كنوز نت - وزارة الصحة الاسرائيلية


إمكانية وجود ارتباط بين أنواع معينة من السرطان واستهلاك الأسبارتام،

كنوز نت - وزارة الصحة الاسرائيلية : أعلنت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) اليوم عن وجود أدلّة تشير إلى إمكانية وجود ارتباط بين أنواع معينة من السرطان واستهلاك الأسبارتام، المحلي الاصطناعي الذي يستخدم في مجموعة متنوعة من المشروبات والمأكولات التي تستخدم عند اتباع حِمية. ومع ذلك، لا توجد حاليًا تحذيرات من تناول المشروبات التي تحتوي على الأسبارتام، ولكن يجب الانتباه إلى تناولها بكميات محدودة. إلى جانب ذلك، تذكر وزارة الصحة أن التوصية هي شرب الماء. في السنوات القادمة ستجري متابعة دقيقة لدراسة العلاقة بين الأمور.

تذكر وزارة الصحة وتوصي بأن الطريقة الأفضل للحفاظ على الصّحة وتجنّب المخاطر الزائدة هي تجنّب شرب المشروبات المحلاّة كليًا (السكّر أو المحليات الاصطناعية) وشرب الماء، وتجنب تناول الأطعمة المصنّعة.

توصيات وزارة الصحة لموجة الحر


وزارة الصحّة تنشر توصياتها للوقاية من إصابات الحرّ نظرًا لموجة الحرّ الشديدة التي من المتوقّع أن تسود البلاد هذا الاسبوع

كنوز نت - بناء على تقارير الأرصاد الجويّة، فمن المتوقّع أن تجتاح معظم مناطق البلاد موجات حرّ أشدّ من المعتاد.

وعليه، تناشد وزارة الصحّة الجمهور، وتحديدًا كبار السّن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، توخّي الحذر والامتناع قدر الإمكان عن التعرّض لأشعّة الشمس والحرارة، وعدم القيام بجهد جسماني غير ضروري، وشرب كميات كبيرة من المياه والتواجد في الأماكن المكيّفة.

يرجى الانتباه إلى أن الحرّ الشديد قد يعرّض الشخص للإصابة بضربة شمس، والتي تحدث عندما يكون الجسم غير قادر على تبريد نفسه في الأجواء الحارة. خطر الإصابة بضربة الشمس أعلى في سنّ الشيخوخة، ولدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-4 سنوات، ومرضى القلب والأوعية الدموية، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى، المرضى الذين يتعالجون ببعض الأدوية، وفي حالات المرض الحاد أو الجفاف.

في حالة ظهور أعراض مثل حرارة الجسم فوق 39.5 درجة مئوية، احمرار الجلد وارتفاع حرارته وجفافه (بدون تعرّق)، ضربات قلب سريعة، صداع شديد (و/أو الشعور بـ "خفقان القلب" في الرأس)، الدوران، الغثيان، التشتّت وعدم التّركيز وانخفاض الوعي - يجب الاتّصال بمركز الطوارئ وتلقّي علاج على الفور.

يجب البقاء في منطقة باردة ومظلّلة حتى وصول المساعدة والاهتمام بتبريد الجسم. والأهم من ذلك: في ضربة الشمس - يحظر تقديم المياه للمصاب! الطاقم الطبي هو من يقدم له العلاج بالسوائل عن طريق الوريد. 

تخوّف من انتشار السّعال الدّيكي في مخيّم صيفي ببلدة "كاليل" في الجليل الغربي

  • وزارة الصّحة تعود وتذكّر- طفل مطعّم هو طفل محميّ

كنوز نت - تلقّت وزارة الصحّة يوم الأحد الماضي (09.07.23) بلاغًا من مكتبها في لواء عكّا حول إصابة طفل/ة بعدوى السّعال الديكي. وعلى الفور بدأت وزارة الصحة تحقيقًا وبائيًا، حيث تبيّن منه أن الطفل لم يتلقّ تطعيمًا ضد السّعال الديكي.

شارك/ت الطفل/ة في مخيّم صيفي في بلدة "كاليل"، قضاء عكا. وحتى هذه اللحظة، ووفقًا للتحقيق الوبائي، من المعروف أن حوالي 30 شخصًا كانوا على اتّصال وثيق بالطفل/ة، بعضهم أُحيل إلى طبيب العائلة لتلقّي العلاج الوقائي. وعقب الحادثة، أصدر قسم الأوبئة في مكتب الصحة تعليمات لإدارة المخيّم بالتواصل مع أهالي الأطفال حتى يتلقوا جميع المعلومات حول المرض وأهمية التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إرسال معلومات إلى أولياء الأمور حول الإحالة إلى الطبيب المعالِج لتلقّي العلاج الوقائي وإعلان حول الانكشاف على مريض بالسعال الديكي.

وتواصل وزارة الصحة تحرّياتها الوبائية وستقوم بإبلاغ الجمهور بالمستجدات إذا اقتضت الحاجة.

تذكّر وزارة الصحة أن السعال الديكي هو مرض خطير بشكل خاص للأطفال حتى عُمر ستة أشهر وقد يؤدّي إلى مضاعفات وحتّى الوفاة، أما التطعيم المعطى للأطفال فهو يوفّر الحماية ضد عدد من الأمراض، بما في ذلك السعال الديكي وشلل الأطفال (البوليو).

توصي وزارة الصحّة النساء الحوامل في الثلث الثالث من الحمل بتلقّي لقاح السّعال الديكي الذي يطوّر أجساما مضادة للسّعال الديكي بتركيز عالِ وإيصاله إلى الجنين عبر المشيمة وبهذا توفير حماية للطفل حتى يتمكّن من تلقّي التطعيم بنفسه.

تؤكّد وزارة الصحة على أهمية تلقّي التطعيمات الروتينية ضد الأمراض المعدية، والتي قد يتسبّب بعضها بحدوث مضاعفات خطيرة وحتّى الوفاة. الالتزام بتلقّي اللّقاحات الروتينية هو أمر مهم من أجل منع تفشّي الأمراض بين الأطفال ومن حولهم.

الدكتورة شارون إلروعي برايس، رئيسة قسم الصحّة العامة في وزارة الصحة: "الانخفاض في تلقّي التطعيمات الروتينية يتسبّب في تفشّي الأمراض التي يمكن الوقاية منها. الطفل المطعّم هو طفل محميّ. بصفتي طبيبة وأمًّا، أدعو جميع الأهالي إلى تطعيم أطفالهم. تحمي التطعيمات الروتينية من الأمراض المُعدية، والتي يمكن أن يسبّب بعضها مضاعفات خطيرة وحتّى الموت. الالتزام بالتطعيمات الروتينية مهمّ لحماية أطفالنا".

لمعلومات إضافية، يمكن التوجّه إلى مركز "كول هبريئوت" (קול הבריאות) 5400*