الرائد وسيم بدر : يتحدث عن مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي

كنوز نت - الشرطة الاسرائيلية

كنوز نت - مكافحة الجريمة في المجتمع العربي - حملة "المسار الآمن الأخضر" بتوجيهات من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة مستمرة في كافة أرجاء الدولة.

بتوجيه من وزير الأمن القومي عضو الكنيست إيتمار بن غفير والمفوض العام للشرطة، المفتش العام يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها الحازمة بلا هوادة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، كل ذلك في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن الأخضر".

منذ بداية النشاط، تم إلقاء القبض على 120 هدفًا الذين تم تحديدهم كأهداف إجرامية كبرى في الشارع العربي، وتم توقيف 97 منهم حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقهم، كل ذلك بناءً على طلب النيابة العامة والشرطة.

خلال النشاط، تم إلقاء القبض على 2327 شخصًا، وإجراء 1808 عمليات تفتيش، وضبط المئات من المركبات لمصادرتها في المستقبل بالتعاون مع مصلحة الضرائب، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأسلحة والذخائر غير القانونية الأخرى.

 منذ بداية العام تم تسجيل 334 حادثة ضبط ذخائر وأسلحة غير قانونية ومنها:

 172 بندقية

 119 عبوة ناسفة

 183 قنبلة يدوية

 52 سلاح هجومي

 9 بنادق صيد

 250 قطعة سلاح محلية الصنع ومقلدة

 العشرات من خلايا الألعاب النارية

 عشرات الآلاف من حبات الذخيرة

 في نشاط تنفيذ القانون "المسار الآمن الأخضر" تشارك جميع ألوية الشرطة، وحدة لاهاف 433، وحرس الحدود وقسم المخابرات، وقسم التحقيق، وقسم الأنشطة الميدانية وقسم المرور، وماتبا، وقسم التنسيق، والوحدة الجوية في الشرطة وقسم النيابة والمستشار القانوني للشرطة.

 بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ المئات من أنشطة مشبكة "منيفاة" تحت قيادة شرطة اسرائيل، حيث تدمج شرطة إسرائيل أذرعها مع هيئات إنفاذ القانون والوزارات الحكومية المختلفة، كل ذلك كجزء من تعزيز سيادة الحكم وشعور الجمهور بالأمان.

 قائد قسم التنسيق في شعبة المخابرات العقيد شموئيل شرفيط: "تنهج شرطة إسرائيل بتصميم لا هوادة فيه ضد مرتكبي الجرائم الرئيسيين في الشارع العربي بينما تركز على هدف إبعاد مرتكبي الجرائم الذين ينتمون جزئيًا إلى منظمات الجريمة الكبرى من المجتمع لفترات طويلة في مختلف العصابات الإجرامية إلى جانب تعزيز الحكم وشعور الجمهور بالأمن. إن عدد الأسلحة التي تم ضبطها في العام الماضي وتلك التي تم ضبطها منذ بداية العام يظهر عدم التسامح مطلقًا فيما يتعلق في مكافحتنا لظاهرة الأسلحة غير المشروعة. يجب أن نتذكر أن أي سلاح يتم ضبطه بشكل مخالف للقانون ويتم نزعه من أيادي المجرمين لن يستخدمه الإرهابيون والمجرمون في جرائم القتل او اطلاق النار القادمة أو الهجوم الإرهابي القادم.