همسات دافئة ... بقلم أسماء الياس... البعنة.....

تصورتك نوراً يبدد الظلام... وشعاعاً يخترق الأعماق... تصورتك وردة تزين الدار... ووسام أتباهى فيه بين الأصدقاء... تصورتك نجم يضيء السموات... وشمس تعطيء الدفء للأنام... تصورتك عهد لا تلغيه الظروف... ورأفة وعدل بعد ظلم... تصورتك آتٍ ومعك راية السلام الخفاقة... وخلفك الشعوب المقهورة تحييك بقلوب ممنونة.... تصورتك جبل لا يهزه ريح... وصقر يطير بالكون الفسيح.... تصورتك أمل يعيد لوجهي الفرح... تصورتك كتاب كل ما اقرأه أشعر معه بالارتياح.... أقلب صفحاته أجدك تنتظرني عند كل باب... وبيدك زهرة تقول لي أهلا في ست الملاح...... تصورتك عائد لكي تبقى معي باقي الأيام..... أحبك.....
 
في خاطري كلمة ووردة... تلك الكلمة ما زالت حائرة... وتلك الورد ما زالت يانعة... هل أكتبها حتى تصل لقلب من رأيته البارحة... عندما كنت ذاهبة حيث توجد أشجاراً عالية... ووسط تلك الغابة توجد أنهارا جارية... وزهوراً تهفو حولها وعليها نحلات هائمة... وسماء لا يعكر صفوها سوى بعض الغيوم العالية... كان يجلس على حافة النهر ينظر نحو الجبال الشامخة... يتأمل جمال الطبيعة بنفس هانئة... اقتربت منه بحذر حتى لا أعكر صفو عزلته الهادئة... فما كان منه إلا أن نظر إلي بلهفة مشتاق لحديث لقلب لحب حبيب نظراته ساحرة... قال لي من أين أتيت يا ملاك يمشي على هذه الأرض الصامدة... قلت له لقد أتيت من مكان بعيد يقع خلف السحب والنجوم بالسماء العالية.... إذا أنت ملاك جميل بهي الملامح تجعل كل من رآك يقول بأنك تمتلكين قلباً وروحاً هادئة......
 
رفقاً بي فقد باتت نبضات قلبي تدعو باسمك بكل أوان ... وتسأل عنك ويقول هل ما يزال يخطر لك على بال ... شعرت عندها أن قلبي بات كما اليتم المحتاج لحنان ... وبيت يشعر فيه بالأمان... فمنذ رحيلك لم تعد الأشياء كما كانت ... فدائماً تتغير الفصول وتنطوي الأيام تاركة معها بعضاً من الألم الذي لا يشفيه إلا رؤية الحبيب الغائب عن العيون ... فرفقاً بهذه العيون الحائرة الباحثة عنك بين الزهور ... وبين الجداول والأنهار الجارية بين الصخور ... فحبك يا حبيبي علمني أن أختار أجمل الألوان .... وأعيش دائماً براحة بال ....
 
سكنت القلب يا أغلى حب ... تغلغل حبك بمساماتي ... حتى غدوت قطعة من روحي وحياتي ... فكل ضمة حب منك لا أبدلها بكل كنوز العالم مجتمعة ... لأن الحب الصادق هو بالأساس ثروة لا تقدر أثمانها ... وخاصة عندما يكون الحبيب يحمل صفاتك وأخلاقك العالية ... عندها لا يهمني إذا كثروا حولي المنافقين أو الغيورين ... فهم لا يهمونني ما دمت أنت معي بكل مشاعرك وإحساسك تجاهي ... فكم غاروا مني الفتيات عندما علموا أنك تحبني أنا عن دونهن ... ومهما كثروا حولك الجميلات ... فعيونك لا ترى سوى محبتي التي كما قلت لي لقد ازدانت بها حياتك ...فهذه الورود وهذا الدلال والعناق والحب لي أنا وحدي ... فكم أنا محظوظة بوجودك بحياتي يا اغلى حب وأجمل زهرة قد شكلتها على صدري ... فأنت الحب والوعد واليوم والمستقبل .... بحبك يا أروع وأجمل ما بحياتي ......
 
عيوني تبحث عنك ... تسأل كل مَن مر مِن أمام الدار ... هل جاء اليوم زوار ... أو هل سمعت عنه أخبار ... فقد بحثت كثيراً عن عيون دفيئة ... بها الحب يعشعش بين الرموش الرقيقة ... حتى وجدته معك وبحضنك وبين يديك الرقيقة ... ما أجمل الحب عندما نعيش كل فصوله ... ونتسلق على فروعه ... نأكل من ثماره ... ونرتوي من ماءه ... ونعيش حلمه ... ونستيقظ على واقعه ... ونكون بحاله من الهيام الذي يأخذنا معه ... لكل بحاره وشطوطه ... نمرح ونلهو على رماله .... حتى نتعب ونرتمي بأحضانه .....
 
من أين يأتي الكلام حينما ينبع من الأعماق... وهل تلك الحالات التي تمر فينا هي التي تحرك فينا تلك الابداعات... التي نكتبها ويقرأها كل الأصدقاء... ومن أين تأتي الأفكار حينما تتجمع وتنهمر مثل الأمطار... حتى تروي الصفحات بكلام خطته تلك الأقلام.... ما أجملك يا كلماتي لأنك سبب سعادتي... فأنت التي تعطيني الاكتفاء والهناء فشكراً لك من الأعماق....
 
يسري حبك بقلبي ... كما يسري الدم بالوريد ... أحببتك وكان حبك هو النصيب ... لم أكن بحاجة لمال وفير .. بل كنت بحاجة لقلب يعطيني الحب والحنان الكثير ... حتى وجدتك وصادفتك تبتسم لي من بعيد ... عندها شعرت بأن روحي بمحبتك أصبحت غنية ... ولهذا قررت أن أكتب لك هذه الأغنية ... لعيونك لرموشك لقلبك الحنون يا مزيون ... أعيش على الخبز والزيتون ... ولا أريد شيئاً إلا قلبك الحنون ...
 
أفهم ما يدور برأسك... وأعلم أني أخذت كل حيز بعقلك وقلبك... وأني تسللت لحياتك مثل متسلل هارب من الجندية... أفهم عليك قبل أن تتكلم... مجرد نظرة إشارة أعلم ماذا تريد... كيف لا أفهم عليك وأنت قد دخلت لقلبي واختلطت بدمي... وأصبحنا أنا وأنت واحد... أحببتك لحنية قلبك لرقة مشاعرك.... تعاملك معي يعطيني دائما إحساس بأني ملكة متوجة بقلبك... أحببتك ولم أعد أرى غيرك.... أعشقك ولا أستطيع تخيل حياتي دون ابتساماتك كلماتك همساتك التي تأخذني لداخل شرايينك.... أحبك حب لا أعلم مداه.... لكن سيبقى حبك بقلبي له علامة واضحة... في عيوني.... برجفة يداي عندما تلمس يداك.... أحبك بل أعشقك حد الكون وأكثر.....
 
أتابعك خطوة بخطوة... أراقب تنهداتك عن بعد... أفكر فيك كثيراً... فقد شغلت فكري وأخذت كل مساحات وقتي... أكتب لك باليوم الاف الرسائل... أضغط على زر الارسال تذهب لك الرسائل بالحال... أنتظر الرد أحياناً لا يكون هناك جواب... أفكر ربما تكون مشغول أو لديك ضيوف... لكن ذلك لا يمنع بأن ترسل لي بعض الحروف... تطمئنني عنك تقول لي ما زلت أعشقك رغم كل الظروف... عندها يرتاح قلبي عندما أسمعك تقول لي انا أحبك قدر الكون... فأنت حياتي وعمري وقلبي... أحبك ولن أحب غيرك مدى الحياة......
 

هل تريد مرافقتي... فقد دعيت لحفل بمناسبة صدور كتابي الجديد... هذا التكريم جاء من انسان عزيز... أشاد في كتاباتي وقال بأني أكتب بإحساس رقيق.... لهذا وجدت نفسي مهتمة أن يكون لدي رفيق.... يهتم بأدق التفاصيل... أردت أن تكون معي لأنك أنت الحبيب... الذي جعلني أشعر بأن كتاباتي فيها شيء مفيد.... ودائماً كنت تعطيني شعور بأني أميرة خارجة من وراء الكواليس.... بالنهاية أقول لك أنا أحبك لأنك أنت لا غير......
لا تستطيع أي قوة بالعالم أن تمنع مني بأن أعشقك... وأن أفكر فيك... وكلما تذكرت همسك الحنون... تشتعل بقلبي نيران الحب.... وأذوب في عيونك بكل تفاصيلك.... أحاول جاهدة بأن لا أنجر خلف نداء قلبي... ولكن كل شيء في يستسلم وتنهار مقاومتي عندما أنظر في عيونك وأكون أنا هناك...
 
كان علي البقاء والتمتع بتلك المناظر الخلابة... والتي تجلب للروح السعادة... كان علي البقاء في حدود الروح... ولا أفكر أبداً بالابتعاد عن تلك العيون.... ماذا أفعل يا عشقي وكل نبضات القلب قد سجلت باسمي.... يوم جئت تطلب ودي... احترت يومها كيف ابدأ معك حديث قد ينقلب لغزل ودي... ربما فضلت أن أكتب لك كلمات فيها نغمات تحكي قصة حبي... هل تعلم بأن محبتك بالقلب لم تسجل هذا المنسوب العالي... إلا يوم عشقتك وتعلقت فيك مثل تعلق الراية على السارية.......
 
أعيدوا لي طفولتي... فقد سرقت مني دون أن أدري... أعيدوا لي تلك المرابع التي كانت ملجئي... حين كنت أهرب من معلمي... حينما كان يغضب مني بدرس التاريخ أو الجغرافيا... فقد كنت لا انتبه له وهو يشرح تاريخ الوطن العربي أو جغرافيته الممتدة من أقصى إلى أقصى... فقد كنت الهو برسم بيانات تحدد شخصيتي وانتمائي... فقد كانت أجمل الدروس لددي درس الموسيقى والرسم... فالموسيقى تهذب الروح... وتجعلك تحلق عالياً... خلف غيمة سارحة... ونجم ينتظر عاشقاً... حتى يحدثه عن زمن كان فيه العشاق هم أسياد الكون... أما الرسم يعطيك خيالاً واسعاً... تبدأ بتغيير نمط حياتك... تدرس كل الامكانيات بأن تكون منفرداً بشخصيتك... وتستطيع أن ترسم لنفسك طريقاً لا يدوسها غيرك... فالرسم مهنة لا يتقنها إلا من لديهم عقلية متفتحة حرة بعيدة عن تعقيدات الحياة العصرية...... أعيدوا لي طفولتي فقد قررت أن اعيش حياتي كما أريد... لا كما يريد غيري..... هل سمعتم ندائي.....
أردت الابتعاد عن كل شيء له علاقة بالماضي... فكل المدن لم تعد توافق تطلعاتي... فهي صغيرة على أحلامي... ولأني إنسانة ناجحة متفوقة على ذاتي... أردت البحث عن اشخاص يمتلكون نفس قدراتي... ويتكلمون نفس كلامي... ويحلمون نفس أحلامي.... ويدرسون ويكتبون ويقرؤون نفس منهاجي.... لهذا قررت السير حسب ما تمليه علي أفكاري....
 
أتغزل في حبيبي... بوقت الصباح اكتب له صباحك حب وأنا.... وعند الظهيرة أكتب له اشتقت أن أزور معك البحيرة الشمالية... وفي المساء أكتب له أتمنى لو كنت معي في هذه السهرية... وعندما أنام يشاركني حلماً وهمسات تصل قلبي شوقاً..... أحبك لو تعلم....
 
وجودك بجانبي يعطيني القدرة الدائمة على الابتسام... يجعلني إنسانة متفائلة محبة تعطي دون حساب... وجودك يعني أكون أنا تلك الإنسانة الواضحة المحبة الواعية المشرقة مثل شمس بكبد السماء.... ما أجمل الكون عندما تشرق فيه شمسان... شمس محبتك وشمس قلبك... يعتريني الدفء والحب عندما يخفق قلبي منذراً بسقوط محبتك داخل شراييني... يحدث أن أبتسم ان أرقص أن أتبادل الحديث مع أقراني أن أكتب لك كلمات تعبر عن أشواقي... لأن محبتك قراري لا يمكن أن أتخلى عنها لو وضعوا السيف على رأسي... وهددوني بالموت الزؤام... لكن كل شيء يهون لعيونك السود.... احبك قد الكون.....
لقد أجريت تعديلاً بسيطاً على ترددات قلبي... وطبقت قوانين جديدة... يسمح فقط للحبيب التجوال بحدود القلب ومروراً بالروح... يحق له ما لا يحق لغيره أن يغازلني يدللني... وممنوع منعاً باتاً لأي كان أن يعبر لي عن محبته... فقط أقفلت كل أبواب الترشيح... لأني اخترت الحبيب... وملكته قلبي وحياتي... وأعطيته حق التصرف بكل أموري الحياتية... فهو الذي يفرح له القلب ويرقص طرباً كلما غرد صوته بأذني... وهو الذي تشتاق له العين ولا تنام إلا وصورته تتمايل أمام ناظري... هو من أطعمه بيدي... وأسقيه من شراب شفتي... هو الحبيب الذي إن غاب أظلم الكون بوجهي... وإن حضر جاء الضوء وفرد جناحيه حولي... هو الذي إذا ضمني لصدره أشعر بأن الحياة قد عوضتني...... أحبك......
 
 
الكتابة لدي مثل الولادة الطبيعية.... لا توجد فيها صعوبة او مشاكل نحوية.... فهي تنبع من افكاري ...

ويحركها احساسي... وخاصة عندما اقابل حدث مثالي.... يشجعني حتى امسك القلم حتى ادون كتاباتي.... فالكتابة لدي هي من اهم اعمالي... اليها اذهب كلما ضاقت احوالي... فالقدرة على التعبير لا تأتي عند كل انسان عادي..... فهي موهبة تولد معنا رغم عن كل من قال ان ما اكتبه لا يعد من الادب العالمي..... سوف أقول لكل من انتقد اعمالي.... انا اكتب حتى يقرا كلامي كل انسان عنده إحساس عالي.....