كنوز نت - بقلم الفنان سليم السعدي 


" هل العرب ساميون "

الكيان الصهيوني والغرب معه يروجون مصطلح الارهاب والاسامية ، والصقوا الاتهام المباشر على العرب والمسلمين ، بانهم ضد السامية ومن السخرية والحقد الدفين لهؤلاء المستعمرين انهم يزيفون الحقائق والتاريخ ، فالساميين هم العرب ابناء سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام ، الذي من صلبه الاسباط الاثنى عشر اولاد اسماعيل عليه السلام ، ومنه خرجوا اربعة انبيا، وخاتمهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، ان الاسلام قد حفظ حقوق اتباع الطوائف الاخرى دالنصارى واليهود ، وعندما عاقبهم الرب الاله وشتت شملهم وفرقهم بين الامم ، تعلموا كيف يمكرون مع ابوهم ابليس الذي اخرجهم من العترة النبوية وحملها لنبينا محمد صلى الله عليه وال بيته وسلم زادهم بغضا وحسدا اذ جاهدوا عبر الف واربعة مئة عام ان يشوه صورة نبينا والدين الحق الذب بعثه للناس ، لا تنسوا ان المسلمين العرب هم من ساعدوا اليهود والنصارى في العلوم والتجارة والصناعة والطب حين كان الغرب غارقا بالاقطاعية والهمجية والعفانة الجسدية والروحية ، الاسلام في فترو حكمه في الاندلس كانت الشعلة الاولى لانارة العقول المتحجرة والسافك للدم ، ونراى احفادهم ما يفعلونه في العالم من بطش وسرقة وقتل بدم بارد كل من يقف في وجههم بالحق ، المسلمون هم من اعطى الحريات الدينية وحقوق المواطنة في البلاد المسلمين ولذلك خرج منهم علماء واطباء وكتاب ساهموا في التطور العلمي ولكن للاسف الشديد علمهم ذهب بالاتجاه الخاطئ وهو حب السيطرة والقوة واستعباد الشعوب استنادا الى نصوص بالية حقودة كتبها المستعمرون ولهذا نجد التناقضات والاختلافات فيما وصل الينا على انه كلمة مقدسة من الله ، وليس مفاجئة ما يفعلونه في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن اذ اوقعهم الشيطان في شباكه ، واخذوا على انفسهم حمل مهمة الغرب في محاربة الدين الحق ، وان المؤشرات التي بحوزتنا تدل على انهم افلسوا وصارحوا بمشاريعهم علنا ، بعدما كان اعمالهم بالخفاء كتى صدقهم العالم المسكين والذي كان له الفضل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ لاستنادهم لتلك النصوص الخبيثة التي الصقت بالرب ، والرب بريئ من ذلك ، من يقراء كتابهم المقدس يجد سلالة العرب والفروع التي خرج منها وانهم سامييون ، من الاصل ، وهم ليسوا اعداء لمسمياتهم الخبيثة ، لقد خاصموا المسيح عيسى ابن مريم واتهموه بالتجديف على الله وحاولوا قتله وصلبه وقد بشر في رسالة اخرى تبقى للابد وهو روح الحق الذي لم يقبله العالم ولا يعرفه وانه شاهد للمسيح على برائته مما اشاعوه ، لقد دنسوا صورة الانبياء واتهموهم بالزنى والدعارة والبيت الخرب ونتسال عن هذه الفئة الضالة التي ذكرها المسيح في الانجيل حين قال لهم جئت الى خراف بيت ااسرائيل الضالة ، واتهمهم بقتل الانبياء والرسل قبل مجيئ نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، الاسلام هو دين الحق والذي سطر اهم تشريع سماوي ، لذا قد اخبرنا نبينا عن تلك الفئة الضالة المجرمة والتي لبست الباطل وتسترت بالحق ، وزعمت انها مختاره من الله ، ونتسأل نحن كيف يختار الله القتلة والمجرمين والملحدين والذين يعبدون الشيطان ، تعاليمهم تدل على ذلك ، فليبحثوا في كتابهم من هو المجرم والقاتل ، فكتابهم يشهد عليهم ، فالنصوص المنسوبة لله تشهد عليهم انهم زنوا وقتلوا وسرقوا واستعمروا الارض باسم الرب المجرم الفاقد لاهليته حسب النصوص والتي جاء فيها ان الرب عاجز وينسى ولا يعلم الغيب وانه يمشي وان له ايادي وارجل ، ويندم ، ونبي يصارع الرب فيغلبه وملوكهم وامرائهم دنسوا الارض ، ان الغلبة للمسلمين وسينتصر في النهاية لانه يحمل معه الحق ومن صار مع الحق سينجى و ينتصر ، لسنا مع القتل المحرم شرعا . فكل نبي بلغ رسالة ربه ونذكر قصة النبي موسى مع قومه حين ذهب الى ربه لياتيهم بالشريعة لتضبت حياتهم ولكنهم انحرفوا عن المسار وصنعوا لهم عجلا من ذهبهم ليعبدوه ، وقدسوا البقرة الكائن الحيواني والذي نفعه باكله لا غير ، ان هذه الفئة الضالة هي نفسها التي تحكم هذا العالم بعدما تخلى العرب والمسلمين راية الحق وكلمة الله وذهبوا مع هؤلاء القتلة والمجرمين ويداهم ملطخة ، حتى ضعفت حيلتهم واوامر شريعتهم اذ نسخوا الفكر الصهيوني ودرسوه بالجامعات والكنائس وخدعوا المختارين ، ان السابع من اكتوبر فضحهم وعراهم امام الامم ، وبقي حفنة من الشياطين الذين خرجوا على الاعلام بذبح شعب وابادتهم ومنهم هم انهم مسلمين وفيهم نصارى ، حتى ظهرت الحرأئق المشتعلة في لوس انجلوس بعد حفل التكريم للفنانين ان عرافة الكفل تفوهت بالاحاد كين قالت في مدينة لوس انجلوس لم يوجد فيها الله ، وسبحانه وتعالى بفجر ذاك اليوم جاء سخط الله عليهم فابادهم مثلما ابادوا الشعب الفلسطيني ، فالله ارسله جنده لتعليمهم ان القوة لله جميعا ، تذكروا قوله تعالى ولا تفرقوا شيعان تقتلون بعضكم بعضا ، ان تواطئ الغرب في المسلمين. اليهود الذين اتبعوا اهؤائهم وسمحوا لانفسهم قتل الاب،ياء مقابل الماديات والرفعة والمقام فوجود انفسهم بمستنقع من الدم لاطماعهم وخرافاتهم لهم طريق معوج سلكوه واقاموا لانفسهم مذبح وتاريخ مزور اعتقادا منهم انهم عباد الله الصالحين ، ان الشيطان كان لهم عدوا فسقطوا في حباله وخبثة طامعين انه ناصرهم ، ان شهادة بعض الغربيين على الاحداث الاخيرة والتي اعلن ترامب انه سيحرق الشرق الاوسط ، ماذا كانت النتيجة ان رئيس حكومة الكيان الصهيوني قد خنع للضغط الامريكي ، بعدما فشل في تحقيق كل اهدافه ،مستندا لمجرمين قتلة الاطفال ، وهناك مذبح قرابين يقدمون دماء الاطفال ضاربين بعرض الحائط كل القيم الانسانية والروحية والقدسية ، قد شهد عليهم المسيح والانبياء اشعياء النبي وصومائيل واخرين واي اعظم شهادة من الله ، دعائنا ليحل العدل والحق ونبذ العنف والقتل الغير مجدي ولا مبرر ، نور العالم هو السير تلى طريق الانبياء المرسلة بادلة دامغة ومقنعه بعيدة عن الشك فمن يريد شراء الامن والسلام يعمل من اجله ، فلا سلام ولا امن للشياطين الاشرار الذين زرعوا زرع فاسد فانبت لهم الدمار. الخراب ، كونوا ربانيين واعملوا الصالح تسر النفوس وتقرب المسافات البعيدة وتجعل ايامكم طويلة مستقرة ، لكل من يروج للاساميين يراجع نفسه الخبيثة والتي تسرق احلام الشعوب وتقطعهم وتبددهم في الارض ، الله يقول من عمل صالحا فلنفسه ومن اساءة فعليها وما الله بظلام للعبيد .