كنوز نت - القدس


من المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد مقدسي للإشتباه بالتواصل مع عميلة أجنبية 


بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء القدس:

متابعة للبيان الذي صدر- من المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد مواطن من شرقي أورشليم القدس للإشتباه بالتواصل مع عميلة أجنبية ناشطة في منظمة حزب الله الإرهابية، ومسلحين في جنين، إليك التفاصيل:

في يوم 22.12.224، تم تقديم لائحة اتهام ضد مواطنَين من شرقي أورشليم القدس، ومع إنتهاء التحقيق المشترك في جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس للإشتباه بأنه المشتبه قام بالاتصال بعميلة أجنبية وارتكاب مخالفات أمنية.
قام المتهمان بالارتباط بجهات إرهابية ومخابراتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية، وقاما بتحويل أموال لهم، بالإضافة إلى تحويل أموال لمنظمات معادية تابعة للجهاد الإسلامي في غزة.
كما قام المتهمان بتصوير مواقع حساسة وذهبا إلى مخيم جنين حيث قاما بالاتصال بمنظمات إرهابية هناك، بما في ذلك الاهتمام بالأسلحة والمواد المتفجرة.

تواصل المتهمان بامرأة (يُعتقد أنها صحفية) ناشطة في منظمة حزب الله الإرهابية من خلال مجموعة واتساب. وأخبرتهما هذه الناشطة بأنها تنتمي إلى منظمة حزب الله الإرهابية، ورغم معرفتهما بأنها ناشطة في منظمة إرهابية، استمرا بالتواصل معها وشاركاها بمعلومات عن إسرائيل.

طلبت الناشطة من المتهمَين إرسال صور لقواعد عسكرية وأماكن داخل إسرائيل، بالإضافة إلى صور من منطقة قيسارية وتقارير إخبارية عن إسرائيل والوضع الأمني.
أحد المتهمين صوّر نفسه وهو يحمل سلاحاً أثناء زيارته إلى جنين، وكان السلاح يعود لمواطن من المنطقة يُعرف باسم "أبو حرب".

إلى جانب المتهمَين، المشتبه محمد شرحة، وهو من سكان العيسوية يبلغ من العمر (32) عاماً ويعمل في محطة وقود، كان أيضاً على إتصال مع هذه الناشطة، وقدّم لها تقارير إخبارية، واستمر في ذلك حتى بعد إلقاء القبض على المتهمين وأبلغها عن اعتقالهما. طلبت منه هذه الناشطة تصوير المحكمة، لكنه أخبرها أن ذلك غير ممكن.
المشتبه على اتصال بهذه الناشطة منذ حوالي 7 سنوات، وتعرف عليها من خلال أحد المتهمين المذكورين أعلاه.
سافر المشتبه مع المتهمين إلى مخيم جنين حيث التقوا بقائد كتيبة جنين "أمير أبو حرب" (يتبع للجهاد الإسلامي أو حماس) والتقطوا صوراً مع أسلحة. بالإضافة إلى ذلك، ساعد المشتبه بتحويل الأموال إلى غزة.

صرح الرائد ناداف كوغان ضابط قسم التحقيق في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس قائلاً:

 "أدى التحقيق الشامل الذي أجرته الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، إلى إلقاء القبض على أحد سكان شرقي أورشليم القدس، للإشتباه بالتواصل مع نشطاء إرهابيين في إسرائيل وخارج الدولة. كشف التحقيق مرة أخرى عن وجود علاقات بين مواطنين إسرائيليين، وجهات إرهابية في إسرائيل وخارج الدولة، بما في ذلك سكان شرقي أورشليم القدس، بهدف تعزيز النشاط الإرهابي في دولة إسرائيل. ستواصل أجهزة الأمن في دولة إسرائيل، بما في ذلك جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، العمل بالتعاون والجهود المبذولة للكشف عن أي نشاط إرهابي من أي نوع، وستعمل على تقديم كل المتورطين في مثل هذه الأنشطة إلى العدالة. تواصل شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام بالتركيز والتنسيق في جهود مكافحة الإرهاب والإرهابيين في أي وقت وفي أي مكان، والعمل للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الإسرائيليين. في العام الماضي، أحبطت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات الهجمات المخطط لها في لواء أورشليم القدس، وذلك بفضل أنشطة متنوعة، في مجالات الاستخبارات والتحقيق، وبفضل يقظة واحترافية والاستجابة السريعة لأفراد شرطة لواء أورشليم القدس ومحاربو حرس الحدود، العاملين في القطاعات المختلفة.
لقد بذلنا الكثير من الجهود والموارد في هذا التحقيق، وجمع الأدلة والبينات وتقديم المشتبه به للعدالة.
في إطار التحقيق تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات، ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام ضده من قبل النيابة العامة بتورطه بجرائم خطيرة. إن اليد الطويلة لشرطة إسرائيل ستصل إلى كل من تورط في مخالفة جنائية أو أمنية تعرض أمن وسلامة المواطن للخطر".


لقراءة البيان الاول اضغطوا على الرابط هنا