كنوز نت - الشرطة الاسرائيلية


اعتقال شابين من قلنسوة و يافا، بشبهة الارتباط بمنظمة إرهابية



كنوز نت - قالت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها : قبل حوالي شهر، اعتقلت الشرطة والشاباك الشابين يوسف جنيد وعيسى بيشون من سكان #قلنسوة و #يافا، بشبهة الارتباط بمنظمة إرهابية للجهاد العالمي والنية لتنفيذ أنشطة إرهابية في إسرائيل والخارج - من خلال الانضمام إلى منظمة إرهابية في #سوريا.
وقد أجرى الاثنان تدريبات عسكرية في #تركيا، وتم القبض عليهما هناك، قبل أن يتمكنا من تنفيذ خطتهم والانضمام إلى القتال في سوريا. ولاحقًا تم ترحيلهما الى إسرائيل. وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد الاثنين إلى محكمة كفار سابا، بارتكاب جرائم أمنية خطيرة.


وجاء في بيان مشترك صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك):

سمح بالنشر : نشاط مشترك لأفراد الوحدة المركزية للواء المركز وجهاز الأمن العام(الشاباك)، تم إلقاء القبض على مشتبه من سكان قلنسوة قبل شهر ومشتبه من سكان يافا بشبهة التضامن مع التنظيم الإرهابي الجهاد العالمي حيث يعتزم بالقيام بأنشطة إرهابية في داخل وخارج إسرائيل، من خلال الانضمام إلى القتال في صفوف منظمة إرهابية في سوريا

مع نهاية تحقيق مشترك لجهاز الأمن العام(الشاباك) وشرطة إسرائيل في الوحدة المركزية للواء المركز تم تقديم اليوم لائحة إتهام ضد المشتبهين. 


في غضون ذلك، تم القاء القبض على المشتبهين على يد هيئات تطبيق القانون في تركيا قبل شهر تقريبا وتم توقيفهما قبل أن يتمكنوا من تطبيق خطتهم بالانتقال إلى سوريا والانضمام إلى القتال، بعد ان أجروا تدريبات عسكرية على الأراضي التركية.

بعد ان تم توقيفهما في تركيا وتم ترحيلهما وتم إلقاء القبض عليهما عند وصولهما إلى مطار بن غوريون الدولي ، وإحالتهما إلى تحقيق مشترك لجهاز الأمن العام(الشاباك) والوحداة المركزية للواء المركز. 

كما ذكر، خلال التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام(الشاباك) وشرطة إسرائيل تبين أنهما قاما بالتخطيط للخروج والانضمام إلى منطقة قتال في سوريا مع التنظيمات الإرهابية الجهادية، وفي إطار ذلك وصل المشتبه يوسف جنيد إلى تركيا وانضم إلى عيسى بيتشون، الذي عمل بشكل مكثف لتسهيل الخروج إلى منطقة القتال. حيث قام بالتشاور مع جهات أخرى ودرس طرق الوصول إلى سوريا. 

كما وتبين أيضاً، ان المشتبهين استهلكا بشكل مكثف ومتواصل المحتوى الإرهابي للجهاد العالمي، كجزء من التجهيز الذهني للقتال، الى جانب تدريبات بدنية وعسكرية، بما في ذلك تدريبات إطلاق النار، في الأراضي التركية، كجزء من عملية تدريبهما لتنفيذ اعمال إرهابية. هدفها تحرير المسجد "الأقصى". 

مع نهاية التحقيق ووفقًا لنتائجه، تم تقديم اليوم لائحة إتهام في محكمة الصلح في كفار سابا على يد النيابة العامة للواء المركز ضد المشتبهين، على يد المحامي تومر شتاينبرغ الذي نسب إليهم مخالفات أمنية خطيرة

 جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل يواصلون العمل بحزم لكشف وإحباط أي نية للقيام بأنشطة إرهابية، بإستخدام جميع الوسائل المتاحة لهما من أجل رصد من له علاقه بأنشطة التي تعرض أمن دولة إسرائيل ومواطنيها للخطر وتقديمه إلى العدالة.