موشي أربيل، وزير الصحّة المستشفى الفرنسيّ في الناصرة

كنوز نت - سهيل سباط

كنوز نت - محظوظ هو الانسان ان الله خلقه بهذه الصور : بهذه المقولة افتتح موشي أربيل، وزير الصحّة أقواله أثناء زيارته إلى المستشفى الفرنسيّ في الناصرة.

وكان في استقبال الوزير البروفيسور نائل إلياس المدير العام للمستشفى، الراهبة المسؤولة مها صنصور وأعضاء الإدارة ومديرو الأقسام في المستشفى. وفي مستهلّ كلمته أكّد الوزير: "جميعُنا اخترنا الحياة"، وأثنى على الطواقم على ما يقومون به من جهود لإنقاذ حياة كلّ شخص، ليل نهار.

وقال الوزير إنّ وزارة الصحّة تبذل قصارى الجهود لتقليص الفجوات ما بين الضواحي والمركز، وإنّ هذه هي الوظيفة الأهمّ للوزارة اليوم.

وأطلع البروفيسور إلياس الوزير على نشاطات المستشفى، ومدى تفرّده وتميُّز الخدمات الطبية المتاحة لجميع سكّان المنطقة. وتطرّق البروفيسور إلياس إلى التحدّيات التي يواجهها المستشفى، وبالأخصّ تلك المادّيّة، والمرتبطة بتجنيد أطبّاء مختصّين في مختلف المجالات واستقطاب أطبّاء من المركز للعمل في الضواحي.

كما وتطرّق البروفيسور إلياس إلى المشروعين المهمّين اللذين يعمل عليهما المستشفى وإلى التحدّيات التي تقف عقبةً أمام المستشفى لإنهاء المشروعين، وطلب دعم الوزير ومساعدة الوزارة من أجل إنجاز المشروعين.

المشروع الأوّل هو عبارة عن إقامة قسم للعناية المركّزة للأطفال الخُدّج واسع ومحميّ، يستوفي شروط وزارة الصحّة وجهاز للتصوير المغناطيسيّ (MRI)، وهدفه المركزيّ هو الطبّ التشخيصيّ لأمراض الأطفال بالأساس.

في نهاية اللقاء، جرت زيارة قسم العناية المركّزة للأطفال الخُدّج للاطّلاع عن كثب وفهم الاحتياجات التي تتطلّب تطوير القسم وتجديده كشرط لتقديم خدمات طبية عالية الجودة وآمنة، لا سيّما وأن القسم يضمّ كوادر طبية وتمريضية من ذوي الخبرة الذين يعملون ليل نهار لإنقاذ الأرواح.