رهط : شموع الأمل" مخيم الصيفي ينير قلوب أصحاب الهمم "100 صورة"

كنوز نت - محمد القريناوي

كنوز نت - محمد القريناوي - أنهى المركز الجماهيري رهط، بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي، مخيم "شموع الأمل" الذي نظمه قسم ذوي القدرات الخاصة في المركز الجماهيري لعشرات الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وذلك على مدار5 أيام.

حيث تخلل المخيم، عشرات الفعاليات التربوية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية والمشاركة في بركة الغدير للسباحة لتعزيز اللياقة البدنية والتواصل بين المشاركين. كما تم تنظيم رحلة الى حديقة الحيوانات لتعزيز الاندماج المجتمعي وتقديم فرصة للاستمتاع بالبيئة المحيطة وقدمت مبادرة "زنجبيل الكتب" 300 كتاب هدية للمخيم، بهدف تعزيز حب القراءة وتوسيع آفاق المعرفة لدى المشاركين في المخيم. وتتمثل روح المبادرة في تقديم الكتب كهدايا للمخيمات والفعاليات المحلية بهدف تحفيز الشباب والأفراد على اكتشاف عالم الكتب والمعرفة وذلك بهدف تحسين المهارات اليومية لذوي القدرات الخاصة واكتشاف مواهبهم والعمل على تطويرها.

مخيم "شموع الأمل" الذي ينظم للعام الرابع على التوالي، والذي يشارك فيه العشرات من الطلاب من ذوي القدرات الخاصة في مدينة رهط، هو الأول من نوعه في النقب لذوي القدرات الخاصة.

سعيد العبرة، مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية رهط، قال: "نعمل دائما بالتعاون مع المركز الجماهيري رهط على تقديم افضل البرامج التربوية لهذه الشريحة المهمة من مجتمعنا، المخيم الصيفي يأتي تتويجا للفعاليات الجمة التي يقوم عليها المركز الجماهيري رهط بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي لهؤلاء الطلاب، نحن فخورين باحتضانهم وان يكونوا جزءا من مجتمعنا". 

فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال: "ذوي القدرات الخاصة لهم أهمية خاصة في برنامجنا السنوي، فالعمل معهم ومن اجلهم يعطينا شعور بالرضا النفسي، نسعى دائما الى دمجهم في المجتمع ومتطلباته من خلال برامج حيوية ذات قيمة وهادفة تساعد في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الحياتية المختلفة". 

وقال محمد القريناوي مدير قسم القدرات الخاصة في المركز الجماهيري "يسهم مخيم شموع الأمل في تعزيز الروح المجتمعية والتعاطف وتقديم دعم مستدام لفئة الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وعائلاتهم، كما يشجع المخيم على تطوير مهارات جديدة وتعزيز الثقة بالذات، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم".

وأضاف القريناوي : الشكر الكبير لجميع الطلاب الذين شاركوا معنا على مدار أسبوع ، أشكرهم على إلتزامهم ومواظبتهم ومشاركتهم الفعالة على مدار جميع أيام المخيم والشكر موصول أيضاً لجميع أهالي طلاب المخيم على تعاونهم الكبير معنا، كما وأشكر جميع المرشدين وطاقم المخيم على عطائهم الكبير وبذلهم المستمر لإنجاح المخيم وطاقم العاملين والموظفين المركز الجماهيري ، والمتطوعين الذين جاءوا من أجل صنع السعادة على وجوه هؤلاء الطلاب، كما ونشكر جميع المتبرعين الذين قدموا الهدايا لهذه الشريحة".