كنوز نت - الناصرة - بقلم : الفنان سليم السعدي


مدينة #عربية موجودة في نشيد البحرية #الامريكية 


لا تستغرب ايها القارئ يوجد ذكر لاسم مدينة عربية ما زال اسمها يذكر في نشيد البحرية الامريكية هل تدرون ما هي تعالوا معنا نسرد لكم القصة ولربما من الخيال صدقا انها الحقيقة لقد اندلعت حرب بين الولايات المتحدة الامريكية والدولة العثمانية سنة 1801م واستمرت هذه الحرب متى سنة 1804 م وهي اول حرب تخوضها الولايات المتحدة الامريكية خارج حدودها حين رفض الامريكيون دفع الجزية للحاكم العثماني يوسف باشا القرة مانلي نظير دخول الاسطول الامريكي الى البحر المتوسط ادى ذلك الى غضب الوالي والذي امر بتكسير سارية العلم الامريكي في السفارة الامريكية بطرابلس ليبيا واهانة السفير الامريكي وطرده شر طردا فارسل الرئيس الامريكي جيفرسون ثالث روساء امريكا اسطولا حربية لتاديب والي طرابلس يوسف قرهمالي على اهانته لامريكا بداءت الحرب البحرية ولكن سرعان ما انتهت بكارثة على امريكا حيث تم محاصرة الاسطول الامريكي وتم اسر اكبر سفنها وهي السفينة فيلادلفيا واستسلمى اكثر من ٣٠١ بحارا كانوا على متن هذه السفينة وحين عجزت امريكا عن استعادتها ارسلت جواسيس واحرقوها الا ان الامركيين لم يستسلموا فعمدوا الى بث الخلافات بين والي طرابلس وشقيقة احمد باشا القره مالي في مصر وتم رشوته بالمال والنساء الجميلات اللاتي حضرنا خصيصا له من امريكا من اجل التحالف معهم ضد اخيه والي طرابلس وتغيير نظام حكمه 
ووعده بالسلط على طرابلس حاليا وجهز الامريكيون جيشا ضخما لغزو مدينة درنة شرق ليبيا والثأر من الهزيمة الاولى لكن سرعان ما استنجد والي طرابلس بقوات من المغرب والجزائر وتونس والدولة العثمانية وانتهت المعركة بهزيمة شنيعة اخرى للامريكان وللجيش الامريكي حيث قتل في يوم واحد قرابة 1800 جندي واسر سبعة مئة وحوصر الباقي وادت هذه الهزيمة بالمحصلة الى توقيع اتفاقية جذله لها مع ولاه طرابلس وتونس والجزائر والمغرب بمواجب هذه الاتفاقية تدفع امريكا تعويضا للدولة الاسلامية عن كل جندي قتل وتدفع ايضا الجزية مضاعفة عن السابق والاعتذار لهذه الدولة الاسلامية والى هذا اليوم نجد نشيد البحرية الامريكية الذي لم يتغيير منذ ذلك الزمن يقول مطلعه 
من قاعات مونتزوما الى شواطئ طرابلس نخوض غمار معارك بلادنا في الجو والارض والبحر هذه القصة الجميلة توضح لنا مدى جهلنا بتاريخنا القديم خاصة الاسلامي منة ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...