كنوز نت - بيانات


الحركة الإسلامية: قرار سجن الشيخ رائد صلاح هو استمرار لاستهداف قياداتنا العربية وحقوقنا وثوابتنا


تدين الحركة الإسلامية القرار الجائر بحق الشيخ رائد صلاح، وتعتبره تكريسًا قضائيًّا لعملية الملاحقة السياسية المستمرة منذ سنوات لقياداتنا العربية، واستهدافًا مباشرًا لحرية التعبير والعمل السياسي.

وتعتبر الحركة الإسلامية أن كل يوم سجن بحق الشيخ رائد صلاح هو الظلم بعينه، وأن قرار المحكمة بالسجن 28 شهرًا، بعد عامين ونصف من التهويل والتضخيم والتحريض والعزل في زنزانة في ظروف لا إنسانية، يدل أن الإجراءات والقرارات هي سياسية تعسفية وانتقامية، وتعبر عن الأجواء العامة في إسرائيل التي تستهدف مكانة العربي وحقوقه في وطنه، وتسعى لإقصائه عن الفعل السياسي، وترويضه ليقبل بما يملى عليه، وهي نفس الأجواء العنصرية والتحريضية والإقصائية التي تعرضت لها النائب هبة يزبك في محاولات شطبها من الترشح لانتخابات الكنيست عن القائمة المشتركة.

وأكدت الحركة الإسلامية أن الجواب الحقيقي لهذا التعسف وهذا النهج ضد قيادات مجتمعنا العربي هو بالوحدة والتعاضد والتكافل بين أبناء الشعب الواحد، والتعاون في تمكين مجتمعنا وتعزيز مكانته وحضوره السياسي، وتحصين هويته وتقوية انتماء أبنائه للأرض والوطن والمقدسات، والتعاون بيننا في المحافظة على هوية القدس وحقنا في المسجد الأقصى المبارك.
الحركة الإسلامية
الاثنين 10/2/2020
الموافق 16 جمادى الثانية 1441 هـ

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)




التجمّع:قرار الحكم بالسجن على الشيخ رائد صلاح هو إدانة للمحكمة نفسها.

أدان التجمّع الوطني الديمقراطي قرار المحكمة المركزية في حيفا بالحكم بالسجن لمدة 28 شهرًا على الشيخ رائد صلاح، ودعا التجمّع الى الانطلاق بحملة شعبية ضد الهجمة الفاشية العنصرية على المواطنين العرب وعلى قياداتهم السياسية، والتي تجلّت أيضًا في موقف أربعة قضاة في المحكمة العليا أيّدوا شطب ترشيح النائبة هبة يزبك تمشيًا مع قرار لجنة الانتخابات المركزية.


جاء ذلك في بيان أصدره التجمّع وجاء فيه: "إنّ قرار الحكم بالسجن على الشيخ رائد صلاح هو إدانة للمحكمة، التي اثبتت أنها ليست أكثر من أداة بيد المخابرات الإسرائيلية، وأنّ استقلال القضاء في اسرائيل ينتهي حين يتعلّق الأمر بقضايا سياسية ووطنية تخص المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد."
وأكد التجمع في بيانه: "هدف السلطة هو ضرب العمل السياسي الفلسطيني في البلاد، هي تحاول استهداف كل طرف على حدة. علينا تفويت الفرصة عليها ومنعها من الاستفراد بأحد، فكل ملاحقة لحركة او لقائد سياسي يتسهدفنا جميعًا، وعلينا ان نواجهه معًا بحزم، ووحدتنا هي الصخرة التي تتحطم عليها مخططات القمع والتدجين وخنق الحريات."

للاطلاع على قرار المحكمة على الرابط : https://www.knooznet.com/?app=article.show.44227