كنوز نت - وكالات
أحمد الشرع رئيسًا لسوريا ويلقي بيان النصر من قصر الحكم بدمشق
كنوز نت - تم في قصر الحكم بالعاصمة السورية #دمشق تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، مع تأجيل مؤتمر الحوار الوطني في سوريا لعدم توافر الشروط لإشعار آخر.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء الأربعاء، تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني في بيان إعلان انتصار الثورة السورية، مساء الأربعاء: «نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا».
وأضاف: «نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية».
ولفت إلى تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي.
وأضاف أنه تقرر إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن نظام بشار الأسد، واللجان المنبثقة عنه.
وأعلن عبد الغني، حل جيش النظام وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع «الميليشيات التي أنشأها»، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأشار إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
ولفت إلى أنه تقرر حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في بيان النصر قبل قليل، وهو البيان الذي وصفته المصادر ببيان الحكم، أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة، إلى جانب الحفاظ على السلم الأهلي، وكذا بناء مؤسسات الدولة، مع العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية لكي تستعيد سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
خطاب النصر
وقال الشرع في كلمته ضمن ما عرف بفعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب قوى الثورة السورية، وهو المؤتمر الذي تم تنصيبه رئيسًا لسوريا فيه: "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأكمل الرئيس السوري: "كسرنا القيد بفضل الله، وحرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان فكان النصر العظيم، الصفة المتعارف عليها في الحرب هي الخراب وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل، إن النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة، وإن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وأضاف أن سوريا تحتاح إلى البناء والتطوير اليوم أكثر مما مضى قائلًا: "كما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
29/01/2025 08:48 pm 156