كنوز نت - اعداد: محمد سليم مصاروه



                        

معاني كلمات سورة المائدة


معاني كلمات القران الكريم (١)المائدة

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)
أَوْفُوا بِالْعُقُودِ : التزموا وأدوا المعاهدات بينكم وبين الله والناس
 بَهِيمَةُ : كل حيوان ذو اربع قوائم
 الْأَنْعَامِ : وهي الحيوانات الداجنة الأليفة :الإبل ،البقر ،الغنم والماعز ( حلال أكلها بعد ذبحها )
إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ :
حلال اكل لحوم الحيوانات الا الأنواع والحالات التي يحرم أكلها ( مثل الخنزير ، الوحوش ، والحيوان الميت وكذا )
غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ :
حلال لكم اكل ما هو محلل لكم لكن يمنع عليكم اصطياده وانتم موجودون في الحَرَم ( الكعبة وحولها ) وكذلك وانتم في حالة الإحرام ( الحج والعمرة )

معاني كلمات القران الكريم (٢)المائده

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)
أَوْفُوا بِالْعُقُودِ : التزموا وأدوا المعاهدات بينكم وبين الله والناس
 بَهِيمَةُ : كل حيوان ذو اربع قوائم
 الْأَنْعَامِ : وهي الحيوانات الداجنه الأليفة :الإبل ،البقر ،الغنم والماعز ( حلال أكلها بعد ذبحها )
إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ :
حلال اكل لحوم الحيوانات الا الأنواع والحالات التي يحرم أكلها ( مثل الخنزير ، الوحوش ، والحيوان الميت وكذا )
غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ :
حلال لكم اكل ما هومحلل لكم لكن يمنع عليكم اصطياده وانتم موجودون في الحَرَم ( الكعبه وحولها ) وكذلك وانتم في حالة الإحرام ( الحج والعمره )
لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ : لا تنتهكوا مناسك الحج ( ابتعدوا عما يحرم فعله في مناسك الحج )
وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ : ولا تقاتلوا في الأشهر الحُرُم وهي أربعة اشهر يُحرَم في ابتداء القتال ( وهي حالات قليله مثل الهجوم على بقايا جيش هاجم المسلمين او محاربة دوله تتعرض للمسلمين وتمنع نشر الدعوة فيها ) ويسمح فيها القتال للدفاع عن النفس وهذه الأشهر وهي ( ٣ أشهر متتالية ذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ويضاف اليها شهر رَجَبٌ).
يتفق كل العلماء على جواز القتال للدفاع عن النفس في الأشهر الحرم ولكن ليس هناك إجماع بالنسبة لابتداء القتال في الأشهر الحرم فالغالبية تقول انه ممنوع وهناك قسم يعتقد بان حكم التحريم منسوخ وانه يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحُرم
 وَلَا الْهَدْيَ : ولا تأخذوا دون وجه حق الحيوانات المهداة الى الكعبة
 وَلَا الْقَلَائِدَ :
ولا تستحلوا الاشياء التي عليها قلادة المخصصة والمتوجهة الى الكعبة : وهي الحيوانات المهداه الى الكعبه وكانت العرب تميزها بوضع قلاده في رقبتها ، وكذلك كان العرب في السابق يلبسون قلادة كعلامه على انهم قاصدون الحرم للإحرام
 وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ:
ولا تنتهكوا حرمة الحجاج والمعتمرين الذين يقصدون المسجد الحرام، فلا تصدُّوهم عن المناسك.
وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا :
واذا أنهيتم الإحرام بانتهائكم من الحج والعمره فيُمكنكم الصيد ( خارج الكعبه )
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ : ولا يسبب لكم / ولا يدفعكم
 شَنَآَنُ قَوْمٍ : كراهية أناس ، بغض أناس ( وهم الكفار الذين نكلوا بالمسلمين حين كانوا ضعفاء او اي قوم من المسلمين بينكم وبينهم خلاف )
أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ:
منعوكم ( الكفار ) من دخول مكه لتأدية الحج ( حدث ذلك في الحديبه قبل فتح مكه بعام )
في فتره من الفترات ، كان مسموحاً للمشركين ان يحجوا الكعبه مع المسلمين ، مصطحبين معهم الحيوانات للتضحيه بها ( الهدي ) وكان من علامة الإحرام ان يضع الشخص قلاده في رقبته ، فدعت الايات الكريمه المسلمين الى عدم التعرض والتعامل بالعدل مع زائري البيت الحرام حتى ولو كانوا كفاراً وبينهم وبين المسلمين كراهيه ، وتبقى الايات صحيحه وعامه في الدعوه الى الحفاظ على حرمة حجاج البيت الحرام والتقيد بآداب الإحرام

معاني كلمات القرآن الكريم (٣)المائده

 حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)
الْمَيْتَةُ : الحيوان الميت بذاته دون ذبح ( حرام أكله )
وَالدَّمُ : حرام طبخ او شرب الدم المراق الخارج من عروق الذبيحه ( لا يشمل الدم الموجود في اللحم )
وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ :
حرام أكل الحيوان الذي ذُكر عليه غير اسم الله اثناء ذبحه مثلاً : لأجل الأصنام ، المسيح ، بوذا ،وكذا ..
وَالْمُنْخَنِقَةُ : الحيوان الذي مات خنقاً
 وَالْمَوْقُوذَةُ : الحيوان الميت بسبب الضرب او سقوط شئ ثقيل عليه
 وَالْمُتَرَدِّيَةُ : الحيوان الميت بسبب سقوطه من مكان عال او سقوطه في بئر
 وَالنَّطِيحَةُ : الحيوان الميت بسبب نطحه من حيوان آخر
 وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ : الحيوانات الميته بسبب افتراسها من قبل حيوانات مفترسه
 الا ما ذكيتم :
الا اذا أدركتم الحيوانات ( المنخنقه ، الموقوذة ،المترديه الخ ..)
قبل لفظ انفاسها الاخيرة وقرأتم عليها التذكيه الشرعيه أي ذكرتم عليها اسم الله مثل "بِسْم الله الرحمن الرحيم " او "بِسْم الله والله وأكبر " وما الى ذلك
 النُصُب : حجاره كانت حول الكعبه كان الكفار يعظمونها ويذبحون عليها لأجل الأصنام
 وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ :
وان تطلبوا حكم وتقرير وقسمة الأزلام : والازلام هي سبعة سهام قسم مكتوب عليها (نعم )وقسم (لا ) ،كانت موضوعه داخل وعاء في الكعبه وكان المشرك في الجاهليه يُخْرِج سهما من الوعاء المغلق وبناء على ما هو مكتوب على السهم كان يقرر ماذا يفعل في الامر الذي كان يشغل باله .
ذلكم فسق : خروج عن طاعة الله إلى معصيته (أكل الاشياء المحرمة والاستقسام بالأزلام) .
مخمصة : مجاعة شديدة
 متجانف لإثم : مائل الى عمل الاثم (اكل الاشياء المحرمة ) بالزيادة عن قدر الضرورة والحاجة.
يمنع اكل الاشياءالمحرمه مثل الميته والمنخنقة وكذا .. الا كانت هناك ضروره قُصوى مثل مجاعه او الضياع في مكان ليس فيه طعام وعلى الشخص ان يأكل بقدر حاجته لا اكثر من ذلك

معاني كلمات القران الكريم (٤)المائده

 يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ : أحل لكم الاكل الحلال
 وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ تُعَلِّمُونَهُنَّ :
وما علمتم للجوارح وهي الحيوانات والطيور التي تصطاد ( كلاب ، صقور ..)
فحلال أكل ما تصطاده تلك الحيوانات المدربه على الصيد
 مُكَلِّبِينَ : معلمين الكلاب كيفية الصيد
 وَالْمُحْصَنَاتُ: العفيفات الحرائر ( عكس إماء )
مُحْصِنِينَ : متعففين / تطلبون العفة
 غَيْرَ مُسَافِحِينَ : لا تطلبون الزنا
 وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ : غير متخذين عشيقات تمارسون الفاحشة معهم

معاني كلمات القرآن الكريم (٥)المائدة

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
إِلَى الْمَرَافِقِ : حتى الأكواع
 إِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا : وان كُنتُم بعد الجماع الجنسي ( فيجب الاغتسال قبل الوضوء )
فَتَيَمَّمُوا : فاقصدوا / توجهوا الى
 صَعِيدًا طَيِّبًا : تراباً طاهراً
 أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ : او جامعتم نساؤكم
 معنى التيمم في اللغه هو التوجه ، أما في الفقه فهو التطهر للصلاة من دون الاغتسال الماء ، ويكون بضرب الأرض بالكفين ضربة واحدة خفيفة ثم مسح الوجه والكفين ، وإذا علق تراب بالكفين فينفخ فيهما ثم يمسح الوجه والكفين.
ويباح التيمم حين عدم وجود ماء او عدم توفر كميه مناسبه منه الشرب ، او كوّن المياه ملوثه ونجسه أو في حالة الخوف وعدم المقدّره للوصول الى الماء او تعذر الاغتسال بسبب المرض

معاني كلمات القران الكريم (٦) المائده

 وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)
وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ :
وعهد ( الله ) الذي عاهدكم عليه ، وهو الايمان واتباع القران وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم
 كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ :
كونوا قائمين بحقوق الله عليكم
 شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ :
شهداء بالعدل والحق لوجه الله تعالى
 وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ :ولا يحملنكم /لا يدفعكم
 شَنَآَنُ قَوْمٍ :كراهية أناس وبغضهم ( على ان لا تعدلوا معهم حتى ولو كانوا كفاراً )
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ :
اذكروا ( ايها المسلمون ) نعمه الله عليكم بان جعلكم آمنين مطمئنين يرهبكم الكفار
 إذْ هَمَّ قَوْمٌ : اذا نوى وقرر ( الكفار )
أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ :
ان يمدوا اليكم أيديهم بالأذى والعدوان

معاني كلمات القران الكريم (٧)المائده

 وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12) فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)
مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ : عهد بينهم وبين الله (تشرح تتمة الايه بنود العهد؛ إقامة الصلاه ، اداء الزكاه ، الايمان بالرسل ونصرتهم والانفاق في سبيل الله )
نَقِيبًا : مسؤولاً ، ممثلاً عن كل سبط من أسباط اليهود يكون كفيلاً بتأديتهم العهد مع الله
 وَعَزَّرْتُمُوهُمْ : نصرتموهم
 وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا : وأنفقتم في سبيل الله
 فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ :
بسبب إخلال اليهود بالعهد أخرجناهم من رحمتنا
 يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ :
يغيرون الكلام في التوراة ، وأيضاً يفسرونه بصوره محرفه ( حتى ينكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم )
وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ :
تَرَكُوا وأهملوا ( اليهود ) قسماً من الاشياء المطلوبة منهم ( في التوراة )
وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ :
ولا تزال ( ايها الرسول والكلام ايضاً موجه لعموم المسلمين ) تكتشف خيانة منهم لله ومكر وغدر ،الا من أسلم منهم واستقام أمره

معاني كلمات القران الكريم (٨)المائدة

 وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ : اخذنا ( الله ) العهد من النصارى باتباع المسيح ونصرته وتنفيذ تعاليمه
 فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ :
فتجاهلوا جزءاً من تعاليم الإنجيل والمسيح وكذبوا على المسيح والله بان شوهوا مفهوم الالوهية
 فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ : فاوقعنا بين ( المسيحين أنفسهم ) العداوه والكراهيه (وذلك بسبب عدم حفظهم لعهد الله وتحريفهم لمعنى الالوهيه فتفرقوا طوائف وتيارات يكفر بعضهم بعضا )
يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ : يُبين لكم ( اليهود والنصارى ) كثيراً من الحقائق التي إخفاؤها أو شوهتموها مثل الالوهية ، النبوة الحلال والحرام )
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ : ويتجاوز عن كثير مما لا فائدة في بيانه .

معاني كلمات القران الكريم (٩)المائده

 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ:
يُبين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الشرائع والاحكام لكم ( يا اهل الكتاب ) بعد فتره طويله وانقطاع من آخر رسول قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم
( بين عيسى ومحمد عليهما السلام 569 سنه )

معاني كلمات القرآن الكريم (١٠)المائده

 وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي :
حين هم هابيل بقتل أخيه قابيل ،قال له قابيل : لن اعتدي عليك بالمثل وأقتلك وان قتلتني فستبوء : ترجع الى الله ، بإثمي : ذنب قتلك لي
 وَإِثْمِكَ : وذنوبك الاخرى ( عدا عن قتل هابيل لقابيل )
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ : فزينت وسهلت نفس ( هابيل ) عملية قتل أخيه
 غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ : غراب ينبش /يحفر الارض بمنقاره ( لدفن غراب ميت)
سَوْءَةَ أَخِيهِ : جثة أخيه

معاني كلمات القران الكريم (١١)المائده

 إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ : يعني تُقطع يده اليمنى ورجله اليسرى او بالعكس ( الكلام عن المجرمين السارقين لاموال الناس)
تتحدث الايه الاولى عن جزاء المفسدين المجرمين الذين يقتلون الناس ويسرقون اموالهم ويبثون الرعب بالمجتمع . وهي صفات البلطجيه او عصابات الإجرام ، فالقاتل يُقتل ، والقاتل السارق للاموال يُصلَب ، والسارق من أولئك الذي لم يقتل تُقطع يده ورجله مِن الجهه الاخرى والذي بث الخوف والرعب ولم يقتل ويسرق فيتم نفيه من بيئته ( أو حبسه )
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ: من قبل ان تتمكنوا منهم
 وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ : واطلبوا الوسيلة : ما يقربكم الى الله من الاعمال الصالحات

معاني كلمات القرآن الكريم (١٢)المائده

 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)
وَمِثْلَهُ مَعَهُ : يعني مَرَّتين ( ما في الارض جميعاً )
يوم القيامة ،سيود الكفار بان يفدوا أنفسهم من العذاب بضعف الاملاك الموجوده في كوكب الارض
 وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ : ولهم عَذَابٌ دائمٌ
 نَكَالًا : عقوبةً وجزاءً

معاني كلمات القران الكريم (١٣)المائده

 أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)
مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ : المنافقون ، الذين يظهرون عكس ما يؤمنون به
 وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا: ومن اليهود
 سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ : كان اليهود يصغون ويتبعون التحريفات والاكاذيب التي كان يبثها علمائهم على الرغم من وجود الرسول بجوارهم
 يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا :
كانت علماء اليهود يقولون لأتباعهم اذا ما طلبوا حكم الرسول في أمر ما بان يقبلوا بحكم الرسول اذا وافق ذلك تحريفاتهم وتبديلاتهم في النصوص وان لم يوافق حكمه هواهم فليحذروا حكم الرسول وليقفوا موقف المتشكك منه
 أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ : أكالون للمال الحرام ؛ ربا ، رشوه اختلاس وكذا

معاني كلمات القرآن الكريم (١٤)المائده

 إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا :انبياء بني اسرائيل والذين أنقادوا لله بالطاعه
 لِلَّذِينَ هَادُوا : لليهود ( انبياء بني اسرائيل حكموا بالتوراة لليهود )
وَالرَّبَّانِيُّونَ : العلماء العاملين الذين يربون الناس على طريق الانبياء
 وَالْأَحْبَارُ : والفقهاء
 بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : بما أُؤتمنَ علماء الدين اليهود على الحفاظ على التوراة وعدم تحريفها
 فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا : فلا تخافوا من الناس في تنفيذ حكم الله وفِي ذكر ما نزل عليكم توراتكم من وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( الكلام موجهه لعلماء اليهود ( ويبقى صحيحاً لكافة الناس )
وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ : من تسبب عمداًوظلماً بجراح لشخص اخر فانه يُجرح بمكان ما جَرح غيره ( الا اذا تنازل صاحب الحق عن حقه )

معاني كلمات القران الكريم (١٥)المائده

 وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
وَقَفَّيْنَا : وأتبعنا
 عَلَى آَثَارِهِمْ : بعدهم ( بعد انبياء بني اسرائيل أرسل الله عيسى عليه السلام )
مُصَدِّقًا : مؤكداً
 لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ : لما سبقه ( مؤكداً لأحكام التوراه والتي نزلت قبل بعثة عيسى عليه السلام )
الْفَاسِقُونَ : الخارجون عن طاعة الله ، العاصون
 وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ : مراقباً ،مسيطراً وشاهداً
( القران الكريم هو المرجعيه لاهل الاديان التي سبقت الاسلام ، فما وافق القران من كتبهم عُملَ به وما تعارض معه فيؤخذ بما جاء بالقران الكريم لانه غير محرف وهو الشاهد على كل الكتب السماويه )
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا :
لكل امه جعلنا لهم شريعه خاصه بهم ( التوراه الانجيل وكذا ) ومنهاج وهو الدين والذي أسسه مشتركه للكل وهي التوحيد واتباع الانبياء

معاني كلمات القران الكريم (١٦)المائده

 وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
حْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ :
واحذر ( يا محمد ) ان يُضلك ( اليهود الذين يطلبون حكمك في بعض المسائل ) عن الحق الذي انزله الله اليك ( وذلك باعتراضهم ورفضهم لحكمك )
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ : هل يريد اليهود ان تحكم بينهم بقوانين الجاهليه ؟ ( لان ذلك يوافق هواهم )
لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ : لقوم يصدقون (وحي الله لرسوله )
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ : اليهود يوالون اليهود والنصارى يوالون بعضهم
 الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ : المنافقين اصحاب القلوب المتشككه ( يوالون اعداء المسلمين ضد المسلمين )
أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ : ان يدور الزمان علينا ( مجاعه ، وبأ ، هزيمه .. تلك كانت مخاوف المنافقين)
أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ : ان ينصر الله المسلمين
 أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ : او يفضح الله امر المنافقين ويظهر خيانتهم

معاني كلمات القران الكريم (١٧)المائده

 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)
هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ :
هل تعيبون علينا ( ايها اليهود ) بسبب ايماننا بالله وأنبيائه !؟
 قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ :
هل اخبركم بمن استحق مثوبه ؛ جزاءً أشد من اليهود الذين يعيبون على المسلمين إيمانهم
 مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ : من اخرجه الله من رحمته
 وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ : وعبّاد الطاغوت والطاغوت هو ما يُعبَد من دون الله او من يُزعم ان له صلاحيات مثل الخالق كالاصنام الشيطان والمشعوذون
 وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ :
المنافقين يدخلون ويخرجون على الرسول والمؤمنين متظاهرين بالايمان ولكنهم في الحقيقه كفار في قلوبهم في دخولهم وخروجهم
 وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ : وأكلهم المال الحرام :رشوه ربا اختلاس ( القصد عّن اليهود والمنافقين )

معاني كلمات القرآن الكريم (١٨)المائده

 وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)
يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ : يد الله مكبله : بخيل
(هذا ما قالته اليهود عن الله حين أصابتهم سنة مجاعه وقحط )
لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ :
لنزل على الرزق : المطر ولنبت من تحتهم الغذاء ( لو اتقت اليهود والنصارى الله )
مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ :
من ( اليهود والنصارى ) جماعه معتدله ثابته على الحق ،آمنت بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم

معاني كلمات القرآن الكريم (١٩)المائده

 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71)
فَلَا تَأْسَ : فلا تحزن
( يا محمد من انكار وجحود اهل الكتاب برسالتك وإصرارهم على الكفر )
وَالَّذِينَ هَادُوا : اليهود
 وَالصَّابِئُونَ : هم جماعات متعددة ( قبل الاسلام ) فيها خليط من معتقدات اليهود والنصارى ،قسم منهم مؤمن بالله والانبياء وقسم لا يُؤْمِن
* الايه تتحدث عن العاقبه الحسنه للمؤمنين والفئات المؤمنه من اليهود والنصارى والأديان المُوحّدَه التي كانت قبل الاسلام
 كذبت اليهود الانبياء وقتلتهم وأخلت بالمواثيق والعهود وظنوا انه لن يترتب عليهم ضرراً جراء ذلك فترتب عليه ما لم يظنوه، فَعَمُوا عن الحق، فلا يهتدون إليه، وصَمُّوا عن سماعه ، ثم تاب الله عليهم تفضلاً منه، ومع ذلك استمروا في إنكارهم للحق

معاني كلمات القران الكريم (٢٠)المائده

 مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ : سبقته رسل ومضت ( والمسيح رسول من البشر مثلهم )
أَنَّى يُؤْفَكُونَ : كيف يُصرَفون (عن الحق حين يصرون على جعل المسيح اله !)
لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ : لا تبالغوا / لا تتطرفوا في دينكم ( بإعطاء المسيح منزله فوق البشر وتقديس البابا وكذا ..)

معاني كلمات القران الكريم (٢١)المائده

 لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ
 أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ :
لا يؤاخذكم الله اذا حلفتم بزلة لسان عن غير قصد ( مثل : لا والله ) او اذا حلفتم على أمرً كُنتُم تظنونه ببراءه انه صحيحٌ ولكنه غير ذلك
 وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ :
ولكن يؤاخذكم على أقسمتم فعله عن نيه وقصد ( ثم لم تفوا باليمين )
مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ :
من أوسط طعامكم المعروف في بلدكم
( كفارة الحِنث باليمين اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير عبد ، يُلاحظ ان تشريعات القران الكريم تدفع الى تحرير العبيد ( ان وجدوا )
وَالْمَيْسِرُ : القمار
 وَالْأَنْصَابُ : نوع من الأصنام وهي حجاره كانت حول الكعبه وكان المشركون يذبحون عندها تعظيماً لها
 وَالْأَزْلَامُ : سِهام كان أهل الجاهليّة يقترعون بها ، وكانوا يكتبون عليها الأمر أو النهي ويضعونها في وعاء ، فإذا أراد أحدهم أمرًا أدخل يده فيه وأخرج سهمًا ، فإن خرج ما فيه الأمر مضى لقصده ، وإن خرج ما فيه النهي كف ، وكانت أيضًا تستخدم عند أخذ الرأي في مسأله محيره
 رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ:
فعل خبيث وقذر مصدره من الشيطان
( شرب الخمر ، القمار وَالأَنصَاب والأزلام )

معاني كلمات القرآن الكريم (٢٢)المائده

 لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)
جُنَاحٌ : إثم ، ذنب
 فِيمَا طَعِمُوا : فيما شربوا خمراً او أكلوا طعاماً محرماً قبل نزول حُكْم التحريم
* الآية تقول ان الله لا يعاقب المسلمين على تناولهم الخمرة وماتوا قبل ان تُحَرَّم
 لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ : ليمتحنكم ، ليختبرنكم الله بان يجعل في طريقكم وانتم محرمون ( الحج والعمرة ويمنع عليكم الصيد ) حيوانات بريه ( مثل : الظباء ، النعام ، حمار الوحش (حلال أكله ))
وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ :
ومن لم يقاوم الاغراء واصطاد حيواناً برياً وهو مُحرِم فعليه ان يُضّحى ( في الكعبة ) بحيوان من ( النعم ) :وهي الإبل البقر الخراف والماعز شرط ان يكون نوع الحيوان المضحى به شبيهاً او قريباً لنوع الحيوان المصطاد ( مثلاً الظبي يضحى مكانه بشاه وحمار الوحش ببقره )
يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ :
يقرر نوع الأضحية مكان الحيوان المُصطاد رجلان معروفان بالفطنة والقدرة على التمييز
 هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ : أضحيه مُهداه في فتره الإحرام وتذبح في الكعبة او بقربها
 أو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا : ان لم يستطع الشخص إطعام مساكين فعليه صوم فتره تعادل مقدار طعام المساكين
 مثلاً إن قتل ظبيا أو نحوه ، فعليه شاة تذبح بمكة . فإن لم يجد فإطعام ستة مساكين ،فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام
 وَبَالَ أَمْرِهِ : عاقبة فعله ، سوء عمله

معاني كلمات القران الكريم (٢٣)المائده

 أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96) جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98) مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ :
محلل لكم صيد الكائنات البحرية، كالسمك وغيره ( حتى في حالة الإحرام )
وَطَعَامُهُ : الكائنات البحرية التي لفظها البحر وهي ميته
 مَتَاعًا لَكُمْ : انتفاعاً لكم ( ان كُنتُم مقيمين )
وَلِلسَّيَّارَةِ : والمسافرين ( حلال اكل الكائنات البحرية للمسافر والمقيم والمحرم وغير المحرم )
وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا :
يمنع صيد الحيوانات البريه في حالة الإحرام ( الحج والعمرة )
جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ :
جعل الله الكعبة مكاناً يقوم عليه دين الناس وصلاحهم ؛ من حيث الحج والتعبد ومنع الاعتداء على المتواجدين فيه
 وَالْهَدْيَ : الحيوانات المهداه في الكعبه للتضحيه بها
 وَالْقَلَائِدَ : كانوا يضعون قلاده في عُنُق الحيوانات المهداه في الكعبه ( في السابق حين كانوا يسوقون الحيوانات من خارج مكه وحتى لا يتعرض لها احد)
في الأشهر الحرم (ذو القعده ، ذو الحجه ، محرم ورجب ) وكذلك في الكعبه يُمنع العنف والأخذ بالثأر فهو مكان آمن وسالم للخائفين والملاحقين
 وكذلك عملية اهداء الاضاحي فيها دعم للفقراء وزياده في الأمن الغذائي ولذلك تعتبر الكعبه والأشهر الحرم والهدي قياماً للناس

معاني كلمات القران الكريم (٢٤)المائدة

 قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (103)
الْخَبِيثُ : قد يكون المال الحرام أو أهل المعاصي والشرور
 أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ :
أيها المؤمنون لا تسألوا رسولكم عّن أمور لا تفيد دينكم أو دنياكم وان عرفتموهما قد تسوؤكم أو يُشدّد عليكم . هناك من سأل الرسول عمن يكون والده (والد السائل ) فَلَو كان الوالد الحقيقي غير الذي كان يظنه السائل فان ذلك كان بالتأكيد سيحزنه
 وهناك من كرّر سؤال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فيما اذا يجب الحج كل عام وذلك على الرغم من انه لم يوجب ذلك لا آيه ولا حديث شريف . وقد يكون معنى الايه أيضاً عدم اتباع سلوك اليهود في الجدال ومحاولة التذاكي مع الأوامر الإلهية ، فمثلاً حين امرهم الله ان يذبحوا بقرةً ( انظر سورة البقرة ) أخذوا يتساجلون عن صفاتها فصَعَّب الله عليهم صفات البقرة ( بعد ان كان الطلب بقره عاديه ) وصار المطلوب منهم بقره صفراء بصفات معينه وجدوها بصعوبة وبثمن باهظ
 بَحِيرَةٍ : هي الناقه والتي كانوا في الجاهلية يقطعون أُذنها بعد إنجابها لعدد معين ثم يمنع حلبها وتوهب الى الأصنام
 سَائِبَةٍ : هي الناقه بعد بلوغها سناً معيناً كانت تترك تجول في المراعي هبة الى الأصنام
 وَصِيلَةٍ : هي الناقه التي تلد أنثى بشكل متكرر ( كان المشركون يهبونا الى الأصنام )
حَامٍ : ذكر الإبل بعد إنجابه عدداً من النسل كان المشركون يهبونه للأصنام
 أبطلت الآية الكريمة عادة الجاهلية والتي كانوا يحرمون على أنفسهم أكل الإبل بصفات معينه ( بحيره ، سائبه ، وصيلة ، حام ) ووهبها الى الأصنام

معاني كلمات القران الكريم (٢٥)المائده

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106) فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (107) ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)
شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ : استعملوا شاهدين منكم
 إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ : اذا سافرتم
 اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ : شخصان أمينان ونزيهان
 وْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ : وان لم يكن هناك مسلمين فاشهدوا شخصين عادلين من غير المسلمين
 إِنِ ارْتَبْتُمْ : ان ساوركم الشك
 الْأَوْلَيَانِ : شخصان من اولياء/اهل الميت
 ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا : (تحليف الشاهدَيْن في حالة حدوث شك ،على أنهما امينان في اداء وصية الميت بعد صلاة العصر ) فيه احتمال أكبر بان يلتزم الشاهدين باليمين ولا يخونا الأمانة
 معنى الآيات :
إذا اقترب موت أحدكم بظهور علامة من علامات الموت وقد يكون الشخص في سفر فليُشْهِد على وصيته عَدْلَيْنِ مِن المسلِمِين أو رجلين من الكفار اذا لم يكن هناك مسلمون، وإن حدث شك وارتياب في أمانة الشاهدين فاسألوا الشاهدين بعد إحدى الصلوات، واجعلوهم يقسمان بان شهادتهم نزيهه وأنهم حافظا على مال المتوفى ، فإن تَبيَّن بعد التحليف كذبهما في الشهادة أو اليمين، أو ظهرت خيانتهما؛ فليشهد أو يحلف اثنان من أقرب الناس إلى الميت بان شهادتهم على ملاك وتركة المتوفى اقرب الى الحقيقة من شهادة الشاهدَيْن السابقين
 نزلت هذه الآيات بسبب حادثه حصلت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث توفي احد المسلمين في سفره وكان مع مرافقان من غير المسلمين وعندما سلما التركه لأهل الميت ادعى اهل الميت ان هناك شيئا ناقصاً بينما أنكر الشاهدان ذلك وبعدها تبين كذب الشاهدين اذ تبين إنهما باعا الغرض في احد الاسواق

معانى كلمات القرآن الكريم (٢٦)المائده

 قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110) وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
بِرُوحِ الْقُدُسِ: الملاك جِبْرِيل
 الله أيد ودعم كل الانبياء بالملاك جِبْرِيل ومن جملتهم عيسى عليه السلام وقد ذُكر جِبْرِيل مع عيسى للتأكيد ان عيسى بشراً وليس إلهاً ويستمد العون من الله
 وَكَهْلًا : ورجلاً ( بعد سن الشباب )
وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ : وإذ علمتك ( يا عيسى ) الكتابة .
لكلمة " كتاب " في القران الكريم عدة معاني وذلك بحسب سياق الايه ومن معانيها ؛ القران الكريم ، التوراة ، الانجيل ، فرض واجب ، فتره زمنيه محدده
 وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ : وتشفي من وُلِدَ أعمى ( بإذن الله )
وَالْأَبْرَصَ: المريض بالبَرَص leprosy وهو مرض جلدي يكون فيه لون الجلد غير متجانس فتنتشر على الجلد بقع بيضاء اقل غمقاً من اللون الطبيعي وقد يصاحب ذلك تشوهات في جلد الوجه
 وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ :
حاول بنو اسرائيل قتل المسيح عليه السلام بادعاء انه كاذب ولكن الله منع أذاهم حين اظهر معجزات المسيح ومنها شفاء الأعمى والأبرص واحياء الأموات ( باْذن الله )
الْحَوَارِيِّينَ : اتباع عيسى عليه السلام واصحابه المقربون ( الهمهم الله بتصديق عيسى واتباعه )

معاني كلمات القرآن الكريم (٢٧)المائده

 قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
مَائِدَةً : طاوله وعليها طعام
 تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا: يكون الحدث ( إنزال المائدة ) عيداً لنا ولمن يأتي بعدنا من المسيحين
 وَآَيَةً مِنْكَ : وعلامه/ دليل على قدرتك ( يا الله ) وعلى نبوتي ( نبوة المسيح عليه السلام )
ورد في تفسير الآيات التي تتحدث عن المائده أن الله أمر نبيه عيسى بأن يخبر الحواريين بأنهم وجب عليهم الصوم لمدة ثلاثين يومًا كاملة ؛ وبعد أن أتموا الصوم ؛ طلب الْحَوَارِيُّونَ من عيسى عليه السلام أن يطلب لهم من الله سبحانه وتعالى إنزال مائده من السماء لكي يطمئنوا أن الله تقبل صيامهم وحتى يأكلوا ويفرحوا وتكون لهم عيدًا .
كان نبي الله عيسى يخشى على قومه من عدم الشكر ؛ لذلك قام بوعظهم ونُصحهم قبل أن يطلب المائدة ؛ ولكنهم ألحوا عليه فدعا الله واستجاب لهم وأنزل مائدة من السماء ؛ والناس واقفين ينظرون إلى المائدة التي كانت تنحدر أثناء نزولها بين غمامتين
 فأمر عيسى أيضاً الفقراء والمرضى بالأكل من تلك المائدة ، وقيل أنه قد شُفي هؤلاء المرضى وأصحاب العاهات ؛ كما أغنى الله الفقراء الذين أكلوا من تلك المائدة. صعدت المائدة في اليوم الذي نزلت به ؛ فكان الناس ينظرون إليها وهي تبتعد عن الأنظار ، وقيل أنها كانت تنزل إليهم كل يوم مرة واحدة ، وكان آخر مَن يأكل كأول شخص أكل ؛ حيث كانت المائدة مليئة بالخيرات . وكانت تلك المائدة معجزة من معجزات الله عزّ وجل في عهد نبيه عيسى عليه السلام .


اعداد: محمد سليم مصاروه