كنوز نت - الكنيست



رئيس الجامعة العبرية ردًا على مطالبة الطيبي:

 الجامعة تقرر إيقاف المحاضر ميخائيل فولفوڤتش عن التعليم



الطيبي حول قرار الجامعة العبرية بوقف المحاضر فولفوڤتش:

 خطوة بالاتجاه الصحيح ويجب وقف عمله وسجنه فعليًا


الجامعة العبرية تعلن تجميد عمل محاضر مشتبه بالاعتداء على فلسطيني برفقة جنود وشرطيين إسرائيليين قبل عدة أشهر في الضفة الغربية.

تجميد عمل هذا المحاضر جاء في أعقاب توجه النائب أحمد طيبي والنقابات الطلابية العربية في الجامعة العبرية.

كنوز نت - ارسل رئيس الجامعة العبرية برسالة جوابية للنائب أحمد الطيبي، يبلغه فيه أن الجامعة قررت وقف عمل المحاضر ميخائيل فولفوڤتش مؤقتاً حتى انتهاء هذا الفصل الدراسي، على أن يتم تقييم وضعه بعد انتهاء التحقيقات وصدور نتائج التحقيق الرسمي من قبل الشرطة بشأن حادثة الخطف والاعتداء على الشاب الفلسطيني ليث عويني في قرية الولجة.


وفي ردّها على مطالبة النائب احمد الطيبي جاء: "شكرًا لتوجهك لرئيس الجامعة العبرية بما يتعلق بالمحاضر ميخائيل فولفوڤتش، قمنا باستجوابه، وبناءً عليه قررنا إيقافه عن العمل مبدأيًا حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، وسنناقش القرار مجددًا بعد انتهاء الفصل بما يتناسب مع المعلومات المتوفرة لدينا في حينه، بالرغم من أن أعمال فولفوفيتش، كانت خارج نطاق الجامعة، الا أن الجامعة ملزمة بالحفاظ على بيئة أكاديمية آمنة وخالية من أي عمل غير مناسبة. وطالما تدور الشبهات حوله لن يتمكن من الاستمرار في عمله في الجامعة". 

وكان النائب الطيبي قد قال أنها خطوة بالاتجاه الصحيح، لكنه شدد على أن الإجراء اللازم بحق هذا المحاضر المجرم يجب أن يكون السجن الفعلي وإبعاده عن العمل في أي مؤسسة أكاديمية مستقبلاً.

يُذكر أن النائب الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، كان قد بادر الأسبوع الماضي بإرسال رسالة عاجلة لرئيس الجامعة العبرية طالباً فيها إبعاد المحاضر نظراً لسلوكه الوحشي وتصرفه الإجرامي. كما أجرى الطيبي حديثاً هاتفياً مع الضحية ليث عويني، الذي سرد له تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرض له على يد المحاضر فولفوڤتش وعدد من الجنود وأفراد حرس الحدود.


بعد نضال مستمر للحركات الطلابيّة: الجامعة "العبرية" تجمد عمل الحاضر المتهم بخطف وضرب فلسطيني 

بعد توجه الحركات الطلابيّة الفاعلة في الجامعة العبرية بالقدس إلى إدارة الجامعة والنضال المستمر من أجل إيقاف عمل المحاضر المتهم بخطف والاعتداء بوحشية على شاب فلسطيني، أعلنت إدارة الجامعة اليوم عن قرارها بإيقاف عمله بعد تردد كبير وتهرب من تحمل مسؤوليتها تجاه عمل مشين وإرهابي لأحد محاضريها. 

وترى الحركات الطلابيّة في هذا القرار هامًا جدًا ويؤكد أن النضال الطلابيّ بشكل موحد وتنسيق بين الحركات الطلابيّة الفلسطينية له أن يأتي بنتيجة ويضع العنصريّة والعنصريين في خانة الاتهام ومكانهم الطبيعي، وهذا ما يجب أن يستمر بشكل حثيث لتحقيق حقوق طلابنا ومناهضة المظاهر العنصرية والفاشية، التي تعادي كل ما هو عربي وفلسطيني. 

وأنهت الحركات الطلابية الفاعلة بيانها بأن هذا القرار لا يجب أن يكون شكليًا فقط لذر الرماد في العيون، بل عليه أن يترتب عليه خطوات عملية وجدية للتعامل مع كافة المظاهر العنصرية والعدائية لطلابنا وشعبنا في الحرم الأكاديمي وإنهاء سياسة الفصل العنصري والكيل بمكيالين مع الطلاب والمحاضرين العرب الذين يعبروا عن موقف أخلاقي ضد الإبادة والعنصرية، كما إعطاء الشرعية للمحرضين والداعمين للحرب والجرائم المرتكبة بحق أهلنا في غزة.