كنوز نت - الناصرة: بقلم الفنان سليم السعدي
هل نتنياهو مقدم على احراق اوروبا بالفتن
هناك ظواهر وشواهد كثيرة على ان نتنياهو يريد انتقام من نوع اخر على كل من ساهم في الهلوكوس ، من خلال افتعال نزاع مسلح في اوروبا وطرد المغتربين من العرب بحجة انهم ارهابيين ويشكلون خطرا محدق باليهود على اثر الاحداث الاخيرة في هولندا بمدينة امستردام والتي انزلقت احداثها عقب افتعال ازمة بين مؤيدي ولاعبي هولندا ومؤيدي مكابي تل ابيب الصهيوني ، والتي تحولت من مهرجان رياضي ثقافي الى موضوع سياسي همجي من قبل فريق كرة القدم الصهيوني مكابي تل ابيب حين اعتدا على انصار ومؤيدي الفريق الهولندي حيث مزقت اعلام فلسطينية القنطين هناك وسب وشتم العرب بكلمات مشينة لا تليق بجمهور فاشي وعنصري مشبع بالكراهية من قبل المؤسسة الصهيونية والتي عملت سنوات طويلة لاعداد جيل انتزع منه الاخلاق ، ومن خلال تلك الاستفزازات الشيطانية هدفها هو طرد العرب من قارة اوروبا وسعيها ابقاء الدعاية الصهيونية مسيطرة على الاعلام والشارع الاوروبي وشرعنة الابادة في فلسطين ولبنان والاردن وسوريا والعراق كما خطط له مسبقا وقد اعلن وزير خارجية امريكا السابق هنري كيسنجر وهو من اصول يهودي قال في سنوات السبعين وقبل حرب اكتوبر ان على الصهيونية العالمية التخلص من سبعة دول عربية كي تحفظ امن الكيان الصهيوني وكانت العقبة الرئيسية في وجه امريكا واسرائيل وهي دول عربية معارضة ورافضة للمشروع الصهيوني في المنطقة مثل مصر وليبيا واليمن والعراق ، ولكن الضغوطات الامريكية والمكر الخبيث لهم اختلقوا فكرة تغيير مفاهيم كثيرة مثل لبس الحجاب ورفع الاذان وان الاسلام دين ارهابي ويجب استسقاؤا من منطقة الشرق الاوسط من خلال ضغوط مكثفة على انظمة هي منشئتها وبظهور دول الممانعة والتي وقفت بوجه المشروع الصهيوني الامريكي في الوطن العربي بظروف تغيير حكام ورؤساء ، والتي عارضت تلك الافكار وما حدث عام ٢٠٢٣ بطوفان الاقصى قلب الموازين وكشف عن زيف مشروع السلام والاتفاقيات والعهود التي قطعتها الولايات المتحدة الامريكية كوسيط للمشروع وحل النزاعات وتبين لاحقا انها ابر مخدرة للشعوب وان حكام العرب وملوكها ورؤسائها متامرين على القضية الفلسطينية والتي تعد اعدل واشرف قضية في التاريخ المعاصر وفي ظل تلك الاحداث وبعد انكشافةالمستور شرعوا بالابادة للشعب الفلسطيني بعد ان خيروه بالوطن البديل وصفقات القرن الفاشلة قرروا الانتحار بكل ثمن ودفعهم الى القتل والجريمة البشعة بحق الشعب الفلسطيني بداءت بمخيمات اللجوء في لبنان وسوريا والعراق وليبيا ودول اخرى عربية والتي احتضنت المهجرين الفلسطينين منذا عام ١٩٤٨ حتى يومنا هذا ان نتنياهو وحكومته عمدوا للتطبيع مع بعض الدول العربية والتي ساهمت في ذبح وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني بحجة الارهاب فيداهم تلطخت بقتل الابرياء بدعم اوروبي وامريكي وغطاء عربي لانهاء قضية الشعب المناضل والذي بطالب بحريته واعدات الحقوق الشرعية ضمن قرارات الامم المتحدة والتي تبين مؤخرا انها تحمي المجرمين والقتلة وشهدنا ان امريكا واوروبا ضغطت على محكمة الجنيايات الدولية والمحكمة الدولي ورغم مصداقية المحكمة زعمت حكومة نتنياهو انها مسيسة وغير دقيقة واعتبرتها غير شرعية ، مع انها تلزم المحكمة بان تعاقب رؤساء دول والمجاهدين بالصاق المسؤلية عليهم واتهامهم بالارهاب ، ان حكومة نتنياهو حكونة مجرمة وفاشية وعنصرية تقتل الاطفال والنساء والشيوخ والذين لم يشاركوا باي عمل حربي والدليل على الابادة هو رفضهم لكل الاتفاقيات التي اضرمت تحت رعاية الولايات المتحدة الامريكية بين الكيان الصهيوني وفتح وقررت ابطالها لمعاهدة اوسلوا ،وهي تعمل ليل نهار خلق قضية لتبرير موقفها ، ان ما يحدث الان في هولندا والسويد تنذر لحرب عالمية ثالثة ، واستمرار اشعال مثل هذه اللاستفزازات في نهاية الطاف ستؤدي الى اقحام الحكومة هناك بمضايقة العرب والمسلمين وطردهم مما يؤدي الى قتل عدد اكبر بحجة الارهاب ومخلفاته ، على الدول العربية ان تدرك خطورة ما يقوم به نتنياهو المجرم والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ووقف المجاز وردع هذه الحكومة الفاشية ، تقاصع الحكومات العربية ستجر المنطقة العربية الى مزيد من الحروب والقتل وتحقيق المشروع الصهيوني وهو اسرائيل الكبرى والتي تضم عدة دول عربية وتقسيمها مثل مشروع سايس بكو ١ وسايس بكو ٢ الا تخشون الله وتخشون امريكا واسرائيل حسبي الله فيكم
12/11/2024 09:21 pm 129