الناصرة : مدرسة جبران خليل جبران تدمج مشروع " انا من هذه المدينة" في جميع الصفوف


الناصرة | من مراسلة موقع كنوز نت | سلام حمامدة

هذا الاسبوع وللسنة الخامسة على التوالي قامت مدرسة جبران خليل جبران في الناصرة بدمج مشروع " انا من هذه المدينة" في جميع الصفوف وفي جميع المواضيع. 

يهدف هذا المشروع الى التعرف بعمق ومن عدة جوانب على مدينة الناصرة وذلك لتعزيز انتمائنا للناصرة بأحيائها، كتبها، شعرائها، فنانيها، نباتاتها، تضاريسها، وأماكنها المقدسة. وعليه سيقوم الطلاب لمدة اسبوعين بأبحاث، جولات، دراسات، وزيارات على انواعها.

حرصا منا على دمج التعليم البديل و مراعاة الفروق الفردية ونظرا للجهد الكبير من قبل الطلاب والمعلمين في هذا المشروع سيتم تقييم الطلاب لنهاية الفصل من خلال هذه السيرورة. سيقوم كل معلم موضوع بشرح المعايير التي سيتم الاخذ بها في التقييم. وعليه تطلب الادارة تشجيع ومساعدة ألابناء في المهام التنفيذية الصفية والبيتية حتى يحصلوا على تقييمات جيدة.

سيتم تتويج الموضوع بجو احتفالي وبمشاركة جميع اولياء الامور والعائلات وذلك من خلال عرض منتجات الطلاب وتفعيلهم بورشات عمل فنية تربوية واحتفالية  وبأجواء سوق الميلاد .


وبذلك قامت المدرسة ضمن برنامج التميز الاداري efqm بمدرسة جبران خليل جبران بمدينة الناصرة، وأسبوع انا من هذه المدينه خلال فترة الأعياد المجيدة والكريسمس بفعاليات في وسط المدينة وقد شاركوا أمس الاثنين 18.12.2017 طلاب مدرسة جبران خليل جبران بعرض دربكه مميز بساحة العين بالناصره في ساعات الصباح .

هذا ويذكر ان المدرسة تسير على منهج ذخائرها السيد توفيق زياد رحمه الله بقصيدته :

أنا من هذي المدينة من حواريها الحزينة
من شرايينِ بيوتِ الفقر من قلبِ الثنايات الحصينة
انا من شارع يومِ الأرض من دُوارِ أيار
ومن ساحاتِ صبرا وشتيلا والزِّقاقاتِ التي لا تجرؤ الشرطة
ان تدخلُها عندما يشتعلُ الناسُ غضبْ

عبَقَ التاريخ والنخوه منها والكرامه واسمُها شامة عزٌّ وشهامه
هيَ أمي هيَ أبي مهْدي ولحْدي بيتي الدافئ
شمسي قمري
وطني الأصْغَرْ وطني الأغلى وعُنوانُ التحدي
انا من هذي المدينة ومن السوقِ القديم
من النبعة والكَشَّافْ والخلَّه وبئرِ الأمير
ناسُها أهلي وسُمّاري رفاقي في السلاحِ
أنَفي منهم ومنهم كبريائي وهمومي وجرحي ودوائي
أنا من هذي المدينة