توجيهات بن غفير للشرطة بمصادرة سماعات الأذان

كنوز نت - الكنيست 

نقلا عن الإعلامي  محمد مجادلة:نشر أول: بن غفير يوعز لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة سمّاعات الأذان من المساجد وخصوصًا في البلدات المختلطة بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السمّاعات فيها.

بعد إيعاز بن غفير لشرطته بمصادرة سماعات الآذان من المساجد وتحديدًا في البلدات المختلطة ومطالبته بفرض غراماتٍ بسبب الآذان

قادة ومسؤولون في المجتمع العربي: هذا إعلان حرب من بن غفير

رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير أحمد الطيبي:

بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب، وهذه المرة وصل إلى المؤذنين والمساجد. سنناضل ضد هذا القمع والاسلامولفوبيا.

رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس: 

أناشد العقلاء في حكومة إسرائيل ودولة إسرائيل كبح جماح محرض الحرب الدينية بن چڤير الذي يحاول بكل الطرق إشعال النيران وجر المواطنين العرب المسلمين إلى الرد على استفزازاته. لقد فشلت استفزازاته في المسجد الأقصى، ويحاول اليوم استفزازنا في كل المساجد داخل المدن المختلطة. يحاول بن جفير باستمرار تخريب الحياة المشتركة في البلاد وحان الوقت لوضع حد لذلك.

 

النائب المحامي يوسف العطاونة يستنكر هذه الدعوات الفاشية العنصرية ويؤكد أن الإزعاج الحقيقي هو صوت بن غفير العنصري والفاشي، وأضاف العطاونة أن هذه الدعوات من قبل بن غفير جزء من مسلسل كبت وكتم ومصادرة الحريات لشعبنا في الداخل وأن بن غفير بتعديه على الحريات الدينية المقدسة يدفع بالأوضاع في البلاد نحو عواقب يصعب السيطرة عليها والتحكم في تبعاتها ونتائجها.

وأكد العطاونة أن صوت المآذن سيبقى يصدح عاليًا على الرغم من أنف بن غفير وحكومته الفاشية.

ودعا العطاونة للجم هذا العنصري الفاشي المدان بالإرهاب كما أكد دعوته لكل القيادات السياسية والشعبية والدينية للتوحد والتصدي لهذا الفاشي ولسياساته العنصرية.

سامي أبو شحادة، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي:

صوت الاذان سيبقى يصدح في كل قرانا ومدننا وسنخرس صوت العنصرية والعنصريين. من يزعجه صوت الاذان عليه انا لا يسكن بيننا ومعنا، لاننا نرفض العنصرية والعنصريين ولا نقبل ان يملوا علينا حياتنا في بلداتنا ومحافظتنا على ارثنا الديني والثقافي والوطني. 

المؤسف ان بن جفير ليس حالة شاذة في المجتمع الاسرائيلي، بل هو يمثل تيار واسع ودعم حكومي مستمر وبل خضوع له ولاجنداته، وهو ما يحتم علينا ان نناضل بمختلف الادوات لحفظ حقنا على ارضنا ووطنا وحقوقنا الاساسية عليها.