كنوز نت - الطيبة


النيابة العامة تبدأ فحصاً بشأن شكوى "رشوة سياسية في بلدية الطيبة"

شرعت النيابة العامة بفحص شكوى تتعلق بشبهة "رشوة سياسية" داخل بلدية الطيبة، وذلك على خلفية تعيين السيد سمحون، المحسوب على حزب شاس، في منصب حساس داخل البلدية. الشكوى تشير إلى أن هذا التعيين تم بغرض كسب تأييد ودعم حزب شاس لإدارة البلدية الحالية، وهو ما يثير تساؤلات حول الشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون العامة.

الشكاوى التي قدمها المحامي شعاع مصاروة للمستشارة القضائية للحكومة تضمنت مزاعم بأن التعيين المذكور ينطوي على تجاوزات قانونية تهدف إلى تحقيق مصالح حزبية على حساب المصلحة العامة. وقد أثارت القضية جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية، حيث يرى كثيرون أن مثل هذه التصرفات تعكس خرقًا صارخًا لمبادئ المساواة والعدالة في التوظيف داخل المؤسسات العامة.


وعقب تسلّم الشكوى، قامت المستشارة القضائية للحكومة بإحالة الملف إلى النيابة العامة لفتح تحقيق شامل. ويتوقع أن يتناول التحقيق أبعاد القضية، بما في ذلك مدى التزام البلدية بالقوانين واللوائح المتعلقة بالتوظيف، ومدى تأثير هذه الواقعة على نزاهة العمل البلدي.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها قضايا تتعلق بتعيينات سياسية في بلديات محلية، وهو ما يزيد من أهمية هذه القضية بوصفها اختبارًا للنظام القضائي وقدرته على التصدي لمثل هذه الممارسات.