الكشف عن مخطط تهويد الجليل بعد أسبوع من إقرار قانون القومية.

 

• عودة: الحكومة كشفت الغطاء عن نيتها ببدأ العمل على مخطط تهويد الجليل بعد أسبوع من إقرار قانون القومية.

 

بُعيد إقرار قانون القومية العنصري، أقرّ الطاقم الوزاري في مطلع الأسبوع الحالي إقامة خمسة مستوطنات يهودية ضمن سياسات تهويد الحيّز المتعاقبة وجزءً مما يُسمّى اسرائيليًّا بخطة "تطوير الجليل والنقب".

من الجدير ذكره بأن ضمن هذه المستوطنات الجديدة أُقرّ إقامة مستوطنة "شيبولت" في الجليل الأسفل بالقرب من قرية طرعان، بالإضافة الى ثلاث مستوطنات إضافية في انحاء مختلفة من النقب ومستوطنة أخرى في وادي عربة.

 

 

وفي أعقاب هذا القرار، قال النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة:" بعد أسبوع واحد من إقرار قانون القومية تفضح الحكومة نفسها ببدأها ممارسة هذا القانون وتطبيقه في الجليل والنقب، وذلك تحت نطاق بند الاستيطان اليهودي في القانون، والذي ينص على تشجيع إقامة تجمعات سكانية يهودية. لا يخفى على أحد، على أن مشروع تهويد الجليل والنقب الاستيطاني طُبّق على يد حكومات اسرائيل المتعاقبة من خلال مصادرة الأراضي العربية لصالح الاستيطان اليهودي وإقامة 700 بلدة ومستوطنة يهودية ولم تُقم بالمقابل بلدة عربية واحدة."

 

وتابع عودة: "إنّ أحد مشاريع حكومة اليمين المتطرف الحالية، هو تعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل والمثلث والنقب على حساب المجتمع العربي والبلدات العربية، إذ تصل نسبة السكان العرب في الجليل الى ٥١%، والحكومة العنصرية بإمتياز تُريد أغلبية يهودية في كل مناطق الدولة مقابل صفر تطوير للمجتمع العربي برمّته والبلدات العربية بشكل خاص."

 

واختتم عودة: "إقامة هذه المستوطنات ومحاولة نقل مستوطنة "شيبولت" إلى شماليّ طرعان يدُل بشكل قطعي على نية الحكومة العنصرية تجاه جماهيرنا العربية وخاصةً من خلال قانون القومية، لكننا لن ننكفئ ولن نتراجع، بل سنُواجه مشروع تهويد الجليل وتهويد النقب، وبالأساس سنستمر في مواجهة قانون القومية بشتى الطرق بدون مهادنة حتى إلغاء هذا القانون العنصري بصميمه".