"الفتنة أشد من القتل" 

الشاب الضرير غسان هياجنة من طرعان : ظلموني , بافترائهم وابعدوني عن عائلتي فحسب الله ونعم الوكيل فيهم ....

ابنته ليلى : ابي لا يؤذي احدا فكيف له ان يؤذينا ..... "حرام عليكو خافوا الله "

" أبعدوني عن بيتي وعن عائلتي , وقضيت 4 ايام موقوفا لدى الشرطة على ذمة افتراء وكذب طالني من حيث لا أدري , فقد افتروا علي ظلما اني "أحبس" اطفالي واني عنيف مع عائلتي , وانا والله علي شاهد لم اؤذ يوما احدا من افراد عائلتي , بل كنت لهم دوما سندا , ورغم ان الله حرمني من نعمة البصر الا ان اطفالي وعائلتي بصيرتي , فكيف لي ان أوذي من كانوا لي بصيرة وسندا "


هذا ما قاله الشاب غسان هياجنة (ابو فارس) من سكان قرية طرعان وهو شاب ضرير متزوج وولديه اطفال , بعد ان توجه الينا شاكيا همه وما حل به من ظلم كما قال , عندما وصلت "اخبارية" الى مكاتب الشؤون الاجتماعية ومنها الى الشرطة , حول اقدامه (وفقا للادعاء) على حبس اطفاله واستعمال العنف في العائلة , حيث طلبته الشرطة للتحقيق واوقفته 4 ايام وابعدته 5 اخرى عن بيته .


غسان شاب ضرير ويعرفه كل كبير وصغير في قرية طرعان , ورغم ان الله حرمه نعمة البصر الا ان بصيرته تقوده , فهو شاب مثابر لا يعرف لليأس عنوان , يركب الخيل ويربي الحيوانات ويسافر مستعملا كلبه الخاص الذي يقوده الى الطريق .


غسان الذي توجه الينا , متألما عن مدى "الظلم" الذي وقع عليه فقال :" "الفتنة أشد من القتل" , ولا ادري من نقل هذه المعلومة الكاذبة الى الشؤون والشرطة , فقد حرموني لايام من عائلتي ظلما وافتراء , وابعدوني بافترائهم عن بيتي 5 ايام , وانا والله علي شاهد لم اقم باي امر يزعج اي فرد من عائلتي ".



وانهى غسان حديثه قائلا :" لماذا الفتن , لماذا التحريض , لماذا البحث عن المشاكل , اتقوا الله في ضمائركم , وابتعدوا عن الفتن , وما حصل لي لا يمكن ان يوصف الا بظلم كبير , فلا يسعني الا ان اقول : حسبي الله ونعم الوكيل ".


اما ابنته ليلى فنفت كل ما اشيع وقيل عن والدها واكدت انه ظلم وان الفتن اشد من القتل كما قالت , واشارت ليلى ان والدها يتعامل معهم بطيبة ويدللهم كثيرا .





منقول عن صفحة الاعلامي خطاب نصار