المصادقة على عدة قرارات في إطار مواصلة التعامل مع موجة أوميكرون

كنوز نت - وزارة الصحة

كنوز نت - قال بروفيسور زاهر عزام، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى "رمبام" في حيفا: "نحن في خضم موجة واسعة وعنيفة مع انتشار سريع للكورونا، والتقارير تفيد بأن سلالة "اوميكرون" الجديدة سريعة الانتشار وفي الوقت نفسه هي أقل فتكًا، لكن هذا لا يعني ان نستخف بهذا الفيروس في ظل وجود شريحة كبيرة من غير المتطعمين في المجتمع العربي الذين سيعانون من عواقب هذا الفيروس، ولذلك أنصح بالتطعيم لمن لم يتطعم".

وكان بروفيسور عزام يتحدث بعد تلقيه الجرعة الرابعة من التطعيم وقال: "أتوجه الى كل من لم يتطعم بتاتًا بأن يسارع الى أخذ التطعيم، ومن تطعم بجرعة أو جرعتين أن يكمل الجرعة المعززة، لأن العدوى بالفيروس قد تصيبهم أيضًا لكن حدة المرض تكون أقل بكثير وهذا ما اشاهده أمام أعيني في المستشفى، فالمجموعات التي تصل الى حد الخطر هي من فئة غير المتطعمين، لذلك أنصح بالتطعيم الرابع من أجل تعزيز الأجسام المضادة في الجسم والتي تنخفض تدريجيًا بعد مرور بضعة شهور على التطعيم".

وقال: "أنا شخصيًا تطعمت وأنصح بها على الأقل لفئة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة فهو يوفر لهم الحماية بنسبة عالية. أما بالنسبة للأطفال فقد اطلعنا على الأبحاث التي تؤكد فاعلية التطعيم على الأطفال، وهذه الموجة الخامسة هي موجة الأطفال وقد تم تسجيل العديد من حالات الإصابة بين الأطفال وأنا أنصح وأشجع الأهالي على تطعيم أطفالهم حتى يدرؤوا عنهم الخطر".

كنوز نت - قال د. رسمي أبو راس، وهو طبيب أطفال بارز من بلدة عيلوط، أنه لا يكف عن تقديم محاضرات للأهالي حول أهمية تطعيم الأطفال للقضاء على وباء "كورونا"، مشيرًا الى أنه على الرغم من الإقبال غير الكافي من الأهالي على هذه المحاضرات، الا أنها تساهم في إقناع الكثيرين ممن يثقون به كطبيب كبير ومتخصص. وحذر د. أبو راس من أن بلدته عيلوط في الدائرة البرتقالية وتتّجه اليوم الى اللون الأحمر، لذلك واجب على الجميع الإسراع في تلقي التطعيم.

وقال د. رسمي أبو راس انه منذ ساعات صباح اليوم الأحد، استقبل في عيادته ما لا يقل عن عشر حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا". ودعا د. أبو راس الى عدم التأثر بالشائعات والأخبار الكاذبة، ويجب مكافحة هذه الأخبار والتصدي لها في مختلف وسائل الاعلام وفي المدارس وفي تطبيقات التواصل الاجتماعي لأن هذه الأخبار تنتشر هناك دون رقيب.

وأكد: "إن معظم حالات العدوى اليوم هي بين الأطفال، ومنهم تنتقل الى البالغين والى كبار السن، ولذلك إذا قمنا بتطعيم الأطفال فإننا نحافظ على المجتمع بأكمله".

كنوز نت - صادقت الحكومة اليوم (الأحد)، الموافق 9 يناير 2022، في جلستها الأسبوعية على القرارات التالية في إطار مواصلة التعامل مع موجة أوميكرون:

*• وجوب الخضوع لفحص كورونا عند الدخول إلى إسرائيل* سيتم تمديده حتى يوم الاثنين، الموافق 7 فبراير 2022.

*• وجوب خضوع أحد أفراد طاقم يدخل إلى إسرائيل* من دولة لم يتم تقييد الخروج إليها، حتى إذا تواجد في تلك الدولة لمدة تقل عن 12 ساعة ولم يغادر منطقة المطار *لفحص أسبوعي*.

- ستدخل هذه القرارات حيز التنفيذ في منتصف الليلة بين يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، الموافق 11 يناير 2022، رهنًا بموافقة لجنة الدستور في الكنيست عليها.

*• تقييد النشاط في المطارات* سيتم تمديده حتى يوم الاثنين، الموافق 7 فبراير 2022.

- سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ بشكل فوري، رهنًا بموافقة لجنة الاقتصاد في الكنيست عليه.

*• مراقبة الأشخاص الذين يدخلون إلى إسرائيل بالوسائل التقنية (نظام التعقب الإلكتروني أو "هسكيمون") سيتم تمديد العمل بها حتى يوم الثلاثاء، الموافق *8* فبراير 2022.

- سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ بشكل فوري، رهنًا بموافقة لجنة الدستور في الكنيست عليه.

*• سيتم رفع أنظمة الشارة الخضراء للمصادقة عليها لاحقًا من خلال استبيان هاتفي.*

كنوز نت - قال د. صلاح محاميد، المتخصص في طب العائلة: "أن أهمية تطعيم الأطفال تكمن في ثلاثة جوانب أساسية، أهمها حماية الأطفال من مضاعفات الإصابة بفيروس "كورونا". فأكثر ما يقلقنا هو حدوث مضاعفات تنفسية لدى الأطفال ولو أنها أقل شيوعًا منها لدى بين البالغين، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة".

وقال ان السبب الآخر هو إصابة جهاز الأعصاب المركزي لدى الأطفال، وعندها قد يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجسم نفسه وهذا قد يؤدي الى انهيار أجهزة الجسم وبالتالي الى الوفاة. وأمر ثالث لا يقل أهمية هو مضاعفات ما بعد الإصابة بـ"كورونا"، وهذه الأعراض المزمنة نشاهدها يوميًا لدى الأولاد في العيادات، وتسبب مشاكل في التركيز، تعب وإرهاق، مشاكل في النوم، تراجع في التحصيل العلمي بسبب هذه الأعراض المزمنة. وهذه الأعراض تظهر لدى 10 – 15% من الأولاد وهي نسبة عالية جدا".

وقال: "لذلك يجب على الأهالي أن يهتموا بتطعيم أطفالهم لحمايتهم من هذه المضاعفات. وكذلك من أجل تقليل نسب العدوى في المجتمع وبين الناس فاحتمال انتقال العدوى من شخص متطعم أقل بكثير من انتقالها من شخص غير حاصل على التطعيم".