كنوز نت - يوسف طه

جفرا – التجمّع الطلابيّ في تل أبيب تعقد اجتماعها السنوي وتنتخب هيئاتها


كنوز نت - عقدت كتلة جفرا - التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب/الشيخ مونّس، يوم أمس الثلاثاء، اجتماعها السنوي لانتخاب هيئاتها، تلخيص عملها، وإقرار استراتيجية عمل مستقبلية لنشاطها. وقد شهد الاجتماع حضورًا واسعًا من أعضاء الكتلة وكادرها الطلابي.

افتتح الاجتماع أحمد جبارين، عضو سكرتاريا جفرا، حيث استعرض إنجازات الكتلة خلال العام الماضي، مشيدًا بجهود الكادر والعمل المتواصل الذي أثمر في حمل قضايا الطلاب العرب والدفاع عنها، خصوصًا في ظل الملاحقة الواسعة التي تعرض لها الطلاب العرب منذ بداية الحرب. كما أعرب عن ثقته في استمرار الكتلة بتحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكدًا أن جفرا كانت وستظل دائمًا صوت الطلاب العرب وصوت التحدي الذي يحمل رؤية وطنية وديمقراطية.

خلال الاجتماع، تطرق وسام علي صالح، مركز الدائرة الطلابية وعضو اللجنة المركزية بالتجمّع، إلى الوضع السياسي الراهن، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية. وأكد على أهمية التكاتف ودور الحركة الطلابية بشكل عام، وجفرا والتجمع الطلابي بشكل خاص، في مواجهة هذه التحديات والعمل على تعزيز حضورنا وصوتنا في المؤسسات الأكاديمية.


بدوره، أكد يوسف طه، عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الشباب والطلاب في التجمع، أن جفرا تخطو بخطى ثابتة نحو المأسسة وتعزيز حضورها داخل الجامعة. واعتبر أن الاستمرارية التي حققتها الكتلة على مدار عقود من الزمن هي تأكيد على أن الحراك الطلابيّ يمثل رقمًا صعبًا على المستويين الطلابيّ والمجتمعي. وأشار إلى أن لكل من الطلاب والطالبات دورًا أساسيًا في إثراء الحياة السياسية والحراك الطلابي الوطني في الجامعة، بالإضافة إلى تحقيق النجاح الأكاديمي والتفوق العلمي.

واختُتم الاجتماع بانتخاب سكرتاريا للكادر مكوّنة من:
إكرام عمرو، منى طه، مهدي قاسم، نور أبو واصل، صادق جبارة، ناجي أبو شحادة، باسل بشير، سيلين بكارنة، بيسان بدارنة، ديالى مصالحة، وأحمد توفيق جبارين.
كما تم انتخاب أعضاء لجنة مراقبة من الرفيقين: وسيم عواودة وخالد صباح.

وفي ختام الاجتماع، شكرت إكرام عمرو، السكرتيرة المنتخبة لكتلة جفرا، أعضاء الكادر على ثقتهم بها وبالسكرتاريا المنتخبة. وأكدت في كلمتها أن تحديات كبيرة تنتظر الكتلة والحركة الطلابية بشكل عام، وأنها ستعمل بالتعاون مع كافة أعضاء الكادر على مواجهة هذه التحديات وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الطلاب العرب في الجامعة، ليظل اسم جفرا في مقدمة العمل الطلابيّ على مستوى جامعة تل أبيب ومختلف جامعات البلاد.