اطلاق برنامج لتوسيع نشاط شركات الهايتك في النقب والجليل

كنوز نت - سلطة الابتكار 

بميزانية تصل الى 35 مليون شيكل : سلطة الابتكار ووزارة النقب والجليل ومديرية تكوماه ووزارة المساواة الاجتماعية تطلق برنامجًا لتوسيع نشاط شركات الهايتك في النقب والجليل

كنوز نت - في إطار البرنامج سيكون بإمكان الشركات المتقدّمة الحصول على دعم مالي بهدف توظيف وتدريب موظفين جدد ممن لا يتمتعون بالخبرة الكافية، وتمويل أجور الموظفون المهنيين، الذين سيرافقون العمال الجدد بحسب النموذج القائم على تأهيل العمال اثناء العمل

أعلنت سلطة الابتكار ووزارة تطوير النقب والجليل والحصانة القومية ومديرية تكوماه ووزارة المساواة الاجتماعية عن فتح باب الترشيح امام شركات الهايتك المعنيّة بتوظيف وتدريب موظفين من منطقتي النقب والجليل ومناطق الضواحي وذلك من خلال افتتاح فروع جديدة لشركات الهايتك في هذه المناطق وذلك ضمن برنامج سلطة الابتكار الذي يهدف الى دفع قطاع الهايتك قُدما "هزنك"

وفي إطار هذا البرنامج "هزنك"، الذي يتمتع بميزانية 35 مليون شيكل، سيكون بإمكان الشركات المتقدّمة الحصول على دعم مالي بهدف التأهيل العملي للعمال ممن لا يتمتعون بالخبرة الكافية، وتمويل أجور العمال المهنيين، الذين سيرافقون العمال الجدد بحسب النموذج القائم على تأهيل العمال اثناء العمل. وسيكون بإمكان الشركات الفائزة البدء في هذا البرنامج في غضون 6 أشهر، وتطبيقه لمدة تتراوح ما بين عام واحد حتى عامين.

- على تمويل بميزانية تصل حتى %70 مقابل تطبيق برنامج تأهيلي يصل الى مليون شيكل

- تمويل بميزانية تصل حتى %50 لتطبيق برنامج تأهيل يصل إلى 5 ملايين شيكل

- تمويل بميزانية حتى %30 لبرنامج تصل ميزانيته إلى 15 مليون شيكل

في غضون ذلك، أطلقت سلطة الاستثمار في وزارة الاقتصاد والصناعة برنامجًا مخصّصا للمساعدة في إنشاء ونقل الأنشطة والاعمال التي تعتبر ذات المعرفة الغنية والأجور المرتفعة في الشركات العاملة في قطاعي الصناعة والهايتك في المناطق ذات الأولوية الوطنية والقدس. وسيكون بإمكان هذه الشركات الحصول على منحة تصل إلى %30 من تكلفة أجور الموظفين الجدد. وسيشمل الدعم ايضا مشاركة بنسبة تصل حتى %30 من تكلفة أجور الموظفين، مع العلم ان باب الترشح لهذا البرنامج سيبقى متاحًا حتى تاريخ 16 أيلول سبتمبر الجاري.

وتحدّث وزير النقب والجليل والحصانة الوطنية يتسحاق فاسرلوف عن هذا البرنامج وقال: "تعزيز التشغيل في النقب والجليل هو هدفنا. لدى الدولة مصلحة كبيرة في توسيع عمل الشركات إلى مناطق النقب والجليل، وبالتالي زيادة فرص العمل، وتوفير الامكانية امام الشباب والشابات أصحاب الكفاءات بالبقاء وبناء مستقبلهم في هذه المناطق واجتذاب سكان جدد إلى هذه المناطق".

اما المدير العام لمكتب رئيس الحكومة والقائم بأعمال رئيس مديرية "تكوماه" يوسي شيلي فقال بدوره: "تخصص مديرية تكوماه مبلغ 7 ملايين شيكل لشركات الهايتك التي ستفتح فروعًا في المنطقة المعروفة باسم تكوماه بهدف إعادة اعمارها. ويسعدنا التعاون مع سلطة الابتكار وكافة الشركاء الآخرين من أجل توفير فرص عمل برواتب عالية لمنطقة غلاف غزة".

وتطرّق درور بن، المدير العام لسلطة الابتكار الى هذا البرنامج حيث قال: "تم تخصيص برنامج "هزنك" الذي يهدف الى دفع قطاع الهايتك قُدما لتقليص المخاطر المترتبة على شركات الهايتك التي تفكر في السير على خطى العديد من سائر الشركات وتوسيع نشاط وحجم عملها خارج المقر الرئيسي لها، من منطلق تعزيز رأس المال البشري في الشركة المتمثل بالأيدي العاملة، كما يهدف البرنامج الى مساعدة الجهات المحلية في الضواحي على تقديم عروض مغرية لشركات الهايتك للشروع بنشاط وعمل جديد. نحن نرى في هذا البرنامج فرصة فريدة لتوسيع أنشطة شركات الهايتك وبالتالي المساهمة في تطوير قطاع الهايتك في جميع أنحاء البلاد."

وقال يوحنان مالي، المدير العام لوزارة النقب والجليل والحصانة الوطنية: "في هذه الفترة المعقّدة تحديدا، نرى أهمية كبيرة في تطوير ودعم رأس المال البشري في النقب والجليل باعتباره مرساة هامة لتطوير قطاع الهايتك. هذه الخطة هي نقطة تحوّل في تطوير منطقتي النقب والجليل وتعزيز الحصانة الاقتصادية والتشغيلية وهي خطوة أخرى نتخذها بالشراكة مع هيئات أخرى من أجل التطوير الاقتصادي والنمو الديمغرافي في النقب والجليل".

حسّان طوافرة، رئيس سلطة التطوير الاقتصادية للأقليات في وزارة المساواة الاجتماعية قال بدوره: "المجتمع العربي يمر بتغيرات كبيرة ويتمتع برأس مال بشري عالي الجودة مع كافة المهارات المطلوبة للاندماج في شركات الهايتك بكافة التخصصات. افتتاح فروع جديدة لشركات الهايتك سيتيح امامها بالوصول إلى مجموعة من المرشحين وتسهيل اندماج الأكاديميين والمهنيين العرب في هذه الصناعة. ان قرار الحكومة رقم 550 (الخطة الخمسية للمجتمع العربي) هَدَفَ الى تخصيص ميزانيات معدة لهذا الغرض وسيسمح لشركات الهايتك التي ستفتح فروعا لها في البلدات العربية بالتمتع من الدعم المالي لتحقيق هذا الهدف".