الإفطار الرّمضانيّ الثّالث لجمعيّة يدًا بيد للمكفوفين

 

للعام الثّالث على التّوالي، أقامت جمعيّة يدًا بيد للمكفوفين مطلع هذا الأسبوع إفطارًا جماعيًّا في مطعم الدّيوان في كابول. وقد حضر الإفطار أكثر من مائة وثلاثين مدعوًّا من أصحاب الإعاقة البصريّة وذويهم كما وحضر الإفطار عدد كبير من أصدقاء الجمعيّة يشمل المتطوّعين والمتبرّعين والدّاعمين.​

تخلّل الحفل العديد من الفقرات وقد تولّت العرافة عضو اللجنة الإداريّة هنود زعبي مرحّبة بالموجودين، ليُفتتح البرنامج بتلاوة من الذكر الحكيم مع المقرئ أمين صالح. بعد ذلك، ألقى الشّيخ صالح ريّان رئيس المجلس المحلي كابول، الذي لم يتوانى لحظة عن مدّ يد العون للجمعيّة فقد استقبل الجمعيّة وضيوفها خير استقبال وأكّد دعمه للجمعيّة ومشاريعها. ومن ثمّ كانت كلمة السّيّد عثمان صالح، مدير الجمعيّة، كلمة ترحيبية إذ رحّب وأثنى على الحاضرين شاكرا تلبيتهم للدعوة، ومثمّنًا دور كل من تطوع وتبرع ماديًا ومعنويًا ودعم نشاطات ومشاريع الجمعية، كما وقدّم نبذة من انجازات الجمعية بالسّنة الأخيرة.

وقبل الإفطار تمّ الاستماع لموعظة إيمانيّة تحفيزيّة مع الشيخ مروان جبارة، قصّ فيها قصةً معبّرةً عن جزاء من يصبر على الابتلاء ومن يحمد الله في السراء والضراء. وبعد ذلك رفع أذان المغرب الشّاب بهجت حمدان، وتناول الجميع الإفطار بجو مفعم بالمحبّة والألفة. ​

وبعد ذلك، استمع الجميع لأناشيد عن شهر رمضان ومدائح نبويّة قدمها أطفال نادي الصغار، كمثال من أمثلة دعم الجمعية للمواهب والقدرات عند ذوي الإعاقة البصرية.

وفي ختام الحفل تمّ توزيع جوائز المسابقة الرّمضانية الّتي تجريها الجمعية كلّ عام، وهي حفظ سور من القرآن الكريم.

 وفي حديث مع خير ريّان، أحد أعضاء الجمعيّة، قال "إنّ هذا الإفطار له العديد من الفوائد الاجتماعيّة حيث يجتمع أصحاب الإعاقة معًا في جوّ أسريّ فهذا اللقاء من شأنه أن يقرّبنا ويزيد تآخينا"

كما وقد تزامن الإفطار الرّمضانيّ للجمعيّة مع يوم الكفيف العالمي فكان الاحتفال مضاعفًا هذا العام، فجمعيّة يدًا بيد هي جمعيّة تسعى بكلّ الأطر لرفع مكانة صاحب الإعاقة البصرية ودمجه في المجتمع بشكل عام وسوق العمل بشكل خاص.