كنوز نت - حمادة عازم عضو لجنة الاصلاح في مدينة الطيبة

لن يخيفنا بن جڤير . بالاعتقال والملاحقة و الترهيب


في خطوة خطيرة تحمل في طياتها الكثير من المدلولات.
قامت الشرطة الاسرائيلية و "عصابتها" الامنية باعتقال الاخوة الشيخ صالح لطفي و الشيخ عدنان برغل من مدينة ام الفحم. هؤلاء الرجال الرموز في العمل الاصلاحي في مدينة ام الفحم والمنطقة. والذي بفضلهم وبفضل رجال مثلهم تم اصلاح ذات البين. لمئات الخصومات في منطقة وادي عارة وغيرها كادت ان تتحول لانهار من الدماء.
ان مثل هذه الملاحقات المخاباراتية ليست بغريبة عن حكومة فاشية يمينية تحمل اجندة عنصرية متطرفة تجاه وسطنا العربي. و التي يقف على رأس وزارة أمنها الداخلي ازعر و فاشي امثال بن جفير المعروف بموقفه العنصري الفاشي تجاه وسطنا العربي.
هذه الحكومة وهذا الوزير ليس فقط غير معنيين بوقف شلال الدم بالوسط العربي بل العكس فأنهم متهمون بتغذية الصراعات و النزاعات على انواعها واثارة الفتن داخل مجتمعنا.
والا ماهو التفسير للملاحقات والتضييق واعتقال وتشويه سمعة رجال الاصلاح في مجتمعنا. الذين يواصلون العمل ليل نهار على حساب بيوتهم وابنائهم لحقن الدماء وارساء السلم الاهلي داخل مجتمعنا.

ان التفسير الوحيد الذي خبرناه ومنذ فترة طويلة و من خلال تجاربنا في العمل في مجال الاصلاح. ان المؤسسة الحاكمة واجهزتها الامنية متورطة حتى اذنيها في هذا النزيف الدامي و هي معنية في ان نكون مجتمع متناحر متخاصم مفتت حتى يسهل عليهم تمرير اجندة عنصرية تهدد مجرد وجودنا... لذلك فهي غير معنية بأي مجهود او سعي لمحاصرة هذه الدماء وهذه الويلات التي تضرب مجتمعنا بل وتلاحق وتقمع وتعتقل كل شخص يسعى لوأد هذه الفتن ومحاصرتها وتقوم برمي التهم على ما يحصل على من تسميهم "عائلات الإجرام " . وانا اقول ان عائلة الاجرام الوحيدة التي تشكل الخطر الاكبر على السلم الاهلي في مجتمعنا هي السياسة الاجرامية لحكومة اسرائيل ووزارة الامن الداخلي و الذي يقف على رأسها الفاشي الارعن بن جڤير . والا ماذا تعني هذه الاجراءات ضد رجال الاصلاح ولجان الصلح . و اقول ابعد من ذلك ومسؤول عن ما اقول ان بعض مِمن تسميهم الشرطة رؤوساء عائلات اجرام قد مد يد العون للجان الاصلاح في حلحلة الكثير الكثير من ملفات الخصامة و النزاعات الدموية في وسطنا العربي فماذا فعلت الشرطة ؟ قامت باعتقالهم وتوجيه تهم لهم وعزلهم و التنكيل بهم و منع حتى اقاربهم من زيارتهم او التواصل معهم
والسؤال أهكذا يا بن جڤير تعالجون العنف والقتل في وسطنا العربي؟ 
الصورة لنا باتت واضحة. الحكومة واجهزتها هي من تغذي الفتن والخصومات الدموية في وسطنا العربي لذلك نحن نعتبر ان هذه السياسة وهذه الاجهزة هي جزء من المشكلة وليست جزء من الحل فليتركوا لنا ان نعمل في مجتمعنا دون مضايقات ودون ملاحقات و دون حتى مساعدتهم لنثبت اننا قادرون على ارساء اسس التسامح والسلم الاهلي
ردنا على بن جڤير وشلته يكون من خلال تكثيف عمل الاصلاح في كل قرية ومدينة وحي . ردنا عليهم يا شيخ صالح واخوانه
                           " يا جبل ما يهزك ريح".     
                                                              
حمادة عازم عضو لجنة الاصلاح في مدينة الطيبة