كنوز نت - الناصرة؛بقلم الفنان سليم السعدي 


التاجر الجشع 

نتحدث هنا عن شخصية جشعه جدا ، تحب القمار والربح السهل بداءت مشوارها بالعقارات وهناك سر نجاح هذه الشخصية كونها من اعضاء حكومة الظل في الولايات المتحدة الامريكية والتي استطاعت الوصول لدسة الحكم وهذه الشخصية الخطيرة ستلعب دور هام بعد رجوعها لحكم امريكا ، علمنا سابقا من خلال سياستها انها غير مهتمة بالحروب والهم الاكبر لديها هي انهاش الاقتصاد الامريكي وسيطرتها عليه من خلال المعاملات التجارية الربحية بخلاف زعماء سابقين للولايات المتحدة الامريكية ، نحن نتحدث عن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية دونلد ترامب ، قيل انه من اصول شرقية تحديدا اجداده من سوريا علاقة ترامب باللوب الصهيوني نابعة علاقة مصلحة استراتيجية وسياسية للربح المادي ، وسياسته الداخلية للولايات المتحدة الامريكية هي بالدرجة الاولى جعل اقتصادها قوي ومنع الهجرة اليها واعادت المهاجرين لبلدانهم كونهم عبئ كبير على كاهل الحكومات الامريكية ، لا اطيل الحديث عن الداخل الامريكي المتناقض والمحكوم من قبل اللوب الصهيوني المسيطر كليا على الرئاسة والكونجرس والشارع الامريكي الخ ، بعد السابع من اكتوبر حدث انقلاب بالرائ الفكر لدى الشعب الامريكي واحدق بخطورة اللوب الصهيوني الاستعماري وانفضاح حكومة الظل والتي تسعى من خلال سياستها نشر الفتن والحروب في مناطق عدة في العالم بهدف تقوية شركات بيع السلاح وتصنيعها وسرقة ثروات الشعوب بالتخويف ومشروع الارهاب الذي بات مسيطر على اجندة اعلامية واستخبراتية تروج لهذا الفكر وقد شهدنا حرب روسيا واوكرانية وسوريا والغراق واليمن والسودان وليبيا والكثير من البلدان ونحن على عتبة جديدة بعد استلام ترامب وهناك تصريح من ترامب انه يهدد الشرق الاوسط ويتوعدها بحرب تاكل الاخضر واليابس ، ان ترشيح ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية لفترة ثانية هي مخطط ماسوني ومشروع خبيث ياتي بكارثة كبيرة وعظيمة اعدها اللوب الصهيوني سلفا من اجل تحقيق مجئ المخلص المزعوم وان حجة الاسرى ما هي الا ربورتاج اعده ومسرحية لدخول تلك الحرب ، وقد سمعتم من الرئيس الامريكي راعي البقر دونلد ريغن عن حرب النجوم وحرب هرمجدون ، وقد ظهر قبل اسابيع ترويج عن سفن ومركبات فضائية في سماء الولايات المتحدة الامريكية انها البداية لمعركة كبرى في الشرق الاوسط وستمتد الى اصقاع الارض كلها ولكن الاحداث تشير الى افتعال ازمات مناخية واقتصادية ووبائية تذهب بالعالم الى المجهول ، وجود ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الامريكية لفترة ثانية وبعد ما راينا مسرحية محاولة اغتياله هي لتحقيق هذا الهدف والغاية ، فكلكم تعرفون انه متهم بالفساد وتبيض الاموال ونشر معلومات حساسة عن الامن القومي الامريكي ورغم ذلك انتخب مرة ثانية وسيدخل البيت الابيض وستحدث امور كثيرة وكبيرة ، اولها حسب المعطيات الاخبار هو التخلي الكامل عن دعم الدول التي لا تنفذ المشاريع الامريكية ، وكل الدول تلك تعرفونها جيدا والتي تدعم محور المقاومة والشعب الفلسطيني ، العالم مقبل على تغيرات سياسية واقليمية وجغرافية وستهب رياح التغيير من الشرق حتى الغرب وسقوط انظمة وحكومات تخالف تلك السياسة الجديدة والتي بداءت باسقاط حكومة ساول لكوريا الجنوبية حليفة امريكة وسوريا والدور ات الى مصر وتركيا وايران والعراق واليمن والسعودية والمغرب والجزائر لذا نراى صراحة ترامب تدل على تنفيذه للمشروع دون تردد او عقبات ، فلغته التهدديه من البداية لهي مؤشر خطير مقبل على الشرق الاوسط واندلاع حرب لا يعلم خطورتها ومداها الا الله فهيؤا انفسكم الى تغيرات كبيرة واعدوها الى هذا الحدث العظيم والله اعلم بمجريات الامور وما يخبئ له هذا التاجر الجشع الذي جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني والذي فكك الوجود الامريكي في افغنستان والذي عقد صفقاته مع كوريا الشمالية وايران وروسيا وياتي بجعبته رياح عاصفة تنقلنا الى المخلص الدجال والذي سيلعب في الساحة السياسية العالمية دور المنقذ والمخلص وانما في طيته جعبة من قمع الحكومات واسقاطتها ونشر الفوضى وذلك لكل من يخالف اوامره وتعليماته ، سنراى حكومات تسقط واولها حكومة نتنياهو اذ امتنعت عن تنفيذ ما يمليه ترامب عليه ، وهناك توسيع الحرب واستعمار جديد وتقسيم للمنطقة العربية اعتقادا منهم ان هذا المشروع سيحمي ابنهم المدلل وان حدوده ستكون امنه ، وكلنا نعلم ان سياسة امريكة التوسعية بداءت متذا ٣٠٠ عام حين استولت على الاراضي الهندية في امريكا الشمالية وكيف تم قتل يكان تلك الارض وسرقة ثرواتها وانشاء الولايات المتحدة الامريكية هكذا يفعلون الان في الشرق الاوسط بداءت عام ١٩٤٨ خين زرعوا الكيان الصهيوني بارض فلسطين وكيف سرقوا الارض بمراحل عبر الفتن والحروب واعلنها وزير المالية صراحة ان دولتهم ومشروعهم من النيل للفرات متخذين نصوص توراتية كذابة هم كتبوها لتخقيق هذه الغاية والهدف ، يضحكون على الشعوب بان الله اختارهم عن سائر مخلوقاتهم والغريب والعجيب انهم يصدقون اكاذيبهم ، فكيف لله ان يختار لصوص وقتلت انبيائه ومروجي اللواطة والفساد والدعارة ان يكونوا هم مختارين من الله ، اظن هم من اختارهم الشيطان وليس الرب ، فمسيرتهم الموثقة في كتابهم يشهد على انهم شياطين يمشون على الارض وبين الناس وهم افة الشعوب وهم خطر محدق على البشرية جمعاء ، وهم من كانوا سببا باشعال الحرب العالميتين الاولى والثانية والثالثة على الابواب لجشعهم وجشع التاجر الاشر الذي يدعمهم بالعلن وبالخفاء نسال الله الامن والسلام ان يحل علينا جميعا