كنوز نت - وزارة الصحّة


 اوريئيل بوسو يتسلم مهام منصبه وزيرًا للصحّة



كنوز نت - في ظل الأحداث السّائدة في البلاد، تسلّم عضو الكنيست (عن حزب شاس) اوريئيل بوسو اليوم (الأحد) مهام منصبه وزيرًا للصحّة، وذلك بحضور وزير الصحّة المنتهية ولايته، موشيه أربيل، والمدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف وإدارة الوزارة.

وقال وزير الصحّة الجديد أوريئيل بوسو: "نحن موجودون في خضمّ حرب لم تشهد إسرائيل مثيلًا لها منذ إقامتها. نصبّ تركيزنا جميعًا في أمر واحد - الجهاز الصحّي والطواقم الطبيّة. التجنّد الكامل للطواقم في المستشفيات يثير الدّهشة. في هذه الأيام العصيبة، أثبت الجهاز الصحّي نفسه كجهاز يصنع المستحيلات. بودّي أن أشكر رئيس حزب شاس أرييه درعي، والذي آمن بي وبقدراتي لتولّي هذه المهمّة. أشكر وزير الصحّة السابق موشيه أربيل على مساهمته العظيمة وتفانيه الاستثنائي في خدمة الجهاز الصحّي بكل مهنية وحساسية".

كما وشكر الوزير بوسو المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف، على قيادته وإدارته المهنية وإلمامه الكامل بجميع مجالات الجهاز الصحّي. وقال الوزير الجديد: "كلّي ثقة أن المدير العام للوزارة سيساعدني بشكل خاصّ في هذه الفترة الدقيقة والمليئة بالتحدّيات التي نواجها. ستحتاج دولة إسرائيل إلى عملية شفاء حقيقية. بودّي أن أشكر الملائكة المتواجدين الآن في الميدان، الممرّضات والممرّضين، الأطبّاء والطبيبات، "نجمة داود الحمراء" ومؤسّسة "زاكا" (التي تعنى بتحديد هويّة ضحايا الكوارث).

وأضاف الوزير بوسو أنه يصلّي من أجل سلامة المفقودين، الأطفال الأسرى، عائلاتهم التي تنتظر بفارغ الصبر إشارة بأنهم أحياء، جنود جيش الدفاع وقوات الأمن الذين سقطوا في المعركة دفاعًا عن الدولة والمصابين والجنود الذين يستبسلون في جبهات القتال".
  • موشيه بار سيمان طوف – المدير العام لوزارة الصحّة
الجهاز الصحّي والذي نحن جزء منه ومن جهوده، هو الجهاز الأهمّ في الأيام الاعتيادية، وكما نرى فهو الجهاز الثاني من حيث أهميته في أوقات الطوارئ وله أهميته تمامًا كما جهاز الامن. نحن نتحدث عنه كجهاز إلا أنه في الواقع عبارة عن أشخاص، أريد أن أتحدّث عن الأشخاص الذين التقيت بهم - د. شاني كاسبي، طبيبة عائلة شابّة من كيبوتس ماجين، التي كانت في بيتها مع عائلتها. وعندما سمعت وزوجها صوت اطلاق النار، خرجا من البيت، تركا أولادهما مع أهلها وأدخلا المصابين للسيارة، وتحت النار، أنقذا المصابين ومن ثمّ قاما بنقلهم إلى كيبوتس رفيفيم، ومن ثمّ إلى مستشفى سوروكا.
كنت بالأمس في مستشفى برزيلاي، وهناك التقيت عاملتين اجتماعيتين، فيولا ميمون وشيران يعكوفي. تعجز الكلمات عن وصف مساهمتهما وكم نحن مدينون لهما. في الوقت الذي تمكث عائلاتهم في غلاف غزّة، تحرصان على دعم المعالجين والمتعالجين.

ووصلت إلى مستشفى نهاريا وكان هناك جندي مصاب بالصدمة. إلى جانب سريره كان الدكتور ميكي فايس رئيس منظومة "التراوما"، ود. كمال خطيب نائب مدير المستشفى، ومتخصّصان في الجراحة، وجميعهم عملوا بتفانٍ لا حدود له كفريق لإنقاذ حياة الجندي.


أقول للوزير أربيل: الجملة التي تصفك أكثر من أي شيء هي أن السياسة بالنسبة لك هي بمثابة وسيلة لتحقيق رسالة لصالح كل المجتمع. كنت مرساة بالنسبة لي وشخصًا استطيع الاعتماد عليه في كل هذه الفترة. لقد وضعت رؤية ندرك اليوم مدى أهميتها مثل الصحّة النفسية.

وللوزير الجديد بوسو أقول: نحن نعلم أن الجهاز الصحّي قريب لقلبك ونرحّب دخولك إلى الوزارة متمنّين لك النجاح، سنفعل كل ما بوسعنا لإنجاحك.
وقال وزير الصحّة المنتهية ولايته، موشيه اربيل: "الجهاز الصحّي هو أفضل جهاز لخدمة المجتمع في إسرائيل بفضل العاملين فيه. نحن نرى كيف أن الرجال والنساء العاملين في الجهاز، متجنّدون بشكل كامل ويستقبلون أعدادًا هائلة من المصابين ويعالجونهم بأفضل طريقة. أترك الوزارة بحزن كبير وتأثّر بالغ، لكني كلّي ثقة أنكم ستستمرّون في العمل بأفضل طريقة من أجل إنقاذ الحياة. أتمنّى النجاح للوزير بوسو والمزيد من النجاحات الباهرة لوزارة الصحّة".