صندوق الصداقة يتبرع بنحو مليون دولار للمركز الطبي تسافون (بوريا) لشراء أجهزة ومعدات طبية متطورة لمركز الصدمات

كنوز نت - سعيد عدوي

الأجهزة الجديدة تأتي لمساعدة المركز الطبي، الذي تم الإعلان عنه كمركز صدمات لوائي، في تقديم العلاج السريع والمهني.

بين الأجهزة التي تم شراؤها بمساعدة صندوق الصداقة: أجهزة لتنظيم ضربات القلب، جهاز رقمي متنقل لأشعة رنتجن، أسرة، معدات لنظام المضخات، أدوية وغيرها.

كنوز نت - تبرع صندوق الصداقة بحوالي مليون دولار للمركز الطبي تسافون (بوريا)، بهدف شراء أجهزة ومعدات طبية متطورة. وتأتي الأجهزة الجديدة لمساعدة المركز الطبي الذي تم الإعلان عنه في العام 2022 كمركز لوائي للصدمات، ما يعني توفير أعلى معايير العلاج وأجهزة جديدة وقوى عاملة مهنية ومدربة في مجال الصدمات. وأجرت إدارة المركز الطبي تسافون يوم الإثنين احتفالا في إطار استلام الأجهزة والمعدات الجديدة والتي تشمل أجهزة لتنظيم ضربات القلب، جهاز رقمي متنقل لأشعة رنتجن، أسرة، معدات لنظام المضخات، أدوية وغيرها.

هذا وجري لقاء بين المديرة العامة لصندوق الصداقة، أييلت شيلا تمير، ومدير قسم الطوارئ والأقليات في الصندوق، نائب عقيد احتياط صفوان مريح، مع مدير المركز الطبي تسافون الدكتور نوعم يهوداي، ومدير قسم الأمراض الباطنية الدكتور فرات سويد ومدير قسم الطوارئ الدكتور معروف موسى، وتم خلال اللقاء طرح موضوع التحديات التي توجه طواقم قسم الصدمة في ظل الأوضاع الأمنية الأخيرة. وأعرب ممثلو الصندوق عن إعجابهم بمدى تطور المركز الطبي.

مدير المركز الطبي تسافون، الدكتور نوعام يهوداي قال: "نثمن عاليا دعم صندوق الصداقة، هذه الشراكة هامة للغاية وتساهم في تقديم أفضل مستويات العلاج المهني الذي يستحقه سكان الشمال، خاصة في ظل التوتر الأمني. بعد الحدث المأساوي في مجدل شمس، وصل إلينا في غرفة الصدمة 4 جرحى، 3 أطفال وشاب يبلغ من العمر 22 عاما، وكنا على استعداد وجهوزية لعلاج عدد أكبر وحتى أكثر من الضعف، وذلك أيضا بفضل الأجهزة الجديدة من تبرع الصندوق لغرفة الصدمة".

رئيسة صندوق الصداقة، ياعيل أكشطين قالت: "نفتخر باستمرار الدعم وشراء الأجهزة والمعدات الطبية الحيوية للمراكز الطبية في البلاد، خاصة في هذه الفترة، توجد أهمية كبيرة بشكل خاص لمساعدة مستشفيات منطقة الشمال. ستساعد الأجهزة الطبية في المركز الطبي تسافون (بوريا) في تحويل غرفة الطوارئ إلى مركز صدمة لوائي يقدم أفضل الخدمات للمنطقة برمتها. منذ اندلاع الحرب جند الصندوق أكثر من 75 مليون دولار من أجل وضع توفير أماكن حماية، معدات لفرق الحماية والاستعداد لحالات الطوارئ، مركبات مصفحة للاحتياجات الأمنية في البلدات المحاذية للحدود وغيرها، والآن نتقدم في المجال الطبي لحالات الطوارئ".

مدير قسم الطوارئ والأقليات في صندوق الصداقة، نائب عقيد احتياط صفوان مريح قال: "يقدم صندوق الصداقة المساعدة للمستشفيات في مجال احتياجات الحالات الطارئة في المناطق الطرفية. قدم الصندوق التبرعات لإقامة غرفة طوارئ محمية في المستشفى الفرنسي في الناصرة، أجهزة MRI في مستشفى هداسا، زيف، تسافون (بوريا)، برازيلاي، غرف عمليات آمنة في برازيلاي، سوروكا، هعيمك ويوسف طال إلى جانب خطوات إضافية. الآن يساهم الصندوق في شراء أجهزة جديدة ومتطورة للمركز الطبي تسافون وفق احتياجات المركز من أجل تقديم أفضل الخدمات".

الصور من تصوير عيران بوكير

في الصورة مع اللافتة من اليمين: الدكتور معروف موسى مدير قسم الطوارئ، الدكتور نوعام يهوداي، مدير المركز الطبي تسافون، اييلت شيلا تمير المديرة العامة لصندوق الصداقة، مدير الطوارئ والأمن في صندوق الصداقة صفوان مريح.