كي يكمل ما لم ينجز ، ان المتغطرس ترامب يراى نفسه مصلح وذو قوة مطلقة في العالم ويعتبر نفسه وبلى منازع انه يستطيع فعل كل شيئ وبلا تردد ، ان تصريحات هذا الرجل المعتوه لم يراجع حسابته الدقيقة لما كان مصير من هو اعظم قدرة وغطرسه منه كفرعون وثامود والنمرود وغيرهم من الذين سبقوه ، المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، فالشعب الفلسطيني ذاق المرار والعذاب على مدار ٧٤ عاما من الاضطهاد والذل من قبل الكيان الصهيوني ، الله يمهل ولا يهمل من كان سببا في تشريد وقتل الابرياء وسرقة ارضهم ومالهم ، ملعونون في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم ، اعتقاد ترامب المهووس بالعظمة انه يستطيع فعل كل شيئ ظنن منه ان العرب ميتون وجهلة ولا كرامة لهم ولا مبادئ يقتلون بعدهم البعض وكما وصفهم احبار اليهود بانهم حيوانات ، ان صمت العربي ، لا يعني ان صمته وصبره قد نفذ عنده قناعة ان الله سينصروه بالنهاية ولكن العرب والمسلمين نسوا مطالب الله منهم ، قال لهم يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله ان تقولواةما لا تفعلون ، ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص ، راينا حرب افغنستان واماكن اخرى كيف خرجت امريكا مخذولة حين نصروا الله فنصرهم عليهم ، العاصفة قادمة والحرب حتميا ستكون فالمكتوب لا مفر منه وان وعد الله حق ، قال تعالى في سورة الاسراء يا بني اسرائيل لتفسدن في الارض مرتين ، ولتعلونا علو كبيرا ، ها هم يفسدون ويتمردون ولا يابهون لاحد وحتى الله ، يتطاولون عليه ولا يعترفون بوجوده من كثرت فسقهم وافسادهم ظنوا ان الله صلب ومات مصلوب ، وان لا احد يستطيع حسابهم ، هذه الغطرسة عند الكيان الصهيوني مصدره من ترامب المتعجرف الكومبرس ، وهو فعلا كومبارس ولا يليق ان يوصف اكثر من ذلك كونه يعمل حسب الاملاءات التي يكتبوها له من صهره واللوب الصهيوني وايباك الذين يسرقون اموال شعوبهم ويسرفونها على الحروب والقتل والفتن لتضمن وجودهم كمسيطرين على العالم الذي اذا انتفض لكانت امريكا في خبر كان ، ولكن للاسف الشديد من يحكم تلك الدولةهم مرتزقة وفاسدين ولا يقل وصفهم على انهم اولاد زنى وحثالة الناس ، ولكن صبر الشعوب سينفذ وسينقلب السحر على الساحر كما حدث في كوريا الجنوبية حليفة الغرب ، ان العالم والشعوب بات يعلم انه مستعبد من امريكا وحكوماتها للوب الصهيوني ، وما قام به ترامب اليوم وامس بتصريحاته ومشاريعه المعلنة اتجاه بعض دول الجوار لدولته وللشعب الفلسطيني خلق جو مشحون لا يحمد عقباه ، لقد سمعنا بعد الكاشفين للاحداث المستقبلية يقولون ان هناك اشارة لظهور شخصية تشابه شخصية هتلر بل واكثر قساوة واجرام ، نراى هناك تشابه كبير بين نتنياهو وترامب ولربما لهتلر ، على العالم الان البدء بالعد التنازلي للاحداث المقبلة والمصيرية والتي ستشعل العالم بحرب ضروسة ومؤلمة ولربما قد تقضي على الحياة البشرية كونها ستستخدم فيها الاسلاحة الاكثر تطورا والاكثر فتكا وتدميرا ، العالم العربي والاسلامي وضعه متشرذم بسبب الاحباط والخوف من عواقب الامور وتعقيداتها ، تغيير جذري بالانظمة الحاكمة هو السبيل لانعاش الجسد المريض ، واصلاح البين والتوحد على كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ورفع راية الجهاد العالمي تحت سقف واحد للنصر على اعداء العرب والمسلمين ، فالعلامات بداءت بالظهور والساعة اتية بلا ريب ولا شك ، فالزلزال والاعاصير النيرانية والخروب والفتن وضعف العرب ، اظهرها لنا نبينا يوم تشهد الحفاة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان فانتظر الساعة ، وراينا هجر القران وترك احكامه واتباع الدجالين وتعظيمهم وتقديسهم فبعث علينا شرار خلقه كما قال النبي ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، وها هو الشر قد استفحل وكثرت الفتن والحروب بين المسلمين فبعث الله عليهم اشر خلقه مي يرجعون اليه ، ان ترامب سيتمادا اكثر ان وجد في العرب رخاوة وانبطاحا ، فيا امة المليارين اصحوا وانتبهوا واعدوا لانفسكم ردعا لعدوكم والا ستفنون الى الابد ان تنصروا فلا غالب لكم اختم بقولي الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وان جنحوا للسلم فاجنح لها ولا تكونوا من المتكبرين
05/02/2025 08:08 pm 107