كنوز نت - بكر زعبي

مبادرة مركز مساواة:


* تحذير المجتمع الدولي من استهداف المجتمع العربي، ونزع الشرعية عن قيادته.
 

* السفيرة السويدية تزور بلدية باقة الغربية وتلتقي بطلاب المربي المرحوم زياد أبو مخ في مدرسة "ابن الهيثم"*

كنوز نت - يكثف مركز مساواة نشاطه المحلي والدولي لمواجهة مخطط الحكومة الحالية استهداف المجتمع العربي وخلق حالة من الفوضى بهدف تعميق تهميشه واخراجه خارج دوائر التأثير السياسي والاقتصادي ومنعه من اسماع صوته ضد الحرب والاحتلال والتمييز.
بمبادرة مركز مساواة، وضمن جهود المرافعة المحلية والدولية، نُظمت يوم الاثنين، 25.11.2024 زيارة ميدانية للسفيرة السويدية في البلاد، أليكساندرا رايدمارك، ونائبها ادم ريبو والطاقم المرافق إلى مدينة باقة الغربية، ومؤسساتها البلدية والتربوية. 

والتقت السفيرة والطاقم المرافق لها، مع طاقم مركز مساواة، بينهم مدير مركز مساواة جعفر فرح، والمديرة التنفيذية سهى سلمان موسى، ومنسق البرامج المجتمعية قسطة جرجورة مع رئيس بلدية باقة الغربية رائد دقة، ثم زار الوفد مدرسة ابن الهيثم التي فقدت مؤخرا مديرها المربي زياد ابو مخ والتقت السفيرة مع الطلاب والطالبات والطاقم التربوي وسمعت منهم عما مرّ عليهم بالشهر الأخير بعد اغتيال مديرهم بتفجير قنبلة بسيارته وهو في طريقة الى المدرسة. 

وعبر الطلاب وباللغة الإنجليزية عن خوفهم واستيائهم من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي التي تشعرهم بعدم الامان في مدينتهم كما وتحدث الطلاب عن مبادراتهم التطوعية ضد العنف وخاصةً في الفترة الأخيرة. أما أعضاء الطاقم التدريسي، فبعد الحديث عن فقدانهم لزميلهم أكدوا أنهم سيستمرون بحمل رسالته التربوية وأساسها نبذ العنف والجريمة.

وأبلغ الطلاب السفيرة بأنهم يرتبون لعقد مؤتمر لمواجهة العنف بمشاركة عدد من المدارس اليهودية ومدارس باقة الغربية ودعوها لحضوره، ثم تحدثت المتطوعة في مركز مساواة ميسلون مرعي عن تجربتها في التطوع وتحدثت عن كوّن الاستاذ زيّاد أحد الداعمين الاساسيين لها لتكون مبادرة والمشاركة في المبادرات التطوعية.

ثم زار الوفد أكاديمية القاسمي، والتقى بالطاقم الاداري والاكاديمي. وتحدث رئيس الكلية، البروفيسور محمد امارة، ونائب الرئيس السيد محمد كتانة ود. ايمان علوش عميدة الطلبة في الكلية والطاقم التدريسي والتربوي في الكلية عن البرامج الاكاديمية الموجودة في الكلية، وتضم اليوم برامج اكاديمية بمختلف الالقاب الاكاديمية وتتعاون مع مختلف الجامعات الاسرائيلية المعترف بها.
 وأشارت مديرة العلاقات الدولية في الكلية د.افنان مواسي ان 93% من الطلاب في الاكاديمية هم من الفتيات ويتبوأن مناصب ادارية واكاديمية معبرة عن فخر الكلية وإدارتها بهن وبإنجازاتهن. كما وتم التطرق للتحديات التي تواجه الطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية من التمييز والعنصرية وصعوبة الانخراط في سوق العمل، وعرضها أمام السفيرة والوفد المرافق.

 مدير مركز مساواة، جعفر فرح، أكد على أهمية وجود مثل هذه المؤسسات الاكاديمية كأكاديمية القاسمي والتي من المهم ان نعمل كمجتمع على تطوير البحث العلمي العربي والعمل على تعزيز التعاون بين القاسمي ومؤسسات البحث العالمية. وأشار الى التماس مركز مساواة للمطالبة بإقامة جامعات او كليات ممولة من قبل مجلس التعليم العالي في المدن العربية حيث ان هناك اكثر من 64 كلية وجامعة، جميعها في بلدات يهودية او مختلطة ولا يوجد جامعة في مدينة عربية.

بدورها عبرت السفيرة عن اعجابها بالكلية ومساقاتها وانجازاتها وأثنت على دور النساء فيها من موظفات وباحثات وأكاديميات، وأكدت على أهمية دعم الكلية حكوميًا ودوليًا.
وستلتقي المديرة التنفيذية لمركز مساواة سهى سلمان موسى ومنسقة المرافعة الدولية في المركز د. روضة مرقس مخول هذا الاسبوع مع السفير الأسترالي وذلك لمناقشة قضايا تتعلق بحقوق المواطنين الفلسطينيين في البلاد.