كنوز نت - ام الفحم

إغلاق مكاتب "إفشاء السلام" في أم الفحم وإعلانها منظمة محظورة

بيان مشترك للشرطة و"الشاباك": تم حظر نشاطات لجان إفشاء السلام وإخرجها عن القانون بمصادقة وزير الامن يسرائيل كاتس

صباح اليوم، وفي إطار الحملة الوطنية المشتركة لتطبيق القانون وتعزيز الأمن، تم إغلاق مكاتب "إفشاء السلام" في مدينة أم الفحم.
وقد وقع وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، في 19 يناير 2025، أمرًا بإعلان "إفشاء السلام" منظمة محظورة، وذلك بناءً على توصية من جهاز الأمن العام (الشاباك) بعد جمع معلومات استخبارية تؤكد صلتها بالفرع الشمالي للحركة الإسلامية، التي تم إعلانها حركة غير قانونية في عام 2015.
اللجنة تم تأسيسها على يد الشيخ رائد صلاح في عام 2017، تحت ستار معالجة العنف في المجتمع العربي، لكنها كانت تعمل كمجموعة تابعة للفكر المتطرف للحركة الإسلامية الشمالية.
في إطار العملية الأمنية، تم أيضًا إغلاق جمعية "مؤسسة السلم الاجتماعي" التي تمول اللجان، وتجميد حساباتها البنكية.


بيان مشترك صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي وجهاز الغمن العام - الشاباك، والمتحدث باسم وزارة الدفاع:

في ختام نشاط متواصل من قبل شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام- الشاباك، والمقر الوطني للمكافحة الإقتصادية للإرهاب (مطال)، تم إخراج لجان “إفشاء السلام” عن القانون.

صباح اليوم، وفي إطار الحملة القطرية المشتركة لتطبيق القانون وتعزيز الأمن، تم إغلاق مكاتب اللجان في مدينة أم الفحم.

في تاريخ 19.01.2025، وقَّع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على أمر يقضي بإخراج “إفشاء السلام” (اللجان لنشر السلام) عن القانون، في أغعقاب كونها ذراع للحركة الإسلامية جناح الشمال،- وبناءً على توصية “مطال” وبعد عرض معلومات استخباراتية موثوقة وحاسمة تم جمعها حول أنشطتها من قبل جهاز الامن العام "الشاباك"، و"مطال" (وزارة الدفاع)، ووحدة ياحبال للتحقيقات الدولية في لاهاف 433 التابعة لشرطة إسرائيل، ووزارة العدل.

تم إعلان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية كتنظيم غير قانوني في عام 2015، بسبب ارتباطه المالي والأيديولوجي بحركة حماس، وعلى ضوء نشاطه في أورشليم القدس والحرم القدسي.

كان يرأس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية آنذاك رائد صلاح، وهو من سكان أم الفحم. بنى رائد صلاح صورته العامة على مر السنين كمدافع عن المسجد الأقصى وأورشليم القدس ضد ما وصفه بـ “السيطرة اليهودية”، من خلال التحريض وتأجيج المشاعر باستخدام مصطلحات جهادية تُرجمت إلى أعمال عنف وإخلال بالنظام على أرض الواقع.

تم إنشاء لجان "إفشاء السلام" من قبل رائد صلاح في عام 2017 ، مع هدف معلن للتعامل مع قضية العنف في المجتمع العربي. كانت اللجان تعمل في البداية بشكل صغير وبعد إطلاق سراح رائد صلاح من السجن في عام 2021، مرت اللجان للعمل بشكل كامل في جميع أنحاء دولة إسرائيل.

في السنوات الأخيرة، تم جمع المعلومات أنه في السنوات الأخيرة ، على الرغم من أهدافها المعلنة، إلى جانب لجان "إفشاء السلام" في معاملة العنف، فهي في الواقع، تم تأسيسها كغطاء للنشاط المستمر من الحركة الإسلامية، وفقًا للنظرة العالمية للإخوان المسلمين وتوزيع الأيديولوجية التصادميَّة والمقوامِة ضد دولة إسرائيل.

يدور الحديث عن نظام كامل الذي يستند إلى البنية التحتية السابقة للحركة الإسلامية، والتي تهدف إلى خلق تقارب في المجتمع العربي لإيديولوجية الحركة الإسلامية لصالح الحفاظ على مكانة رائد صلاح في الميدان.

كجزء من أنشطتهم، قاد النشطاء لجان "إفشاء السلام" ، بقيادة رائد صلاح، المؤسسات التعليمية الحكومية في المجتمع العربي، بهدف نشر اهداف الحركة الإسلامية (التي تم حظرها) للطلاب.

أشارت المعلومات التي تم تلقيها عن لجان "إفشاء السلام" بوضوح إلى أن هذا هو الفرع الشمالي، وبالتالي وقع وزير الدفاع على أمر مكافحة الإرهاب الذي يعلن أن لجان "إفشاء السلام" - منظمة إرهابية وفقًا لقانون لمكافحة الإرهاب.


في النشاط المشترك لجهاز الأمن العام - (الشاباك)، ووحدة مكافحة الاقتصاد الإرهابي (مطال) ووزارة العدل ووحدة يحبال في لاهف 433 في شرطة إسرائيل، تم إغلاق هذا الصباح 28.01.2025 هذا الصباح ، مكاتب إفشاء السلام في ام الفحم. كما تم إغلاق جمعية "مؤسسة السلم الإجتماعي للإصلاح والتحكيم" التي تمول اللجان وتم تجميد حساباتها المصرفية.

تم تحذير الناشطين الذين يرأسون المنظمة من مواصلة أنشطتهم في لجان "إفشاء السلام".




النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير: "على شرطة إسرائيل أن تحارب الجريمة والمجرمين وليس لجان إفشاء السلام لمنع تدهور الجريمة. ولذلك احتجاز الشيخ رائد صلاح والشيخ خيري اسكندر والشيخ محمد توفيق جبارين هو جزء من تفشي الفاشية والعنصرية ضد المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل".



 


النائب منصور عباس يرفض إخراج إفشاء السلام خارج القانون وينتقد الحكومة: بدلًا من محاربة لجان الإصلاح حارِبوا عصابات الإجرام
 
رفض النائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، قرار وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بإخراج لجنة إفشاء السلام القُطرية في المجتمع العربي التي يرأسها الشيخ رائد صلاح خارج القانون، ومصادرة أملاك اللجنة، مضيفًا أنه كان على وزير الأمن ووزير الأمن القومي والمستشارة القضائية للحكومة أن يفعّلوا صلاحيتهم لمحاربة عصابات الإجرام التي تعيث فسادًا في مجتمعنا العربي وليس ضد لجان إفشاء الصلح والسلام بين المواطنين العرب.
 
وأضاف النائب منصور عباس في خطاب وجّهه للشارع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية أن لجان إفشاء السلام هي لجان عامّة وغير حزبية تهدف إلى إرساء الصلح والسلام بين المتخاصمين في مجتمعنا العربي، وأنه كان حريًا بوزير الأمن وهذه الحكومة أن تحارب عصابات الإجرام بدلًا من لجان إفشاء السلام، خاصة في ظل الارتفاع الخطير في أعداد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي بنسبة 130% في العامين الأخيرين، ووقوع 486 ضحية.



الجبهة والحزب الشيوعي: اخراج لجان افشاء السلام عن القانون تصعيد خطبر بالهجمة على الجماهير العربية وحقها بالأمن والأمان!

دانت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه والحزب الشيوعي قرار وزير الامن المستهجن بإخراج لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة، خارج القانون بموجب قانون مكافحة الارهاب الترهيبي، وذلك بالتزامن مع توقيف رئيس لجان إفشاء السلام، الشيخ رائد صلاح، والأخ محمد توفيق جبارين، وعدد من النشطاء في هذه اللجان في منطقة المثلث.
 
ويتهم الحزب والجبهة الحكومة بـ "العمل عن سبق الإصرار والترصد لإجهاض أي محاولة للتنظم المجتمعي في المجتمع العربي، لمكافحة العنف المستشري كنتيجة مباشرة لسياسات السلطة، التي تريد ضرب حصانة ومكانة المجتمع العربي، من خلال انهاكه بآفة الجريمة المنظمة واسقاطاتها." 

وأضاف البيان: "هذا القرار تصعيد خطر لهجمة الحكومة الفاشية لنزع الشرعيه عن قيادة المجتمع العربي ولجنة المتابعة، ليس فقط لنشاطها السياسي انما الاجتماعي ايضا".
وحذّر البيان من أن "هذه الخطوة تأتي ضمن استماتة السلطة لإشعال ما تسميه الجبهة الداخلية، وشن حرب على المجتمع العربي، للتغطية على فشلها بتحقيق الأهداف المعلنة من الحرب على غزة، ودعا إلى الالتفاف حول لجنة المتابعة واللجان المنبثقة عنها، والرد ببناء أوسع وحدة كفاحية للجماهير العربية، إلى جانب بناء قنوات التعاون الندي مع القوى الديمقراطية اليهودية الحقيقية، الرافضة لسياسة التمييز العنصري والممارسات الحكومية."