كنوز نت - الناصرة - بقلم الفنان  : سلين السعدي

" شيطان العرب " 

خلف الاحداث المؤلمة والمجرمة تظهر ابراج الصخب التي يتفاخرون ويتباهون بها تلك الابراج القمعية والوحشية خرج منذا عصر النمرود والذي بنا برجا عاليا ليصل لعنان السماء اراد ان يقذف بسهمه لقتل الذات الالهية ، ان هذا الشيطان في عصره ملئت الارض ظلما وجورا حتى بعث الله له ذبابة فقتلته لتجبره وفساده وانكاره للذات الالهية ، في جزيرة العرب ظهر شيطان اصغر سموه بكنية شيطان العرب ،نتيجة افعاله وسولكياته المشبوه ، هذا الشيطان حاكم دولة الايمارات والجميع يعرفه وسمع عنه انه بحسب مقالة لكاتب فلسطيني وصحف ايمارتية معارضة لسياسة هذا الشيطان الاشر وهو " محمد بن زايد حاكم الايمارات ، الشعب الايماراتي قد خرج وانتقد سياسة حاكمها قوبل بالقمع والوحشية ، لقد دعم هذا الشيطان الاشر حكاما عربا حين اندلعت في بلدانهم الثورات العربية ، والتي كانت صدمة للغرب وان حجم توقعاته في الربيع العربي كانت خاطئة اذ حدث تغيير مفاهيم تلك الثورات وغيرة مسارها لدعم القضية الفلسطينية التي هي ركن اساسي وحمل كبير على الامة العربية والتي جلبت حروب ودمار لتلك الدول بسبب وقوفها مع الشعب الفلسطيني فجاء هذا الشيطان كشف انظمة فاسدة وعميلة للغرب ليس الجميع بل بعضها وظهر ذلك علنا من قبل دول كالايمارات باعت انسانيتها في شخص اسمه سمي بهي خطئا وهو محمد بن زايد ، الشيطان الملعون والذي قمع بوحشية كل معارضيه ونقل سياسته القمعية الى الدول التي انتفضت ضد التطبيع وقد ظهر في الداخل الايمارات انتقادات حادة لسياسة رئيسها المطبع مع الكيان الصهيوني والتي شرع في تنفيذ مخططات الصهاينة في المنطقة بالتخريب والتدمير والتي امتدت اقليميا ودوليا ، واثر هذه السياسة المنبوذة التي اتبعتها السلطة هناك ، واجهت نيران الانتقاد العاصف لمحمد بن زايد عقبها وصفوه بانه " شيطان العرب " 

ان المعلومات المؤكدة والتي وصف بها شيطان العرب هي مؤكدة بسبب دعم حكام عرب قمعيين ضد الربيع العربي والذي ولد لتغيير في سياسة تلك الدول واعطاء الشعوب الحق في تقرير مصيره كسائر الشعوب منها الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال منذا عام ١٩٤٨ ان التدخل الرخيص لمحمد بن زايد بالدول مثل ( مصر ، وتونس ، وليبيا ، واليمن ) . اذ لعب دورا كبيرا في القضاء على الربيع العربي ، وهدفه توسيع نفوذه في تلك البلدان ، والتي ظهرت في جميعها ثورات وانتفاضات شعبية كبيرة عارمة . وان خفاية تلك الامور ظهرت بعد توليه السلطة اذ بظاء التطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا التقارب ادى لاضعاف اىقضية الفلسطينية بل القضاء عليها ، وقد سمعنا من رئيس حركة حماس يحي السنوارة مقولة له ، ان العرب تخلوا عنا ، في سبتمبر ٢٠٢٠ الى بناير ٢٠٢١ تم عمل تجاري بين الكيان الصهيوني والايمارات بحجم مليار درهم ، ان محم
 بن زايد نعت بشيطان العرب لسبب دعم وتمويل الغرب والكيان الصهيوني وبعض الدول القمعية بالاموال وزرع الفتن والحركات الجهادية لحرف مصارها وتشويه صورتها والى الاسلام والمسلمين وكلنا شاهدنا الشعوب والشعب اليمني بكل فئاته بمظاهرات ضد الغرب والمشروع الصهيوني والذي يتعارض مع مصالحه ، ان العورة في الشعب العربي هي الصمت والقبول بتلك القيادات ومنها الجيوش التي تخدم تلك الانظمة الفاسدة ، كان عليها الوقوف بجانب شعوبها وتحريره من القيود التي تكبله كما فعله شيطان العرب لشعبه ومحيطه ، لا يذكركم مشهد المعاهدة الهشة اوسلوا والتي ماتت منذ سنوات هكذا فعل محمد بن زايد بمعاهدة ابراهيم ، وهو يهدف بالدرجة الاولى القضاء على مخططات بن زايد والصهيونية العالمية ، والسؤال هو ماذا فعل محمد بن زايد غير انهزرع الفتن وشهدنا مؤامرته على السودان وسوريا وغيرها التي عرفت بدول الممانعة ، التي هدفت الى القضاء على القضية المحورية الفلسطينية ، فمنظمة التحرير الفلسطينية هي التي قضت على المشروع الفلسطيني باتيانها عام ١٩٩٥ الى الاراضي المحتلة والتي ساهمت بدعم المشروع الصهيوني وسرقت الاراضي بحجة مناطق سي واي وبي ولم يبقى منها سواى ١٠ في المئة منها ، ان بن زايد داعم السلطة الفلسطينية لتكون عصى تلى شعبها تضربه بمل فرصة يرفع راسه وشهدنا ذلك في غزة والضفة اذ تقوم السلطة بدعم هذا الشيطان بقتل ابناء شعبها على انهم ارهابيين ، وانا استغرب من هؤلاء حين خرجت ثوراتهم ان قالوا بشعاراتهم المكذوبة فلسطين من البر الى البحر ، اصبحت فلسطين مطرد كنتوانات وبور سكانية لا يتجاوز مساحتها ٢٠% من الاراضي التي اغتصبت وتحولت الى مستوطنات جيئ باناسها من الغرب ، وطرد اهلها الاصلين منها بسبب سياسة هءا الشيطان الاشر الذي ينكر وجود شعب اسمه الشعب الفلسطيني ، اوجه رسالتي الى شعبنا البطل الذي صبر على الالم والمر ،ان يصحوا من غفلته ونومه فشيطان العرب يريد هلككم واخراجكم من ارضكم وهو من مشروع صفقة القرن ، ان منظمة التحرير الفلسطينية هي عار للشعب الفلسطيني وهي التي جلبت لكم الويلات والقتل والدمار وسخرتكم عبيدا للكيان ، وانتم ليسوا كذلك فمنكم الشريف ومنكم العميل ، طهروا انفسكم وانتخبوا مشروع جديد فيه حياة كريمة وامنة ، لقد تعبتم كثيرا وحان الوقت التغيير للافضل ، الوحدة والتحالف والرائ الواحد يحقق لكم الهدف ، عليكم من الان انتخاب اشخاص اوفياء يحترمونكم ويعطينكم مل الحقوق كم عليكم انتم اعطاء الحقوق ، من الشيخ الكبير الى الصغير بمختلف اطياف شعبكم الشريف فهناك شياطين اكبر من محمد بن زايد يعملون في الخفاء وفي السلطة الفاسدة فعليكم اقتلاعها وحل مكانها اناس شرفاء ترعى مصالحكم وتعطيكم مستحقاتكم