كنوز نت - الناصرة
كنوز نت : تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حملة التحريض الجديدة، التي تشنها حاليا ما تسمى "جمعية رغافيم"، اليمينية الاستيطانية المتطرفة، ضد رئيس المتابعة محمد بركة، ومطالبتها المستشارة القضائية للحكومة، بإصدار أمر بالتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة، على خلفية خطاب له أمام ندوة مناصرة للشعب الفلسطيني في الأردن، عقدت الشهر الجاري، إذ أن "رغافيم" اختلقت أقوالا لغرض التحريض، وترى المتابعة أن هذا التحريض يستهدف أيضا اللجنة برمتها، وهي حملة قائمة منذ سنوات.
وقالت المتابعة، في بيان اليوم الأحد، إن حملة التحريض ضد جماهيرنا العربية، بهدف اسكاتها وتحييدها، لم تتوقف يوما، لكن في السنوات الأخيرة، وبالذات في العام الأخير، استفحلت بشكل خطير، لتشمل ملاحقات سياسية واعتقالات وحتى تقديم لوائح اتهام، تستهدف حرية التعبير، وطالت نشاطين سياسيين وأيضا أحزاب.
وفي ذات الوقت، استفحل التحريض على لجنة المتابعة العليا، لكونها الإطار التمثيلي الأشمل لجماهيرنا العربية في وطنها، وبدأت مداولات في احدى لجان الكنيست، حول اخراج لجنة المتابعة عن القانون.
وتؤكد المتابعة على أن نضالنا السياسي ومواقفنا السياسية واضحة ومعلنة من على كل المنصات، وبكل اللغات وغير قابلة للتزييف والتحريف، ولسنا بصدد لا التراجع ولا الاعتذار عن مواقفنا، ومطالبنا العادلة التي هي موقف الغالبية الساحقة من الانسانية، أمام الهيجان البدائي لليمين المتطرف الفاشي، الذي يجب ان يحاكم أقطابه على مواقفهم وأفعالهم، وعلى حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل ضد شعبنا، ومعها السعي لإخماد كل صوت يقف الى جانب شعبنا الفلسطيني.
وترى المتابعة أن التحريض على رئيس اللجنة، محمد بركة، وهو ليس جديدا، بل قائم هو أيضا منذ سنوات، وأيضا في العام الأخير، يندرج أيضا في إطار استهداف لجنة المتابعة العليا. وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب رئيس اللجنة لمواجهة حملة التحريض العنصرية هذه.
تدين الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، حملة التحريض الجديدة التي يتعرض لها رفيقنا محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهذه المرّة مما تسمى "جمعية رغافيم" اليمينية الاستيطانية المتطرف، التي تطالب المستشارة القضائية للحكومة، بإصدار أمر بالتحقيق مع الرفيق بركة، بهد تحريف وتزييف اقوال له، وهذا استمرارا لحملة تحريض تطاله مع لجنة المتابعة العليا، في إطار الهجوم الشرس على الجماهير العربية، وأيضا على قوى السلام الحقيقية الرافضة للاحتلال وكل ما يرتكبه.
ويعبّر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية عن اعتزازهما بمواقف الرفيق محمد بركة على مر السنين، وهي واضحة ومعلنة في كل مكان وزمان، إلا أن رغافيم، على شاكلة مؤسسها بتسلئيل سموتريتش إياه، تحرّف وتزّيف بقصد التحريض، وأيضا في إطار السعي لتأجيج الحملة القائمة لإسكات كل صوت ضد الاحتلال والحرب، وضد نهج هذه الحكومة بالذات، وبشكل خاص الجماهير العربية والقوى الديمقراطية التقدمية.
إن حملة التحريض هذه تلقى ضوءا أخضر من رأس الهرم الإسرائيلي الحاكم، ونرى بها أيضا تمهيد لما هو أخطر، يدور حاليا في أدمغة من يقودون الحكم الإسرائيلي، ولإحكام النظام الفاشي على مؤسسات الحكم كلها.
#النائب العطاونة ردًا على الحملة التحريضية لجمعية ريغافيم #الاستيطانية ضد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة :" يا جبل ما يهزك ريح" وكل محاولات الترهيب لن تُثني بركة ولا أبناء شعبنا عن مواقفهم وثوابتهم الوطنية
أدان النائب المحامي يوسف العطاونة حملة التحريض التي تقودها جمعية ريغافيم الاستيطانية ضد رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة، وأكد العطاونة أن هذه الحملة جزء من مسلسل التحريض تجاه أبناء شعبنا والذي يتجلى في قوانين عنصرية غير مسبوقة تهدف لكم الأفواه والحجر على حرية الرأي والتعبير.
وأضاف العطاونة، أن هذه الحملة التحريضية ضد بركة تهدف لإسكات صوت الجماهير العربية حيث أن بركة يرأس لجنة المتابعة التي تمثل كافة تيارات وفئات شعبنا، كما أن هذه الحملة تهدف لخلق أجواء من الخوف والترهيب لدى أبناء شعبنا وقياداته لدفعهم للتنازل عن مواقفهم وثوابتهم الوطنية.
وأضاف العطاونة أن جمعية ريغافيم هي استيطانية تحريضية وتقوم باتهام الغير بالتحريض وهي نفسها قائمة على التحريض والترهيب.
وختم العطاونة أقواله قائلا " إن بركة صامدٌ ثابثٌ على مواقفه كباقي أبناء شعبنا وأن كل محاولات التحريض ضده وضد المؤسسات التي تمثل شعبنا مصيرها الزوال والفشل.
22/12/2024 01:02 pm 162