
كنوز نت - قراءة واختيار المهندس باسل قس نصر الله
مذكرات خالد العظم "المجلد الأول"
- قراءة واختيار المهندس باسل قس نصر الله
خالد العظم "1903 - 1965" كان رجل دولة وسياسياً سورياً بارزاً، شغل عدة مناصب حكومية، أبرزها رئيس وزراء سوريا في عدة فترات خلال العقود الوسطى من القرن العشرين. وُلد في دمشق لعائلة ثرية وعريقة، وكان معروفاً بدوره في الاقتصاد السوري، حيث ساهم في تطوير البنية الاقتصادية للبلاد.
بعد انقلاب 1963 الذي أوصل البعثيين إلى السلطة، صودرت أملاكه، ونُفي خارج سوريا حيث توفي في بيروت عام 1965.
-لجأ "الرئيس المصري" عبد الناصر ورفاقه الضباط إلى قَلبِ نظام الحكم بمعاونة الأميركيين المعنوية
-كيف لا نُغطي وجوهنا خجلاً مما بدا من بعض المستقبلين"للجنرال غورو عند دخوله دمشق وهم الأخوين طباع" حين فكّوا رباط خيل عربة الجنرال المشار إليه ووضعوا أنفسهم بدلاً عنها وجرّوها في الطريق، بين دوي المصفقين وهتافاتهم؟
-أشاد الامبراطور ويلهلم الثاني، عاهل ألمانيا، بحسن وفادة الدمشقيين له، حين زيارته في 1898، وأوصى بأن تؤخذ الدروس عن دمشق في كيفية استقبال الملوك
-تم لحزب الاتحاد والترقّي الاستيلاء على الحكم في 1913 والبقاء فيه حتى انهيار الدولة العثمانية في تشرين الثاني 1918. فهرب كبار أعضاء الحزب إلى خارج المملكة. غير أن جمعية الطاشناق الأرمنية لاحقت كل واحد منهم على انفراد. فصُرع طلعت باشا في برلين، والبرنس سعيد حليم باشا في روما، وجمال باشا في بلاد الأفغان، وأنور باشا في القفقاس. وبذلك تم للجمعية الانتقام ممن نكّلوا بأبناء الطائفة الأرمنية في الحرب العالمية الأولى وشرّدوهم خارج بلادهم
-جرت حفلة البيعة "لملك سورية فيصل الأول" ببهو دار المجلس البلدي صباح 8 آذار 1920. وقد دعينا للسراي الكبرى. وعندما تكامل عدد المدعوين ... حضر الحفلة الكولونيل "كوس" الافرنسي، الضابط المنتدب من قِبل غورو لدى فيصل، فاعتبر الناس حضوره دليلاً على اعتراف فرنسا بالوضع الجديد
-إن ضابطين من أصحاب المقام الرفيع تزاحما على هذه المغنية "سميرة توفيق"، فسمح لها أحدهما بدخول سورية لاحياء حفلة في فندق بلودان. لكن الثاني أصدر أمره بمنعها. وكادت تحصل مشاجرة بينهما، إلا أن اصدقاء الطرفين تدخلا في الأمر فسُوّي، ودخلت المغنية إلى سورية
-يُروى أن "الوزير السوري 1938" عفيف الصلح كان يطلب من الحاضرين قطع الحديث كلما دخل الخادم ليقدّم القهوة أو الماء حتى لا يطلع على الأبحاث. فتضايق الاستاذ فارس الخوري وقال له: "يا عفيف بك نحن بين بعضنا لا نفهم على بعضنا، فكيف يستطيع الخادم أن يفهم شيئاً مما نقوله؟"
-عَكَف "الرئيس السوري شكري القوتلي" طول مدة رئاسته "الأولى بين 1943 - 1949" على إيجاد التفرقة بين كل من "سعد الله" الجابري و"فارس" الخوري و "لطفي" الحفار و "جميل" مردم وغيرهم
-كان رئيس الوزراء فارس الخوري "1945" ذا طبيعة لا تحب المصادمة والأخذ والرد، فلا يتمسك برأي يُبديه أو بشخص يسانده إذا ما بدت ضد ذلك الرأي أو الشخص معارضة. فكان يقول دائماً "هيك بيصير .. وهيك بيصير"
-شاهدت بأم عيني عمالاً يستخدمهم متعهدو جلب الاسلحة والذخائر في إزاحة طبقة الصدأ ليخفي عن المحققين عتقها ورداءتها. وكانت تلك المشاهدات أسباب حنق حسني الزعيم ولجوئه غلى القيام بانقلابه. فقد كان شريكاً لأولئك المتعهدين ومتفقاً معهم على اخفاء رداءة الذخيرة والسلاح وقبول تسلمه بحالته الراهنة.
المهندس باسل قس نصر الله
22/02/2025 06:28 pm 32