كنوز نت - إيهاب حلبي المتحدّث بإسم كلاليت للإعلام العربي


مستشفى بيلنسون من مجموعة كلاليت:

  •  استعدادات أخيرة لاستقبال المخطوفين العائدين غدًا

لحظات من التأثر والتوقع: في مستشفى بيلينسون من مجموعة كلاليت، وصلت التحضيرات لاستقبال المخطوفين العائدين في مجمع بيلينسون - شنايدر إلى ذروتها. إلى جانب التأثر، يظهر التزام كبير لتوفير أفضل الظروف لهم – من الناحية الطبية، النفسية والعائلية.

21 غرفة ذات جودة عالية بأجواء مريحة:
تم العمل بشكل مكثف حيث شمل الكثير من التفكير في كل تفاصيل المجمع الجديد. يحتوي المجمع على 21 غرفة واسعة مصممة بأجواء دافئة ومريحة، ومجهزة بكل ما يحتاجه العائدون – بدءًا من الملابس والفرش الناعمة، البطانيات وأحذية المنزل، وصولاً إلى ثلاجة صغيرة، نباتات زينة، دمية شفاء وحتى شواحن للهواتف المحمولة. توفر طاولة طعام خاصة تجربة تناول وجبات حميمة مع أفراد العائلة. كما ستقدم في القسم خدمات إضافية تشمل العناية بالجمال، المانيكير، الباديكير والعلاج التكميلي.

قرب للقلب والعائلة:
إلى جانب كل عائد ستكون هناك غرفة لعائلته، بهدف منحهم شعورًا بالقرب والدعم في هذه اللحظات المؤثرة. من اللوبي الواسع والفخم للمجمع، يمكن للعائلات مشاهدة هبوط المروحية التي تنقل أحبائهم على بُعد خطوات قليلة من المستشفى.

تغذية دقيقة بمستوى فاخر:
سيستمتع العائدون بقائمة طعام فاخرة مخصصة خصيصًا لاحتياجاتهم الغذائية. الأطعمة، التي أُعدت على أيدي طهاة وأخصائيي تغذية، تجمع بين النكهات الغنية والقيم الصحية التي تعيد للجسم قوته.


طاقم شخصي ودعم من القلب:
سيتم تخصيص فريق طبي لكل عائد – طبيبة، ممرضة، عاملة اجتماعية ومتخصصة في الصحة النفسية من مركز الصحة النفسية “جها” من مجموعة كلاليت – لضمان تقديم رعاية شاملة. سيرافق الفريق العائدين طوال العملية، إلى جانب تقديم علاجات إضافية مثل العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي وطب الأسنان.

رؤية – طب بروح إنسانية:
الدكتورة لينا كورين فيلدمن، مديرة مستشفى بيلينسون، قالت: “نشعر في هذه الأيام بشعور من الرسالة. حرصنا على إنشاء مكان يمنح الطمأنينة والسكينة إلى جانب الرعاية الطبية بمستوى عالٍ جدًا. أردنا أن يشعر العائدون وكأنهم في بيتهم، محاطين بالدفء، الخصوصية والمحبة.”

جاهزون لكل سيناريو:
أضافت البروفيسورة نوعا إليكيم راز، مديرة قسم العائدين: “ندرك مدى تعقيد هذه العملية لكل شخص منهم. تعلمنا من الماضي وجهزنا أنفسنا للتعامل مع كل حالة. هؤلاء العائدون أبطال حقيقيون، ونحن هنا لنرافقهم خطوة بخطوة، لإعادة قوتهم، أملهم وصحتهم.”

المجمع الجديد هو أكثر من مجرد مرفق طبي – إنه مكان للأمل، العلاج والتجديد. في إسرائيل اليوم، هذه لحظة أخرى يملؤها الفخر، في انتظار استقبال العائدين بالمحبة والاحتضان.