كنوز نت - تاريخ
من نزيهه عاصي
مسيرة العودة - قرية دير أبان
ركز خالد حمودة على أصول لبلاد إلى أي الفترات والحقب التاريخية تعود كذلك تسمياتها العربية وكيف حرفت للعبرية .
أكد خلال شرحه أيضا على أن السكان الأصليين في البلاد الفلسطينية يعود إلى الاف السنين هم عرب لكن اختلف الحكم في الكثير من الفترات التاريخية حيث في كل فترة كان الحكام يغيرون الكثير في البلاد حتى أسماءها وبانتهاء حكمهم كانوا يعيدون السكان الأصليون أسماء البلاد إلى أصلها العربي .
أشار إلى أن الكنعانيين والجبارين والأدموميون وغيرهم هم عرب أصليين كانوا في البلاد ،الكنعانيون مثلا بنوا 200 مدينة فلسطينية وأطلقوا عليها تسميات عربية التي غيرها اليهود بأسماء مشابهة كي يذوتوا فكرة وجود هذه الأسماء في التوراة حسب القول :
המיקומים שמרו את השם
ذكر الكثير من البلدان وركز على مدينة الرملة التي اعتبرها سليمان عبد الملك عاصمة له كونها محطة كبيرة بين المدن والقرى في فلسطين انذاك .
وصلت المجموعة إلى قرية دير أبان المهجرة حيث تواجدت في المكان قوات من الشرطة محاولون منع الزيارة والاستنرار في المسار .
استمر بعد وقت قليل أفراد المجموعة في مسارهم في القرية الذي اكتشفوا فيه الكثير من الاثار التي تبقت من حياة سكان القرية مثل الآبار التي تدل على انهم في فترة من الفترات استعملوا البئر لتجميع المياه كذلك بيت لم يهدم الذي يعود الى صاحبه محمد سالم رباع كذلك النباتات والشجيرات والأشجار الموجودة هناك الصبر والزيتون والخروب والعلندة وغيرها .
اسم القرية مركب من كلمتين الدير لوجود دير فيها وأبان على اسم ابان بن سعيد بن العاص الصحابي الذي حارب في أجنادين عام 634 بين المسلمين والبيزنطيين في سهل أجنادين .
بنيت القرية على تل كبير يرتفع عن سطح البحر حوالي 270 متر .
باب الواد اخترق أراضيها وكان بمثابة وصلة بينها وبين المدت والقرى الأخرى لارتباطه بشارع يافا القدس .
سميت محطة القطار التي بعدت 2 كيلومتر عن دير ابان ،في العهد العثماني دير أبان وتحول ايمها لمحطة عرطوف في الفترة البريطانية .
عام 1931 عاش في القرية 1534 شخص الى ان وصل عددهم في الاربعينيات الى حوالي 2000 منهم 10 مسيحيين .
كان في القرية مسجد سمي المسجد العمري الذي تواجد بحانب المدرسة الابتدائية التي كانت حتى صف رابع
اعتاش اهلها على الزراعة والتجارة.
أحاطت القرية قرى السفلى ودير الهواء وعرطوف ومستعمرة هار طوف وصرعة ودير رافات والبريج وبيت جمال وبيت نتيف وجراش ومواقع أثرية خربة جنعير وخربة حرازة وخربة الصياغ .
في القرية مقبرتان مقبرة تواجدت على تلها في الجهة ابشرقية حيث شوهدت بعض المقابر مهدومة واخرى مفتوحة السطوح والمقبرة الاخرى متواجدة في الحهة الشمالية داخل موشاف محسبه الاسرائيلي لكن يصعب تحديدها بدقة .
نوه المحامي جهاد أبو ريا في ملخص اليوم إلى الهدف الرئيسي من زيارات كهذه لقرى مهجرة ألا وهو إحياء المكان بتكرار الزيارات لممارسة العودة بشكلها الصحيح والحقيقي والإيمان بالعودة الحقة إلى القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة .
خرج أفراد المجموعة يحملون حنينا من الماضي وإلى الماضي وتاريخ الأجداد الحافل بمحطات كثيرة .
تقرير _نزيهه عاصي
17/01/2016 10:13 am