.png)
كنوز نت - بقلم : الفنان سليم السعدي
" اندلاع الحرب العالمية الثالثة :
عودة الجنون الى الساحة الدولية "
بتاريخ ١٧ نيسان ٢٠٢٥ في حدث قلب موازين العالم _ الصوت الحر نتحدث اليوم عن سيناريو ما يدور في مجلس الامن الذي ينعقد ... لضرب اليمن "
مشهد انعقاد مجلس الامن الدولي هي سابقة خطيرة ، لحساسية الوضع والحالة الطارئة التي استدعيت من اجلها انعقاد هذا المجلس في ظروف طلب فيها من الدول الكبرى مناقشة تفويض ضربة عسكرية على اليمن ، تحت ذريعة " الرد على تهديد الملاحة الدولية " في البحر الاحمر وباب المندب ، لكن خلف الابواب المغلقة ، تظهر اجندات اكثر عمقا :
* اعادة رسم خريطة السيطرة على الممرات الحيوية .
* كسر النفوذ المتصاعد لقوى مستقلة في المنطقة .
* واستخدام اليمن كحقل تجارب سياسي وعسكري جديد ، تماما كما فعل بسوريا والعراق ، ولبنان
القانون الدولي ام غطاء القوة ؟
* القرار المقترح يتحدث عن :
* ضربات محددة ضد مواقع تهدد استراتيجي "
* تحقيق الاستقرار الاقليمي "
* تامين الممرات البحرية "
لكن لا احد بذكر :
* المجازر بحق المدنيين منذ سنوات ،
* الحصار المفروض على الشعب اليمني ،
* دور الدول الموقعة نفسها في تاجيج الحرب وتغذية الانقسام ،
السيناريوهات المحتملة :
١. تمرير القرار : بدعم امريكي _ اوروبي مع امتناع الصين وروسيا ،
* ضربات جوية محدودة .
* توسيع نفوذ عسكري مباشر في البحر الاحمر .
* خطر التصعيد الاقليمي .
* فيتو مزدوج ( صيني _ روسي ) : تعطيل القرار .
* تصعيد خارج مظلة الامم المتحدة .
* نشؤ محاور جديدة للمواجهة .
* تصعيد اعلامي وتحركات شعبية في العالم الاسلامي .
كلمة الى الشعوب :
ليس المرة الاولى التي يتحول فيها مجلس الامن من ساحة " حفظ سلام " الى منصة " شرعنة ضربات "
لكننا _ كاصوات حرة _ يجب ان نكررها :
لا شرعية لاي حرب تفرض من فوق ، من دون صوت الناس .
ولا امن يبنى على جثث الفقراء والمظلومين .
صوت _ من _ اليمن
مجلس _ العار
باب المندب _ ليس _ ملكا _ للغرب
نداء الارض : من فلسطين الى شعوب العالم
المكان : فلسطين _ الداخل والضفة وغزة والشتات
الزمان : في خضم اندلاع حرب عالمية ثالثة
الهدف : تنظيم الصمود الشعبي ، وبناء جبهة اخلاقية عالمية من الشعوب
لدعمها والتحرر من الهيمنة الغربية على الشعوب يجب بناء ميثاق انساني جديد ، لا يتبع الامم المتحدة ولا الحلفاء . صوت موحد في كل مدينة وقرية ، يصرخ " لن نموت بصمت ".
التحرر ليس فقط بندقية ، بل ضمير عالمي لا يموت ، لان حين يحترق العالم بنيران الطمع لن تجد فيه الامان والسلام ، نحن سنزرع شجرة الزيتون في وسط الدخان لسنا وحدنا ، في عالم يتهاوى تحت نيران القوة ، تخرج من بين الركام شعوب لم تعد تنتظر منقذا فلسطين الجرح المفتوح منذ قرن ، لم يعد مجرد قضية ، بل صوتا من القاع الانساني لكل المظلومين .
18/04/2025 12:04 am 62