كنوز نت - القدس

قرار بسحب إقامة كل من ماجد جعبة ورشيد رشق من القدس


كنوز نت - قالت الشرطة الاسرائيليو في بيان لها :   قرار بسحب إقامة كل من الناشطيْن  #ماجد_جعبة و #رشيد_رشق من شرق #أورشليم #القدس، المنتميان إلى حركة #حماس  وذلك في أعقاب إجراء بدأت فيه الشرطة في أورشليم القدس بالتعاون مع القوات الأمنية

#ماجد_جعبة - تم توقيفه والتحقيق معه من قبل الوحدة المركزية في أورشليم القدس، وأرسل إلى الاعتقال الإداري الشهر الماضي، بعد أيام قليلة من بدء الحرب. كجزء من عضويته في المنظمة الإرهابية، عمل، إضافة إلى مهمات أخرى، على تجنيد الناشطين والتنظيم والمشاركة في العديد من الفعاليات العامة للتعبير عن الدعم لحماس، وكذلك تحويل الأموال إلى عائلات إرهابيي المنظمة.

أما #رشيد_رشيق، نفذ عملية طعن ضد مواطن إسرائيلي في البلدة القديمة بأورشليم القدس عندما كان قاصرًا. في العام الماضي، تم اعتقاله ووجهت إليه تهمة المشاركة في نشاط عنيف في #الحرم_القدسي، وإنشاء خلية مع نشطاء آخرين في #حماس كان هدفها تنفيذ هجمات إرهابية في #إسرائيل واختطاف جنود، و الترويج لأنشطة لتنفيذ أعمال شغب ضد القوات الأمنية.

أصدر وزير الداخلية اليوم إخطارًا رسميًا إلى إرهابيي حماس عملًا بالمادة 11 أ من قانون الدخول إلى إسرائيل، والتي تنص على سحب الإقامة بسبب خيانة الأمانة لدولة إسرائيل. حسب بيان الشرطة

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

 منع حق الإقامة الدائمة في إسرائيل(الجنسية) لأسيرين ناشطين إرهابيين من شرقي أورشليم القدس، والبلدة القديمة، حيث تم إلقاء القبض عليهما على يد الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس- صرح قائد لواء أورشليم القدس اللواء دورون تورجمان وقال: "خطوة مهمة ضد الإرهاب والنشطاء الإرهابيين أينما كانوا"

 في نهاية الإجراءات التي قامت بها شرطة لواء أورشليم القدس مؤخراً، والأجهزة الأمنية، وجهات أخرى، حيث قام وزير الداخلية موشيه أربيل بالإعلان هذا الصباح أنه ينوي العمل على إلغاء الجنسية الإرهابيين من حماس ماجد جعبة ورشيد رشق، بسبب قيامهما بأعمال ارهابية ودعم الإرهاب ضد دولة إسرائيل وكجزء من عضويتهم في منظمة حماس الإرهابية وشباب الأقصى.


 ألقي القبض على ماجد جعابا، وهو من سكان البلدة القديمة في أورشليم القدس، ومن ثم إحالته الى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، حيث تمت احالته إلى التوقيف الإداري بأمر من المحمكة في الشهر الماضي بعد أيام قليلة من بدء الحرب، وكجزء من انتمائه الى المنظمة الإرهابية حيث عمل ومن بين أمور أخرى، على تجنيد الناشطين والتنظيم والمشاركة في العديد من النشاطات العامة للتعبير عن الدعم لمنظمة لحماس الإرهابية، وكذلك تحويل الأموال إلى عائلات إرهابيين في منظمات إرهابية.

 رشيد رشيق، من سكان شرقي أورشليم القدس، والذي نفذ هجوم الطعن الإرهابي ضد مواطن إسرائيلي في البلدة القديمة في أورشليم القدس عندما كان لا يزال قاصراً، وفي العام الماضي، تم إلقاء القبض عليه وإحالته الى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس، حيث وجهت إليه تهمة المشاركة في نشاط عنيف في الحرم القدسي، وإنشاء وحدة عسكرية مع نشطاء آخرين في منظمة حماس الإرهابية وكان هدفها تنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل واختطاف جنود، والترويج لأنشطة لتنفيذ أعمال شغب ضد القوات الأمنية.

 أصدر وزير الداخلية اليوم امر رسمي عن طريق سلطات السجون إلى إرهابي حماس بأنه يعتزم في غضون 14 يوماٌ وفقًا للمادة 11 أ من قانون الدخول إلى إسرائيل، والتي تتعلق بإلغاء الإقامة بسبب خيانة دولة إسرائيل.

 صرح قائد لواء أورشليم القدس على الموضوع في تقيم للوضع الحالي الليلة وقال: "الحرب ضد الإرهاب لا تنتهي بتحييد أو إلقاء القبض على الإرهابيين والناشطين الإرهابيين، وإن الأعمال الإضافية المتمثلة في هدم منازل الإرهابيين وإلقاء القبض على المتورطين وسحب الإقامة الآن ،والتي تعكس الثمن للانتماء إلى منظمة حماس الارهابية وتنفيذ الأنشطة الإرهابية، وهؤلاء الذين تم إلقاء القبض عليهم في لواء أورشليم القدس، وهذه خطوة مهمة ضد الإرهاب والنشطاء الإرهابيين البارزين أينما كانوا، وهذه الخطوة مهمة كرادع لأي مواطن أو مقيم في إسرائيل، والذي سيحرم أيضاً من هذا الحق الأساسي إذا اختار الإرهاب كأسلوب لحياته".
 ——-
 مرفقة: صورة لبطاقة هوية إسرائيلية مثل تلك المتوقع أخذها من الإرهابيين.
المصدر: شعبة الإعلام.