مدير سلطة أراضي إسرائيل: إلغاء برنامج "سعر الهدف" سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق

كنوز نت - سلطة أراضي إسرائيل

في مؤتمر العقارات السنوي الذي عُقد مؤخراً، صرّح ינקי קוינט، مدير سلطة أراضي إسرائيل، بأن إلغاء برنامج "سعر الهدف" سيكون "خطأً كبيراً"، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 120 ألف زوج مسجلين في البرنامج وينتظرون التسويق القادم، وإذا تم إلغاؤه فإنهم سيدخلون السوق مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

ינקי קוינט أوضح أن "برنامج سعر الهدف هو الحل الوحيد للأزواج الشابة، ويجب توسيعه ليشمل مناطق مثل رمات غان، نس تسيونا والمنازل المستقلة". وأضاف أن جنود الاحتياط يستحقون أيضاً تخفيضات أكبر تصل إلى 100-200 ألف شيكل.

تعقيب ميسم مجدوب:

بصفتي مديرة شركة عقارات ووسيطة ومستشارة عقارية تنشط في المجتمع العربي، أود أن أؤكد أن برنامج "מחיר למטרה" في صيغته الحالية لا يلبي احتياجات المجتمع العربي بشكل فعال. للأسف، هذا البرنامج في غالبيته لا يتناسب مع احتياجات الأزواج الشابة العربية التي تفضل امتلاك أراضٍ لبناء منازلها بدلاً من شراء شقق جاهزة، حيث أن الشقق المعروضة لا تتناسب مع خصوصيتنا الثقافية والاجتماعية.

أغلب الأراضي التي يتم تسويقها ضمن هذا البرنامج لا تقع في البلدات العربية، وحتى إذا تم طرح أراضٍ، فإنها غالباً ما تكون مرفقة بعوائق تتعلق بالتخطيط والبنية التحتية. إذا كانت الدولة جادة في مسألة خفض الأسعار، فيجب أن تركز على تسويق الأراضي القابلة للبناء في البلدات العربية، بدلًا من الاكتفاء بتقديم شقق لا تلبي احتياجاتنا.

ما نحتاجه في المجتمع العربي هو تمكين الأزواج الشابة من بناء منازل على أراضٍ مُخططة في مناطقنا، بعيدًا عن القيود التي نواجهها. نحن بحاجة إلى حلول سكنية تتناسب مع ثقافتنا وتلبي متطلبات أسلوب حياتنا.

من جهته، أكد רפי אלמליח، المدير العام لمديرية التخطيط، أن "الأرض ليست كل شيء"، مضيفاً أن العديد من المشاريع لم تُنفذ بسبب تأخر إصدار تصاريح البناء. وأشار إلى أن تعديل القانون رقم 160 سيفتح الباب أمام تسريع التصاريح، مما سيؤدي إلى زيادة فورية في المعروض السكني، ما قد يسهم في خفض الأسعار.

كما كشف רפי אלמליח عن خطة لإخلاء مجمع "אלתא" في مدينة אשדוד وإنشاء حي جديد يضم حوالي 100 ألف وحدة سكنية، الأمر الذي سيساهم أيضاً في تطوير منطقة גן יבנה، وذلك بالتوازي مع عملية إخلاء معسكرات الجيش الجارية حالياً في الجنوب.