كنوز نت - كتب : محمد علي سعيد
أمسية جمعية ألوان في ضيافة متحف كان زمان في قرية شعب.
استضاف الحاج: عيسى حجاج جمعية ألوان للفن والثقافة يوم الجمعة الواقع في 26- 7- 2019. وقد حضر الأمسية الثقافية الطربية الدافئة أكثر من ستين صديق/ عضو في الجمعية. (من المثلث الجنوبي حتى الجولان، دلالة متانة النسيج الاجتماعي.
بعد تناول العشاء الطيب واللذيذ والشهي (والذي أعده الطباخ وعضو الجمعية الفنان: سامي مبرشم)، رحب بالحضور وألقى كلمة جمعية الوان رئيسها الفخري الكاتب: محمد علي سعيد.. وتحدث عن أهمية المتحف، ثم دعا مدير المتحف السيد حجاج، فرحب بالحضور وتحدث عن سيرورة مشروع حياته وهو إقامة متحف "كان زمان"..
وبسبب الغياب المفاجئ لعريفة الأمسية اضطر الكاتب ابو علي أن يستمر في العرافة فاستدعى الشعراء ليلقي كل منهم قصيدته، ( الشعراء : عادل شمالي، عبد حوراني، ابو شادي معدي، كمال شيني، اسامة ابراهيم، هاشم دغش، كميل عرايدة ). وبعد الانشاد الشعري، بدأت فقرات الطرب من غناء ورقص ودبكة ( ومنهم الفنانون: عماد غضبان، محمد زرقاوي، سعيد شريف، نوال بركة، نهاي بيم داموني، كندا حسين، ابو علي محاميد، جمال الياس، اسامة زرعيني... وقد رافقهم العازفون: تميم زعبي على الاورغ , ابراهيم حنا على الايقاع , ابوعلي محاميد على العود).
وهكذا انتهت الأمسية الدافئة وقد قدمت غذاء دسما للجسد وللعقل وللنفس والقلب وللبعد الاجتماعي.
* وقد كرمت جمعية ألوان للثقافة والفنون مدير المتحف بتقديم درع تقدير ومحبة، على دوره في حراسة تراثنا الفلسطيني وهذا عمل وطني. وعلى حسن استقباله للجميع، وكما قال المثل لاقيني ولا تغذسني.
* إن هذه الأمسية سبقتها أكثر من جلسة تنسيق في المتحف نفسه، جمعت كلا من السادة: عيسى حجاج، مدير المتحف، رائف حجازي المدير التنفيذي للجمعية والكاتب: محمد علي سعيد الرئيس الفخري للجمعية.
وفي الوقت نفسه قام مدير المتحف بتقديم درع تقدير ومحبة لجمعية ألوان
لقد كانت أمسية رائعة جدا وعميقة ببساطتها ومفيدة على كل الأصعدة النفسية والاجتماعية والأدبية والفنية.. ومن نجاح الى نجاح..
28/07/2019 12:05 pm 8,717