"أضْحَى المطَرُ لا يَنْزِلُ فِي الشِّتاء" " تَرَانِيمُ حُبِّي لله " " كَمْ أَهْوَاكَ إلَهِي "

كنوز نت - كلمات وَإلقاء كمال إبراهيم

بَلْدَتِي فِي الجَليلِ حَزينَة

تَيَبَّسَتْ فيها الكُرُومْ

الغيمُ انقشَعَ مِنَ السَّماءْ

والمَطَرُ لا ينْزِلُ في الشِّتاءْ،

الغَلَاءُ مُدْقِعْ

أنَا مُوَاطِنٌ

لِيَ حَاجَتِي فِي العَيْشِ الكَرِيمْ

كَما الإفرَنجُ يَرْزَخُ في النَّعِيمْ.

فَلِمَاذا تنقُصُنا الشَّجَاعَة

أوْ حَتَّى الكَفَاءَة

لا نَبْحَثُ عَنِ السَّعادَةِ والرَّخاءْ

فِي بِلادِ الأنبِياءْ!

فِي بِلادِي ارْتَفَعَ الغَلَاءْ

كَثُرَتْ عِندَنا الأَمْرَاضُ

وَلَجَأنا لِلدَّوَاءْ.

رَبَّاهُ أَنزِلِ المَطَرْ

خلِّصْ عَبدَكَ المِسْكينْ

مِنَ اليَأْسِ

وَابعِدْ عَنِ النَّاسِ

شَرَّ الوَسْوَاسِ اللَّعِينْ،

اعْطِفْ عَلَى طِفلِكَ المَيْمُونْ

وَأَعِدْ لِشَجْرَةِ الزَّيْتونْ

ثِمَارَها وَزَيْتَها

لِنعِيشَ بحُبٍّ وَهَنَاءْ

نَشْتمُّ المِسْكَ

وَعِطرَ الزيزَفونْ".

"قَلْبِي رَاحَ يُرَنِّمُ حُبًّا للهِ مُذْ تُبْتُ وَاسْتَلَمْتُ دِينَ التَّوْحِيدْ

لَجَأْتُ للبارِئِ الغَفَّارِ أنْ يَعْفُوَ عَنِّي وَحُبِّي لَهُ راحَ يَزِيدْ

أخَذْتُ الدِّينَ مَسْلَكًا وَأقْسَمْتُ أنْ لا أُذْنِبَ وأنْ لا أحِيدْ

لَا أَحيدَ عَنْ عِبَادَةِ الخَالِقِ المَنَّانِ الحَيِّ الواحِدِ المُجِيدْ

رُحْتُ أصَلِّي لَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ أناجِيهِ إنهُ الحَقُّ العَلِيُّ الحَمِيدْ

لِيُزِيلَ عَنَّا شُرُورَ الضَّغِينَةِ والحُرُوبِ والعُنْفِ الشَّدِيدْ

إنِّي أعْرِفُ أنَ الحُرُوبَ والقَتْلَ مَأسَاةُ البَشرِيّةِ بالتَّأكِيدْ".

"كَمْ أَهْوَاكَ إلَهِي يَا ناشِرَ الأدْيَانِ فِي كُلِّ بِقَا عِ الأرْضِ والجِهَاتْ

أنتَ الحَيُّ العَزِيزُ القُدُّوسُ السَّلامُ بَارِئُ الكوْنِ وما فيه مِنْ مَجَرَّاتْ

حَامِيَ المُؤْمِنِينَ مِنْ شُرُورِ الكافِرِينَ وَمُكْثِرُ بالأرضِ البحُورَ والمُحِيطَاتْ

يا مُشْعِلَ النُّجومِ وَالأقْمَارِ وَضَاوِيَ الشَّمسِ لِتَبْعَثَ ضَوءَهَا فِي السَّماوَاتْ

اللهُ الوَكِيلُ منْقِذُ المؤمِنِينَ مِنَ الكَوَارِثِ رَغْمَ الزَّلازِلِ وَكَثرَةِ الهَزَّاتْ

رَبَّنا أنتَ الكَبِيرُ الحَفيظُ القَوِيُّ الكَرِيمُ بَاعِثُ الدِّينِ وبارِئُ المَخْلُوقَاتْ

بِكَ نُؤْمِنُ وَنُصَلِّي لَيْلَ نَهَارٍ ونَقْرَاُ ما جاءَ فيِ القُرْآنِ والإنْجِيلِ والتَّوْرَاةْ".